ديمقراطية الأحزاب
عمان جو - في خمسينيات وستينيات القرن الماضي تعلم الاردنيون الديمقراطية في الاحزاب الايدولوجية. و بغض النظر عن ايدولوجيا الحزب كان شيوعيا او اشتراكيا او قوميا. فكان الانتساب الى الحزب بداية التثقيف الديمقراطي، وانتسابا الى فكرة كبرى، وانتسابا الى ايدولوجيا وهيكل تنظيمي.
و من رحم الاحزاب ولدت حركات اجتماعية ونقابية ومدنية ونضالية وطنية. وولد جمهور واع واجهزة سياسية، ويبروقراطات وطنية أسست اول مداميك الدولة الاردنية.
و كان الحزبي يعيش في مشروع سياسي كبير. ويعطي وقته وحلمه وحياته وامله الى الحزب. و الانصار ينضمون الى الحزب ويتلاحقون في حلقات هيكلية تدويرية ديمقراطية.
و لم تكن قيادات الاحزاب تقلق من تمثيلها في البرلمان. وقوة الحزب لا تقاس في حضوره وتمثيله في البرلمان.
و دخلت الاحزاب في بيروقراط الدولة، وشاركت في البناء الوطني. وانا مؤمن بمقولة وارددها دائما.. ان الاردن اقدم ديمقراطية عربية، واقدم ديمقراطية شرق اوسطية.
و في عهد الملك المؤسس عبدالله الاول استمد من بناء الديمقراطية الاردنية شرعية النظام السياسي.
في تاريخ الاردن تجارب ديمقراطية عميقة. وحيث وزارة سليمان النابلسي 56، ومبدأ الاكثرية البرلمانية. وحكومة مضر بدران 89.
و تجربة الاردن الديمقراطية ليس مستحدثة او طارئة. ومن ولادة الدولة اثبت النظام السياسي الاردني انه ديمقراطي ومعاد للقوى اللاديمقراطية، وانحاز الى الاعتدال والتوازن السياسي والايدولوجي.
اكتب عن تاريخ « الديمقراطية الاردنية «. وانا اشعر بالخجل من احزاب اليوم. وما تشكو من انعدام وغياب لابسط ادبيات الديمقراطية الحزبية.
واكثر ما يزعجني ويقلقني عندما اقرأ في الاخبار عن تعيين امين عام حزب، وتسونامي استقالات حزبية تعترض وتحتج وتدين الحالة اللاديمقراطية التي تستوطن في الاحزاب.
و من رحم الاحزاب ولدت حركات اجتماعية ونقابية ومدنية ونضالية وطنية. وولد جمهور واع واجهزة سياسية، ويبروقراطات وطنية أسست اول مداميك الدولة الاردنية.
و كان الحزبي يعيش في مشروع سياسي كبير. ويعطي وقته وحلمه وحياته وامله الى الحزب. و الانصار ينضمون الى الحزب ويتلاحقون في حلقات هيكلية تدويرية ديمقراطية.
و لم تكن قيادات الاحزاب تقلق من تمثيلها في البرلمان. وقوة الحزب لا تقاس في حضوره وتمثيله في البرلمان.
و دخلت الاحزاب في بيروقراط الدولة، وشاركت في البناء الوطني. وانا مؤمن بمقولة وارددها دائما.. ان الاردن اقدم ديمقراطية عربية، واقدم ديمقراطية شرق اوسطية.
و في عهد الملك المؤسس عبدالله الاول استمد من بناء الديمقراطية الاردنية شرعية النظام السياسي.
في تاريخ الاردن تجارب ديمقراطية عميقة. وحيث وزارة سليمان النابلسي 56، ومبدأ الاكثرية البرلمانية. وحكومة مضر بدران 89.
و تجربة الاردن الديمقراطية ليس مستحدثة او طارئة. ومن ولادة الدولة اثبت النظام السياسي الاردني انه ديمقراطي ومعاد للقوى اللاديمقراطية، وانحاز الى الاعتدال والتوازن السياسي والايدولوجي.
اكتب عن تاريخ « الديمقراطية الاردنية «. وانا اشعر بالخجل من احزاب اليوم. وما تشكو من انعدام وغياب لابسط ادبيات الديمقراطية الحزبية.
واكثر ما يزعجني ويقلقني عندما اقرأ في الاخبار عن تعيين امين عام حزب، وتسونامي استقالات حزبية تعترض وتحتج وتدين الحالة اللاديمقراطية التي تستوطن في الاحزاب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات