العبيدات تكتب: الملك يضع النقاط على الحروف وينادي بأسم السلام العادل
عمان جو-لوزان عبيدات
عند الرجوع إلى كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني خلال القمة العربية الإسلامية المقامة في العاصمة السعودية الرياض، نلمس وبشكل واضح حرص جلالته على تحقيق السلام العادل والشامل في جميع الدول العربية والإسلامية.
فقد تطرق جلالته خلال كلمته إلى حرب غزة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام على المدنيين في القطاع، مخلفة الدمار وقتل الأبرياء، وخرقت القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
حرب رأينا فيها ما لم نشاهده في كل الحروب الماضية، وبكينا مع كل امرأة صرخت حزنًا على استشهاد أطفالها وزوجها، ومع كل طفل ضاع مستقبله بعد استشهاد عائلته ودمار منزله.
جلالته وضع النقاط على الحروف خلال كلمته، فقد تحدث بصراحة تامة عن عدم تدخل المجتمع الدولي لوقف الاحتلال الغاشم ومحاسبته، مما جعله يتمادى في تصعيده ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.
ولم يكتفي بذلك، بل شن حربه أيضًا على لبنان دون وجه حق، مخلفًا الدمار وناشرًا الرعب بين الأبرياء وقتلهم، مما قد يدفع المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة لن ترحم أحدًا وسيكون ثمنها باهظًا على الجميع.
أسئلة موجعة عديدة وجهها جلالته للعالم عندما تحدث عن مستقبل الأجيال القادمة، فقد تساءل عن كيفية مخاطبة الأجيال في البلاد وتبرير الفشل العالمي في وقف الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الغاشم في غزة والحرب التي شنها على لبنان، إضافة إلى كيفية إقناعهم بجدوى القانون الدولي الذي لم يتمكن من حماية الأبرياء من تصرفات الاحتلال.
لم يضع جلالته أي مجاملات على حديثه، بل تحدث بصراحة ووضوح دون تردد، مطالبًا بضرورة التكاتف وكسر الحصار على أهلنا في قطاع غزة ليتمكنوا من العيش بسلام وحياة آمنة ومستقرة، كما طالب بكل وضوح وجديه بوقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على الأماكن المقدسة، التي تستهدف فرص السلام وتهدد أمن المنطقة بأكملها.
ولم ينسى جلالته التطرق إلى ضرورة دعم لبنان وأمنه، ووقف الحرب عليه، والوقوف إلى جانبه وتوفير كل ما يحتاجه اللبنانيون من مساعدات إنسانية وغذائية وطبية وعلاجية وغيرها، ليعيشوا في سلام وأمان بعيدًا عن كل ما يهددهم من حروب وأزمات.
قرارات حازمة وصارخة تحدث عنها جلالته في ظل الصمت العربي تجاه ما يحدث من كارثة إنسانية في قطاع غزة دون التوصل إلى قرار لوقف فوري لإطلاق النار، موقف واضح وصريح لجلالته لم يتغير ولم يضعف منذ بدء الحرب على غزة.
"لا نريد كلامًا، نريد مواقف جادة وجهودًا ملموسة لإنهاء المأساة وإنقاذ أهلنا في غزة"، بهذه الكلمات الواضحة والشفافة، عبر جلالته عن المطلب الرئيسي الذي يجب أن يحدث، وهو إنهاء الحرب بشكل كامل على غزة، بعيدًا عن الكلام والبيانات والخطابات التي لم تحقق أي نتائج إيجابية وواضحة لأهل غزة.
مواقف ملكية هاشمية واضحة لم تتغير ولم تتبدل، خطابات رنانة زلزل بها جلالته القمم بجميع أشكالها ومختلف أنواعها، ومساعدات وإنزالات جوية شارك فيها جلالته لمساعدة الغزيين الذين يعانون من الحرب منذ أكثر من عام.
حمى الله الأردن بلدًا شامخًا عزيزًا قويًا بقوة وإيمان شعبه العظيم وبحكمة وحنكة قائده المُفدى.
عند الرجوع إلى كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني خلال القمة العربية الإسلامية المقامة في العاصمة السعودية الرياض، نلمس وبشكل واضح حرص جلالته على تحقيق السلام العادل والشامل في جميع الدول العربية والإسلامية.
فقد تطرق جلالته خلال كلمته إلى حرب غزة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام على المدنيين في القطاع، مخلفة الدمار وقتل الأبرياء، وخرقت القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
حرب رأينا فيها ما لم نشاهده في كل الحروب الماضية، وبكينا مع كل امرأة صرخت حزنًا على استشهاد أطفالها وزوجها، ومع كل طفل ضاع مستقبله بعد استشهاد عائلته ودمار منزله.
جلالته وضع النقاط على الحروف خلال كلمته، فقد تحدث بصراحة تامة عن عدم تدخل المجتمع الدولي لوقف الاحتلال الغاشم ومحاسبته، مما جعله يتمادى في تصعيده ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.
ولم يكتفي بذلك، بل شن حربه أيضًا على لبنان دون وجه حق، مخلفًا الدمار وناشرًا الرعب بين الأبرياء وقتلهم، مما قد يدفع المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة لن ترحم أحدًا وسيكون ثمنها باهظًا على الجميع.
أسئلة موجعة عديدة وجهها جلالته للعالم عندما تحدث عن مستقبل الأجيال القادمة، فقد تساءل عن كيفية مخاطبة الأجيال في البلاد وتبرير الفشل العالمي في وقف الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الغاشم في غزة والحرب التي شنها على لبنان، إضافة إلى كيفية إقناعهم بجدوى القانون الدولي الذي لم يتمكن من حماية الأبرياء من تصرفات الاحتلال.
لم يضع جلالته أي مجاملات على حديثه، بل تحدث بصراحة ووضوح دون تردد، مطالبًا بضرورة التكاتف وكسر الحصار على أهلنا في قطاع غزة ليتمكنوا من العيش بسلام وحياة آمنة ومستقرة، كما طالب بكل وضوح وجديه بوقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على الأماكن المقدسة، التي تستهدف فرص السلام وتهدد أمن المنطقة بأكملها.
ولم ينسى جلالته التطرق إلى ضرورة دعم لبنان وأمنه، ووقف الحرب عليه، والوقوف إلى جانبه وتوفير كل ما يحتاجه اللبنانيون من مساعدات إنسانية وغذائية وطبية وعلاجية وغيرها، ليعيشوا في سلام وأمان بعيدًا عن كل ما يهددهم من حروب وأزمات.
قرارات حازمة وصارخة تحدث عنها جلالته في ظل الصمت العربي تجاه ما يحدث من كارثة إنسانية في قطاع غزة دون التوصل إلى قرار لوقف فوري لإطلاق النار، موقف واضح وصريح لجلالته لم يتغير ولم يضعف منذ بدء الحرب على غزة.
"لا نريد كلامًا، نريد مواقف جادة وجهودًا ملموسة لإنهاء المأساة وإنقاذ أهلنا في غزة"، بهذه الكلمات الواضحة والشفافة، عبر جلالته عن المطلب الرئيسي الذي يجب أن يحدث، وهو إنهاء الحرب بشكل كامل على غزة، بعيدًا عن الكلام والبيانات والخطابات التي لم تحقق أي نتائج إيجابية وواضحة لأهل غزة.
مواقف ملكية هاشمية واضحة لم تتغير ولم تتبدل، خطابات رنانة زلزل بها جلالته القمم بجميع أشكالها ومختلف أنواعها، ومساعدات وإنزالات جوية شارك فيها جلالته لمساعدة الغزيين الذين يعانون من الحرب منذ أكثر من عام.
حمى الله الأردن بلدًا شامخًا عزيزًا قويًا بقوة وإيمان شعبه العظيم وبحكمة وحنكة قائده المُفدى.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات