" الفكر الهاشمي الاستراتيجي ونظرته الانسانية الشمولية" تجاه القضية الفلسطينية
عمان جو - صدر مؤخراً مقال للأستاذ عبد الله توفيق كنعان، أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، بعنوان (الفكر الهاشمي الاستراتيجي ونظرته الانسانية الشمولية)، وقد نشر هذا المقال في العدد الثاني والاربعين (السنة الثالثة عشرة) أيار عام 2024م من مجلة الوسطية، الصادرة عن المنتدى العالمي للوسطية، ويتزامن هذا العدد الفكري والثقافي في وقت يتعرض فيه أهلنا في غزة ومدن الضفة الغربية ولبنان لحرب عدوانية وحشية، اشتدت حدتها بعد السابع من اكتوبر عام 2023م (طوفان الأقصى)، حيث تمارس فيها قوات الاحتلال الاسرائيلية وحكومة اليمين المتطرفة أبشع جرائم الابادة والتمييز العنصري في العصر الحديث، مدعومة بسياسة الكيل بمكيالين والانحياز الواضح من بعض القوى الغربية لصالح اسرائيل.
تناول المقال بعمق ثوابت الفكر الهاشمي العريق باعتباره فكر تاريخي وطني وقومي وانساني يتميز باصالته وعمقه وبعد النظر واستشراف المستقبل، وهو جزء من السياسة الشمولية التي يسير عليها النهج الأردني الهاشمي في العمل الدؤوب ومتابعة ومعالجة التحديات في منطقتنا وقضايانا خاصة القضية الفلسطينية ودرتها القدس، كما تحدث المقال عن جانب من الجهود الاردنية الدبلوماسية المستمرة في الوقوف مع الاهل في فلسطين في ظل العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة لأكثر من عام، والعمل الفوري على مطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان، ومساندة الجهد الاردني المتواصل بالدعم الاغاثي الانساني عبر جسر بري وجوي، وهو اليوم يمثل شريان الحياة لاهلنا في غزة في ظل التضييق والحصار الطويل وسياسة التجويع الذي تفرضه سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضدهم، وهذا الواجب الاردني يأتي استمراراً واستناداً إلى مسيرة التضحيات والنضال لأجل الأشقاء، وترسيخاً عملياً للفكر الهاشمي القائم على الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية والقدس والحق التاريخي والقانوني والشرعي للشعب الفلسطيني في ارضه ومقدساته الاسلامية والمسيحية، وفي اقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، مستعرضاً المقال الكثير من محطات التضحية والجهود الهاشمية المستمرة تجاه فلسطين والقدس، وفي مقدمتها جهود وتوجيهات صاحب الوصاية الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في بيان الوضع الانساني الكارثي وتنبيه الرأي العام الدولي في كافة المحافل واللقاءات الدولية من خطر توسع الحرب الاسرائيلية ، إضافة إلى جهود ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وجهود صاحب السمو الملكي الامير الحسن بن طلال حفظهم الله .
وبمناسبة صدور هذا العدد الذي ناقشت المقالات الواردة فيه العديد من الموضوعات السياسية والثقافية الهامة، تتقدم اللجنة الملكية لشؤون القدس من منتدى الوسطية العالمي ممثلاً بأمينه العام سعادة الاخ المهندس مروان الفاعوري، وكافة العاملين في المنتدى والقائمين على إعداد وتحرير مجلة الوسطية بمن فيهم المشرف العام على المجلة الأخ الدكتور حسن مبيضين، بالشكر والتقدير والامتنان على هذا الجهد الرصين والدؤوب، الحريص على نشر ثقافة الوسطية المعنية بالعلم والمعرفة والفكر .
تناول المقال بعمق ثوابت الفكر الهاشمي العريق باعتباره فكر تاريخي وطني وقومي وانساني يتميز باصالته وعمقه وبعد النظر واستشراف المستقبل، وهو جزء من السياسة الشمولية التي يسير عليها النهج الأردني الهاشمي في العمل الدؤوب ومتابعة ومعالجة التحديات في منطقتنا وقضايانا خاصة القضية الفلسطينية ودرتها القدس، كما تحدث المقال عن جانب من الجهود الاردنية الدبلوماسية المستمرة في الوقوف مع الاهل في فلسطين في ظل العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة لأكثر من عام، والعمل الفوري على مطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان، ومساندة الجهد الاردني المتواصل بالدعم الاغاثي الانساني عبر جسر بري وجوي، وهو اليوم يمثل شريان الحياة لاهلنا في غزة في ظل التضييق والحصار الطويل وسياسة التجويع الذي تفرضه سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضدهم، وهذا الواجب الاردني يأتي استمراراً واستناداً إلى مسيرة التضحيات والنضال لأجل الأشقاء، وترسيخاً عملياً للفكر الهاشمي القائم على الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية والقدس والحق التاريخي والقانوني والشرعي للشعب الفلسطيني في ارضه ومقدساته الاسلامية والمسيحية، وفي اقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، مستعرضاً المقال الكثير من محطات التضحية والجهود الهاشمية المستمرة تجاه فلسطين والقدس، وفي مقدمتها جهود وتوجيهات صاحب الوصاية الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في بيان الوضع الانساني الكارثي وتنبيه الرأي العام الدولي في كافة المحافل واللقاءات الدولية من خطر توسع الحرب الاسرائيلية ، إضافة إلى جهود ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وجهود صاحب السمو الملكي الامير الحسن بن طلال حفظهم الله .
وبمناسبة صدور هذا العدد الذي ناقشت المقالات الواردة فيه العديد من الموضوعات السياسية والثقافية الهامة، تتقدم اللجنة الملكية لشؤون القدس من منتدى الوسطية العالمي ممثلاً بأمينه العام سعادة الاخ المهندس مروان الفاعوري، وكافة العاملين في المنتدى والقائمين على إعداد وتحرير مجلة الوسطية بمن فيهم المشرف العام على المجلة الأخ الدكتور حسن مبيضين، بالشكر والتقدير والامتنان على هذا الجهد الرصين والدؤوب، الحريص على نشر ثقافة الوسطية المعنية بالعلم والمعرفة والفكر .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات