جهاز استشعار مستقبلي يكشف سرطان الرئة
عمان جو -قد يصبح من الممكن في المستقبل اكتشاف سرطان الرئة بسهولة عبر التنفس بفضل جهاز استشعار فائق الحساسية. أظهرت تجربة صغيرة باستخدام نموذج أولي للجهاز أن بإمكانه التمييز بدقة بين ثمانية أشخاص أصحاء وخمسة مصابين بسرطان الرئة.
صُمم هذا الجهاز بواسطة فريق من الباحثين في جامعة تشجيانغ، ويعتمد على اكتشاف مركب "الإيزوبرين"، الذي تُعدّ مستوياته المنخفضة مؤشراً محتملاً للإصابة بسرطان الرئة. وعلى الرغم من صعوبة قياس التغيرات الطفيفة في مستويات الإيزوبرين، تمكّن الباحثون من تطوير الجهاز ليكون حساسًا بما يكفي بفضل رقائق نانوية مكونة من مزيج من البلاتين، والإنديوم، والنيكل، والأكسجين.
عند تفاعل الإيزوبرين مع هذه الرقائق، يحدث إطلاق إلكترونات يمكن قياسها بدقة، ما يجعل الجهاز قادرًا على التمييز بين الأفراد المصابين وغير المصابين بسرطان الرئة. هذه التقنية قد تُحدث ثورة في طريقة تشخيص المرض مستقبلاً، مما يسهل الكشف المبكر عنه.
صُمم هذا الجهاز بواسطة فريق من الباحثين في جامعة تشجيانغ، ويعتمد على اكتشاف مركب "الإيزوبرين"، الذي تُعدّ مستوياته المنخفضة مؤشراً محتملاً للإصابة بسرطان الرئة. وعلى الرغم من صعوبة قياس التغيرات الطفيفة في مستويات الإيزوبرين، تمكّن الباحثون من تطوير الجهاز ليكون حساسًا بما يكفي بفضل رقائق نانوية مكونة من مزيج من البلاتين، والإنديوم، والنيكل، والأكسجين.
عند تفاعل الإيزوبرين مع هذه الرقائق، يحدث إطلاق إلكترونات يمكن قياسها بدقة، ما يجعل الجهاز قادرًا على التمييز بين الأفراد المصابين وغير المصابين بسرطان الرئة. هذه التقنية قد تُحدث ثورة في طريقة تشخيص المرض مستقبلاً، مما يسهل الكشف المبكر عنه.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات