على خطى صلاح .. هل يجتاز مرموش الاختبار الصعب؟
عمان جو - لا صوت يعلو في الكرة الألمانية في الوقت الراهن على صوت المصري عمر مرموش، جناح آينتراخت فرانكفورت، الذي يزداد توهجًا ولمعانًا جولة بعد أخرى بفضل الأهداف التي يسجلها ويصنعها مباراة بعد أخرى، وصناعته الفارق الكبير رفقة فريقه مساعدًا إياه في احتلال المركز الثالث في البوندسليجا، وبفارق نقطة عن صاحب المركز الثاني لايبزيج و6 نقاط خلف المتصدر بايرن ميونخ.
إحصائيات
يتصدر مرموش قائمة هدافي البوندسليجا برصيد 11 هدفًا مناصفة مع هاري كين. كما يتصدر قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف برصيد 7 أهداف، بفارق هدفين عن أقرب ملاحقيه.
ويحتل مرموش المركز الثاني كأكثر اللاعبين تسديدًا في البوندسليجا هذا الموسم بواقع (40) تسديدة، خلف متصدر القائمة فيكتور بونيفاس (41).
وهو ثاني أكثر اللاعبين حصولا على ركلات جزاء بواقع مرتين خلف كين (3)، وهو أيضًا ثاني أكثر اللاعبين تسجيلًا لركلات الجزاء (2) خلف كين (3).
وهو رابع أكثر اللاعبين فوزًا بالثنائيات (122)، خلف فلوريان فيرتز (134) وديودو ليتي (130) وبينيديكت جيمبر (128)
معاناة البداية
تمني الجماهير المصرية النفس كثيرًا أن يسير مرموش على درب صلاح في النجاحات. وبالفعل هناك تشابه كبير بين الثنائي سواء في بداية القصة أو في نقاط القوة.
ففي بداية القصة الكل يعلم المعاناة الكبيرة التي مر بها صلاح رفقة تشيلسي تحت قيادة جوزيه مورينيو، قبل أن ينفجر بعد الرحيل لصفوف فيورنتينا ومنه إلى روما ومن ثم الوصول إلى التوهج الأكبر حاليًا رفقة ليفربول.
ويملك مرموش قصة مشابهة عند انتقاله لأوروبا للمرة الأولى عبر بوابة فولفسبورج في عام 2017 حيث قضى 3 سنوات رفقة الفريق الرديف قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول في عام 2020 والذي لم يحظى معه بالنجاحات الكبيرة، حيث أعير لسانت باولي في الدرجة الثانية وسجل معه 7 أهداف في 21 مباراة.
ومع إدراك فولفسبورج لموهبته أراد أن يمنحه فرصة اللعب في البوندسليجا في مكان آخر لتحضيره جيدًا، لتتم إعارته لشتوتجارت موسم (2021- 2022)، ولكن عانى من موسم صعب صارع خلاله مع الفريق للبقاء في الدوري، ليعود إلى فولفسبورج ولم ينجح في تقديم مستوى جيد بتسجيل 5 أهداف طوال الموسم فقرر فولفسبورج إنهاء الارتباط بالمصري.
وكانت تلك البداية الحقيقية لمرموش في البوندسليجا بالانتقال لفرانكفورت بدءا من موسم (2023- 2024) الذي نجح في موسمه الأول معه (2023- 2024) في معادلة أفضل حصيلة تهديفية له طوال موسم كامل بتسجيل 7 أهداف وصناعة 3 في 14 مباراة فقط.
وأنهى ذلك الموسم بتسجيل 16 هدفًا وصناعة 6 آخرين في جميع المسابقات، ليكون ذلك بمثابة التمهيد لانفجاره هذا الموسم.
التطور
قال مرموش في تصريحات سابقة نقلها موقع "جول" في شهر يوليو/تموز الماضي عن السبب وراء تطوره: "الأهداف التي سجلتها والمستوى الذي قدمته خلال الموسم ليست من باب الصدفة".
وأكد: "لقد عملت بقوة من أجل ذلك، ووجدت الدعم الهائل هنا في النادي وأفضل بيئة لتطوير موهبتي، لدي شعور جيد تجاه الفريق الذي يبدو مثل الأسرة".
وبالفعل هناك نقاط تشابه مع صلاح ولعل أبرزها تمتع الثنائي بالسرعة الهائلة، ولكن أكثر ما لفت الانتباه تجاه مرموش هذا الموسم هو تطور قوته البدنية.
وظهر ذلك في عدم قدرة دايو أوباميكانو مدافعىبايرن ميونخ في التعامل معه في لقطة هدف إيكيتيكي في التعادل بين الفريقين (3-3) هذا الموسم.
ومن الأمور المتشابهة أيضًا بين مرموش وصلاح هو انفجار الأول هذا الموسم بعمر 25 عامًا، وهو نفس العمر الذي انفجر فيه صلاح تهديفيًا وكان ذلك في موسمه الأول الخالد رفقة ليفربول (2017- 2018) والذي سجل فيه 44 هدفًا في جميع المسابقات.
ولكن ما يميز مرموش أيضًا تفضيله للجماعية قائلًا: "إذا كانت هناك فرصة بنسبة 30% لتسجيل هدف ويملك زميلي فرصة أفضل مني فسأمرر الكرة له حتى يسجل الفريق".
نقاط القوة
تعد السرعة الكبيرة هي من أبرز نقاط قوة مرموش، ولكن الجودة العالية والمهارة الكبيرة التي يتمتع بها تجعل له أدوار بارزة مع الفريق سبق وأن كشف عنها مدربه دينو توبمولر في تصريحات سابقة هذا الموسم: "هو المسؤول عن تشكيل الخطورة في الأمام بتسجيل الأهداف وصناعتها للآخرين".
وأضاف: "من الصعب الدفاع أمامه بفضل سرعته ومدى السرعة التي يمكنها الركض بها في العمق، كما أنه قادر على المراوغة في مساحة ضيقة ويملك لمسة رائعة ويجيد التمرير، هو يمر بمستوى مذهل في الوقت الراهن ويشعر بالراحة، وهذا مفتاح النجاح".
ولا يجب نسيان أن مرموش يتميز أيضًا بالقوة في الضغط المعاكس على دفاعات الخصوم، وهي من أبرز سمات المهاجم في كرة القدم الحديثة.
مساحة التطور والاختبار الصعب
أظهر مرموش جودة عالية لا يمكن التشكيك بها هذا الموسم، ولكن هناك أسئلة أخرى: هل مرموش قادر على اجتياز الاختبار الصعب وهو تقديم نفس ذلك المستوى المميز بشكل ثابت كما فعل صلاح على مدار مواسم متتالية رفقة الريدز؟
وتظهر موهبته أنه قادر على القيام بذلك، كما أن هناك نقطة أخرى تتعلق بأن الفرق التي تواجه فرانكفورت تعتمد أغلبها على الدفاعات العالية وترك المساحات، على عكس خطتها عند مواجهة الفرق الكبرى مثل بايرن ميونخ، فكيف سيستفيد مرموش من سرعته وقوته في الهجمات المرتدة عند مواجهة خطوط الدفاع المتراجعة بشدة؟
ومن النقاط التي لم يستغلها مرموش بعد هو طول القامة، فلا يتميز بالضربات الرأسية بعد سواء في التسديد على المرمى أو في الفوز بالثنائيات الهوائية.
الركلات الحرة
ما يؤكد قدرة مرموش على التطور في النقاط السابق ذكرها، هو عمله الجاد على تطوير موهبته، وعدم الاكتفاء بالحصص التدريبية لفريقه، بل يقضى وقتًا آخر بعد التدريبات لتنمية مهارات أخرى لديه كي يصبح أكثر تكاملًا.
وظهر ذلك بشدة في إجادته الهائلة هذا الموسم في تنفيذ الركلات الحرة، مسجًلا في 3 مباريات متتالية كان آخرها أمام شتوتجارت أمس.
ولا يوجد لاعب في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى سجل أكثر من ركلة حرة واحدة هذا الموسم، وبالتالي يبقى مرموش قادرًا على تطوير مهاراته ليصبح أكثر تكاملًا.
ويسير مرموش أيضًا على خطى صلاح الذي لم يكتف بقدراته التهديفية العالية، بل واصل تطوير مهاراته لتمديد عمره في الملاعب بصورة أطول والحفاظ على توهجه، وتحول إلى أبرز صانعي الأهداف في ليفربول بفضل تمريراته السحرية، ويكفي القول أنه صنع 10 أهداف في 17 مباراة فقط هذا الموسم.
الخطوة التالية
سبق وأن كشف مرموش أن طموحه هو اللعب في البريميرليج، ولكنه يرغب في تحقيق شيء ما رفقة فرانكفورت هذا الموسم قائلًا: "يمكننا تحقيق شيء ما كبير رفقة آينتراخت فرانكفورت، علينا الحذر والتعامل خطوة بخطوة".
ولكن لن يكون من السهل بهذا المستوى إبقاء فرانكفورت على مرموش في الصيف المقبل، وهذا ما أكده خبير الانتقالات فابريزيو رومانو الذي أشار إلى أن المصري سيكون من اللاعبين الذين يجب متابعتهم في الميركاتو الصيفي المقبل في ظل مراقبته من قبل العديد من الأندية الكبرى.
ويرغب فرانفكورت في المقام الأول في الإبقاء على مرموش وتجديد عقده، ولكن في حالة فشله في ذلك فيرغب في تحصيل ما بين 50 إلى 60 مليون يورو للتفريط في خدماته، خاصة أن عقد المصري يمتد حتى صيف 2027.
وارتبط اسم مرموش بالعديد من الأندية الإنجليزية من ليفربول وآرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد إضافة إلى نيوكاسل، ومع مستوياته الحالية يبدو أن رحيله عن الفريق الألماني بات وشيكًا.
إحصائيات
يتصدر مرموش قائمة هدافي البوندسليجا برصيد 11 هدفًا مناصفة مع هاري كين. كما يتصدر قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف برصيد 7 أهداف، بفارق هدفين عن أقرب ملاحقيه.
ويحتل مرموش المركز الثاني كأكثر اللاعبين تسديدًا في البوندسليجا هذا الموسم بواقع (40) تسديدة، خلف متصدر القائمة فيكتور بونيفاس (41).
وهو ثاني أكثر اللاعبين حصولا على ركلات جزاء بواقع مرتين خلف كين (3)، وهو أيضًا ثاني أكثر اللاعبين تسجيلًا لركلات الجزاء (2) خلف كين (3).
وهو رابع أكثر اللاعبين فوزًا بالثنائيات (122)، خلف فلوريان فيرتز (134) وديودو ليتي (130) وبينيديكت جيمبر (128)
معاناة البداية
تمني الجماهير المصرية النفس كثيرًا أن يسير مرموش على درب صلاح في النجاحات. وبالفعل هناك تشابه كبير بين الثنائي سواء في بداية القصة أو في نقاط القوة.
ففي بداية القصة الكل يعلم المعاناة الكبيرة التي مر بها صلاح رفقة تشيلسي تحت قيادة جوزيه مورينيو، قبل أن ينفجر بعد الرحيل لصفوف فيورنتينا ومنه إلى روما ومن ثم الوصول إلى التوهج الأكبر حاليًا رفقة ليفربول.
ويملك مرموش قصة مشابهة عند انتقاله لأوروبا للمرة الأولى عبر بوابة فولفسبورج في عام 2017 حيث قضى 3 سنوات رفقة الفريق الرديف قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول في عام 2020 والذي لم يحظى معه بالنجاحات الكبيرة، حيث أعير لسانت باولي في الدرجة الثانية وسجل معه 7 أهداف في 21 مباراة.
ومع إدراك فولفسبورج لموهبته أراد أن يمنحه فرصة اللعب في البوندسليجا في مكان آخر لتحضيره جيدًا، لتتم إعارته لشتوتجارت موسم (2021- 2022)، ولكن عانى من موسم صعب صارع خلاله مع الفريق للبقاء في الدوري، ليعود إلى فولفسبورج ولم ينجح في تقديم مستوى جيد بتسجيل 5 أهداف طوال الموسم فقرر فولفسبورج إنهاء الارتباط بالمصري.
وكانت تلك البداية الحقيقية لمرموش في البوندسليجا بالانتقال لفرانكفورت بدءا من موسم (2023- 2024) الذي نجح في موسمه الأول معه (2023- 2024) في معادلة أفضل حصيلة تهديفية له طوال موسم كامل بتسجيل 7 أهداف وصناعة 3 في 14 مباراة فقط.
وأنهى ذلك الموسم بتسجيل 16 هدفًا وصناعة 6 آخرين في جميع المسابقات، ليكون ذلك بمثابة التمهيد لانفجاره هذا الموسم.
التطور
قال مرموش في تصريحات سابقة نقلها موقع "جول" في شهر يوليو/تموز الماضي عن السبب وراء تطوره: "الأهداف التي سجلتها والمستوى الذي قدمته خلال الموسم ليست من باب الصدفة".
وأكد: "لقد عملت بقوة من أجل ذلك، ووجدت الدعم الهائل هنا في النادي وأفضل بيئة لتطوير موهبتي، لدي شعور جيد تجاه الفريق الذي يبدو مثل الأسرة".
وبالفعل هناك نقاط تشابه مع صلاح ولعل أبرزها تمتع الثنائي بالسرعة الهائلة، ولكن أكثر ما لفت الانتباه تجاه مرموش هذا الموسم هو تطور قوته البدنية.
وظهر ذلك في عدم قدرة دايو أوباميكانو مدافعىبايرن ميونخ في التعامل معه في لقطة هدف إيكيتيكي في التعادل بين الفريقين (3-3) هذا الموسم.
ومن الأمور المتشابهة أيضًا بين مرموش وصلاح هو انفجار الأول هذا الموسم بعمر 25 عامًا، وهو نفس العمر الذي انفجر فيه صلاح تهديفيًا وكان ذلك في موسمه الأول الخالد رفقة ليفربول (2017- 2018) والذي سجل فيه 44 هدفًا في جميع المسابقات.
ولكن ما يميز مرموش أيضًا تفضيله للجماعية قائلًا: "إذا كانت هناك فرصة بنسبة 30% لتسجيل هدف ويملك زميلي فرصة أفضل مني فسأمرر الكرة له حتى يسجل الفريق".
نقاط القوة
تعد السرعة الكبيرة هي من أبرز نقاط قوة مرموش، ولكن الجودة العالية والمهارة الكبيرة التي يتمتع بها تجعل له أدوار بارزة مع الفريق سبق وأن كشف عنها مدربه دينو توبمولر في تصريحات سابقة هذا الموسم: "هو المسؤول عن تشكيل الخطورة في الأمام بتسجيل الأهداف وصناعتها للآخرين".
وأضاف: "من الصعب الدفاع أمامه بفضل سرعته ومدى السرعة التي يمكنها الركض بها في العمق، كما أنه قادر على المراوغة في مساحة ضيقة ويملك لمسة رائعة ويجيد التمرير، هو يمر بمستوى مذهل في الوقت الراهن ويشعر بالراحة، وهذا مفتاح النجاح".
ولا يجب نسيان أن مرموش يتميز أيضًا بالقوة في الضغط المعاكس على دفاعات الخصوم، وهي من أبرز سمات المهاجم في كرة القدم الحديثة.
مساحة التطور والاختبار الصعب
أظهر مرموش جودة عالية لا يمكن التشكيك بها هذا الموسم، ولكن هناك أسئلة أخرى: هل مرموش قادر على اجتياز الاختبار الصعب وهو تقديم نفس ذلك المستوى المميز بشكل ثابت كما فعل صلاح على مدار مواسم متتالية رفقة الريدز؟
وتظهر موهبته أنه قادر على القيام بذلك، كما أن هناك نقطة أخرى تتعلق بأن الفرق التي تواجه فرانكفورت تعتمد أغلبها على الدفاعات العالية وترك المساحات، على عكس خطتها عند مواجهة الفرق الكبرى مثل بايرن ميونخ، فكيف سيستفيد مرموش من سرعته وقوته في الهجمات المرتدة عند مواجهة خطوط الدفاع المتراجعة بشدة؟
ومن النقاط التي لم يستغلها مرموش بعد هو طول القامة، فلا يتميز بالضربات الرأسية بعد سواء في التسديد على المرمى أو في الفوز بالثنائيات الهوائية.
الركلات الحرة
ما يؤكد قدرة مرموش على التطور في النقاط السابق ذكرها، هو عمله الجاد على تطوير موهبته، وعدم الاكتفاء بالحصص التدريبية لفريقه، بل يقضى وقتًا آخر بعد التدريبات لتنمية مهارات أخرى لديه كي يصبح أكثر تكاملًا.
وظهر ذلك بشدة في إجادته الهائلة هذا الموسم في تنفيذ الركلات الحرة، مسجًلا في 3 مباريات متتالية كان آخرها أمام شتوتجارت أمس.
ولا يوجد لاعب في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى سجل أكثر من ركلة حرة واحدة هذا الموسم، وبالتالي يبقى مرموش قادرًا على تطوير مهاراته ليصبح أكثر تكاملًا.
ويسير مرموش أيضًا على خطى صلاح الذي لم يكتف بقدراته التهديفية العالية، بل واصل تطوير مهاراته لتمديد عمره في الملاعب بصورة أطول والحفاظ على توهجه، وتحول إلى أبرز صانعي الأهداف في ليفربول بفضل تمريراته السحرية، ويكفي القول أنه صنع 10 أهداف في 17 مباراة فقط هذا الموسم.
الخطوة التالية
سبق وأن كشف مرموش أن طموحه هو اللعب في البريميرليج، ولكنه يرغب في تحقيق شيء ما رفقة فرانكفورت هذا الموسم قائلًا: "يمكننا تحقيق شيء ما كبير رفقة آينتراخت فرانكفورت، علينا الحذر والتعامل خطوة بخطوة".
ولكن لن يكون من السهل بهذا المستوى إبقاء فرانكفورت على مرموش في الصيف المقبل، وهذا ما أكده خبير الانتقالات فابريزيو رومانو الذي أشار إلى أن المصري سيكون من اللاعبين الذين يجب متابعتهم في الميركاتو الصيفي المقبل في ظل مراقبته من قبل العديد من الأندية الكبرى.
ويرغب فرانفكورت في المقام الأول في الإبقاء على مرموش وتجديد عقده، ولكن في حالة فشله في ذلك فيرغب في تحصيل ما بين 50 إلى 60 مليون يورو للتفريط في خدماته، خاصة أن عقد المصري يمتد حتى صيف 2027.
وارتبط اسم مرموش بالعديد من الأندية الإنجليزية من ليفربول وآرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد إضافة إلى نيوكاسل، ومع مستوياته الحالية يبدو أن رحيله عن الفريق الألماني بات وشيكًا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات