الصفدي يتصدر سباق رئاسة مجلس النواب وسط دعم الأحزاب الوسطية
عمان جو – شادي سمحان
مع اقتراب موعد انعقاد الدورة العادية لمجلس النواب المقررة في 18 نوفمبر الجاري، حيث يُنتظر انتخاب رئيس جديد للمجلس، كشفت مصادر مطلعة عن اجتماع غير معلن عقدته الأحزاب الوسطية اليوم الثلاثاء في دار مجلس النواب، والتي تضم نحو 105 نواب.
خلال هذا الاجتماع، تم التوصل إلى توافق على دعم النائب أحمد الصفدي في انتخابات رئاسة المجلس، وذلك في خطوة تعكس رغبة هذه الأحزاب في تأكيد دعمها لشخصية تحظى بثقة واسعة داخل أروقة البرلمان.
ويُعد أحمد الصفدي أحد الأسماء البارزة في السباق على رئاسة مجلس النواب، لا سيما أنه شغل هذا المنصب سابقاً وكان رئيساً للمجلس في الدورة الماضية. خبرته الطويلة في العمل البرلماني ومعرفته الدقيقة بتفاصيل إدارة المجلس جعلت منه مرشحاً قوياً للمنصب، حيث يُعتبر الصفدي شخصية قادرة على ضمان استقرار العمل التشريعي والارتقاء بأداء المجلس في المرحلة المقبلة.
وفي سياق التنسيق بين الأحزاب الوسطية، تم الاتفاق على ترشيح النائب مصطفى الخصاونة لتولي منصب النائب الأول لرئيس المجلس. يُعرف الخصاونة بتاريخه البرلماني الطويل وقدرته على التنسيق بين مختلف القوى النيابية، وهو ما يجعله مؤهلاً لشغل هذا المنصب المهم في حال انتخابه.
أما منصب النائب الثاني لرئيس المجلس، فقد تم التوافق على ترشيح النائب أحمد هميسات، الذي يُعتبر من أبرز الوجوه السياسية في المجلس الحالي بفضل قدرته على التعامل مع التحديات البرلمانية والتواصل الفعال مع مختلف الأطراف.
وفيما يخص منصب المساعد الأول لرئيس المجلس، فقد تم ترشيح النائب محمد المراعية، الذي يُشتهر بقدرته على العمل الجماعي وتحقيق التوافق بين الأعضاء، بينما تم ترشيح النائب هدى نفاع للمساعد الثاني، وهي شخصية نسائية بارزة تُعرف بنشاطها في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والشباب.
هذا التنسيق بين الأحزاب الوسطية يأتي في وقت حساس، حيث يسعى الجميع إلى ضمان بيئة تشريعية قادرة على تجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد. ورغم التوافق الظاهر بين الأحزاب الوسطية، فإن المشهد البرلماني يبقى مفتوحاً على جميع الاحتمالات، حيث يُنتظر أن تكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد من سيتولى المناصب القيادية في المجلس.
عمان جو – شادي سمحان
مع اقتراب موعد انعقاد الدورة العادية لمجلس النواب المقررة في 18 نوفمبر الجاري، حيث يُنتظر انتخاب رئيس جديد للمجلس، كشفت مصادر مطلعة عن اجتماع غير معلن عقدته الأحزاب الوسطية اليوم الثلاثاء في دار مجلس النواب، والتي تضم نحو 105 نواب.
خلال هذا الاجتماع، تم التوصل إلى توافق على دعم النائب أحمد الصفدي في انتخابات رئاسة المجلس، وذلك في خطوة تعكس رغبة هذه الأحزاب في تأكيد دعمها لشخصية تحظى بثقة واسعة داخل أروقة البرلمان.
ويُعد أحمد الصفدي أحد الأسماء البارزة في السباق على رئاسة مجلس النواب، لا سيما أنه شغل هذا المنصب سابقاً وكان رئيساً للمجلس في الدورة الماضية. خبرته الطويلة في العمل البرلماني ومعرفته الدقيقة بتفاصيل إدارة المجلس جعلت منه مرشحاً قوياً للمنصب، حيث يُعتبر الصفدي شخصية قادرة على ضمان استقرار العمل التشريعي والارتقاء بأداء المجلس في المرحلة المقبلة.
وفي سياق التنسيق بين الأحزاب الوسطية، تم الاتفاق على ترشيح النائب مصطفى الخصاونة لتولي منصب النائب الأول لرئيس المجلس. يُعرف الخصاونة بتاريخه البرلماني الطويل وقدرته على التنسيق بين مختلف القوى النيابية، وهو ما يجعله مؤهلاً لشغل هذا المنصب المهم في حال انتخابه.
أما منصب النائب الثاني لرئيس المجلس، فقد تم التوافق على ترشيح النائب أحمد هميسات، الذي يُعتبر من أبرز الوجوه السياسية في المجلس الحالي بفضل قدرته على التعامل مع التحديات البرلمانية والتواصل الفعال مع مختلف الأطراف.
وفيما يخص منصب المساعد الأول لرئيس المجلس، فقد تم ترشيح النائب محمد المراعية، الذي يُشتهر بقدرته على العمل الجماعي وتحقيق التوافق بين الأعضاء، بينما تم ترشيح النائب هدى نفاع للمساعد الثاني، وهي شخصية نسائية بارزة تُعرف بنشاطها في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والشباب.
هذا التنسيق بين الأحزاب الوسطية يأتي في وقت حساس، حيث يسعى الجميع إلى ضمان بيئة تشريعية قادرة على تجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد. ورغم التوافق الظاهر بين الأحزاب الوسطية، فإن المشهد البرلماني يبقى مفتوحاً على جميع الاحتمالات، حيث يُنتظر أن تكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد من سيتولى المناصب القيادية في المجلس.