عمان جو- كتب شادي سمحان

 

ما أن نشر الإعلام الرسمي توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للحكومة بتخفيض الرواتب الخيالية والامتيازات لكبار موظفي الدولة وتخفيض النفقات نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الدولة حتى سارعت مواقع التواصل الإجتماعي إلى الترحيب بتوجيهات جلالته والثناء عليها والتأكيد الدائم على ان جلالة الملك دائما ينحاز للوطن والمواطن ضد السياسات الحكومية القائمة على الجباية.

 

تدخل جلالة الملك ليس المرة الأولى ولن تكون المرة الأخيرة بل هذا نهج جلالته القائم على الشعور بالمواطن والوقوف إلى جانبه وحمايته من نهج حكومي اقتصادي أهلك الشعب وزاد من معاناته.

 

كلنا نذكر عندما قررت حكومة فايز الطراونة رفع أسعار المحروق بنسب مرتفعة عام 2012 وشعر يومها المواطن بأنه لا يستطيع أن يتحمل هذا القرار الحكومي غير المدروس ليأتي جلالته وكعادته موجها الحكومة للتراجع عن قرارها والبحث عن بدائل أخرى لا تؤثر على الشعب الذي يعاني من سياسات حكومية قاهرة.

 

شكرا سيدي عودتنا دائما على ان نجدك بصف المواطن وناصرا له لأنك تعلم علم اليقين أن هذا الشعب لن يقف إلا بخندقك لأنك أنت الناصر له وانت الواقف معه وكنا وما زلنا نتمنى أن تسير حكوماتنا على خطاك وضمن توجيهاتك السامية.