خبراء يحذرون من مخاطر المستحضرات التجميلية المغشوشة بعد مداهمة شقة في عمان
عمان جو – دارين طه
بعد انتشار خبر مداهمة فريق مشترك من كوادر الإدارة الملكية لحماية البيئة وفريق الرقابة البيئية من مؤسسة الغذاء والدواء، شقة سكنية في العاصمة عمان، تم اكتشاف أنها كانت تستخدم كمصنع منزلي لتصنيع مستحضرات تجميل مغشوشة في ظروف صحية غير ملائمة.
وقد أثار هذا الحادث قلقًا كبيرًا، خاصة أن هذه المستحضرات كانت تحتوي على مكونات غير معروفة، الأمر الذي يزيد من احتمالية تأثيرها السلبي على صحة المواطنين.
وفي سياق متصل، تواصلت "عمان جو" مع خبير في المجال للحصول على تفاصيل إضافية حول الموضوع وأبعاده الصحية.
قال خبير التجميل شادي الريان إنه يجب الحذر من استخدام مستحضرات التجميل التي قد تحتوي على مواد أولية غير مناسبة، لأنها قد تؤدي إلى انسداد المسام، خصوصًا إذا كانت غير ملائمة لنوع البشرة.
وأوضح أن المستحضرات المغشوشة قد تكون غير فعّالة أو تحتوي على مواد ضارة قد تساهم في تهيج الجلد والعينين، مما يسبب مشاكل صحية تتراوح بين تفاعلات جلدية وحساسية شديدة.
كما أشار الريان إلى أن اختيار مستحضرات غير دهنية أو تلك التي لا تسد المسام هو أمر بالغ الأهمية، محذرًا من أن بعض المنتجات قد تحتوي على مكونات كيميائية قد تثير تفاعلات غير مرغوب فيها، خصوصًا إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح.
وأضاف أن أفضل طريقة لتجنب هذه المخاطر هي اختبار المنتج على منطقة صغيرة من الجلد مثل اليدين أو خلف الأذن، للتأكد من عدم حدوث أي رد فعل غير طبيعي قبل وضعه على الوجه.
ولفت الريان إلى أن النساء يجب عليهن دائمًا التأكد من جودة المنتج عند شرائه، مفضلا اقتناؤه من أماكن معروفة وموثوقة.
كما أكد على ضرورة تجنب شراء المنتجات الرخيصة التي قد تحتوي على مكونات مجهولة أو غير معتمدة، والتي قد تتسبب في مشكلات صحية تحتاج إلى علاجات طويلة الأمد.
وذكر أن المستحضرات عالية الجودة قد تكون أكثر تكلفة، ولكنها توفر على النساء معاناة التعامل مع آثار المنتجات المغشوشة، بالإضافة إلى أنها تساهم في الحفاظ على صحة البشرة على المدى الطويل.
من جهة أخرى، يبقى الوعي الاستهلاكي هو الأساس لمكافحة انتشار المستحضرات التجميلية المزوّرة، حيث يزداد الطلب على هذه المنتجات الرخيصة في الأسواق، مما يعزز من خطورة استخدامها. وعليه، تواصل الجهات المعنية العمل على زيادة التوعية للمستهلكين حول كيفية التعرف على المنتجات الأصلية وآليات الوقاية من المخاطر الصحية المترتبة على استخدام مستحضرات تجميل غير معتمدة. كما تعمل الجهات الرقابية على تكثيف حملاتها لمكافحة هذا النوع من المخالفات التي قد تؤدي إلى أضرار صحية جسيمة.
وتؤكد المصادر الرسمية أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن مصدر المستحضرات المغشوشة التي تم ضبطها، وأن الإجراءات القانونية ستتخذ ضد المتورطين في تصنيعها أو توزيعها. في الوقت نفسه، تواصل السلطات الرقابية في الأردن متابعة هذا الملف لضمان عدم انتشار هذه المنتجات المغشوشة في الأسواق، والعمل على فرض عقوبات صارمة ضد المنشآت أو الأفراد الذين يثبت تورطهم في مثل هذه الأنشطة.
في الختام، تبقى الإجراءات الوقائية من قبل المستهلكين، بالإضافة إلى الرقابة المستمرة من الجهات المختصة، هي السبيل الأمثل لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من مخاطر المستحضرات التجميلية المزوّرة. ويظل الوعي الصحي والتثقيف المستمر هما العنصر الأساسي في مواجهة هذه التحديات وحماية صحة المجتمع.
قامت "عمان جو" بالتواصل مع مدير مؤسسة الغذاء والدواء، الدكتور نزار مهيدات، إلا أنه لم يتم الرد على مكالماته.
كما تواصلت مع الدائرة الإعلامية للمؤسسة ووجهت إليها عدة أسئلة هامة وضرورية بخصوص الموضوع. وتنتظر "عمان جو" رد مؤسسة الغذاء والدواء لنشره فور وصوله.
بعد انتشار خبر مداهمة فريق مشترك من كوادر الإدارة الملكية لحماية البيئة وفريق الرقابة البيئية من مؤسسة الغذاء والدواء، شقة سكنية في العاصمة عمان، تم اكتشاف أنها كانت تستخدم كمصنع منزلي لتصنيع مستحضرات تجميل مغشوشة في ظروف صحية غير ملائمة.
وقد أثار هذا الحادث قلقًا كبيرًا، خاصة أن هذه المستحضرات كانت تحتوي على مكونات غير معروفة، الأمر الذي يزيد من احتمالية تأثيرها السلبي على صحة المواطنين.
وفي سياق متصل، تواصلت "عمان جو" مع خبير في المجال للحصول على تفاصيل إضافية حول الموضوع وأبعاده الصحية.
قال خبير التجميل شادي الريان إنه يجب الحذر من استخدام مستحضرات التجميل التي قد تحتوي على مواد أولية غير مناسبة، لأنها قد تؤدي إلى انسداد المسام، خصوصًا إذا كانت غير ملائمة لنوع البشرة.
وأوضح أن المستحضرات المغشوشة قد تكون غير فعّالة أو تحتوي على مواد ضارة قد تساهم في تهيج الجلد والعينين، مما يسبب مشاكل صحية تتراوح بين تفاعلات جلدية وحساسية شديدة.
كما أشار الريان إلى أن اختيار مستحضرات غير دهنية أو تلك التي لا تسد المسام هو أمر بالغ الأهمية، محذرًا من أن بعض المنتجات قد تحتوي على مكونات كيميائية قد تثير تفاعلات غير مرغوب فيها، خصوصًا إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح.
وأضاف أن أفضل طريقة لتجنب هذه المخاطر هي اختبار المنتج على منطقة صغيرة من الجلد مثل اليدين أو خلف الأذن، للتأكد من عدم حدوث أي رد فعل غير طبيعي قبل وضعه على الوجه.
ولفت الريان إلى أن النساء يجب عليهن دائمًا التأكد من جودة المنتج عند شرائه، مفضلا اقتناؤه من أماكن معروفة وموثوقة.
كما أكد على ضرورة تجنب شراء المنتجات الرخيصة التي قد تحتوي على مكونات مجهولة أو غير معتمدة، والتي قد تتسبب في مشكلات صحية تحتاج إلى علاجات طويلة الأمد.
وذكر أن المستحضرات عالية الجودة قد تكون أكثر تكلفة، ولكنها توفر على النساء معاناة التعامل مع آثار المنتجات المغشوشة، بالإضافة إلى أنها تساهم في الحفاظ على صحة البشرة على المدى الطويل.
من جهة أخرى، يبقى الوعي الاستهلاكي هو الأساس لمكافحة انتشار المستحضرات التجميلية المزوّرة، حيث يزداد الطلب على هذه المنتجات الرخيصة في الأسواق، مما يعزز من خطورة استخدامها. وعليه، تواصل الجهات المعنية العمل على زيادة التوعية للمستهلكين حول كيفية التعرف على المنتجات الأصلية وآليات الوقاية من المخاطر الصحية المترتبة على استخدام مستحضرات تجميل غير معتمدة. كما تعمل الجهات الرقابية على تكثيف حملاتها لمكافحة هذا النوع من المخالفات التي قد تؤدي إلى أضرار صحية جسيمة.
وتؤكد المصادر الرسمية أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن مصدر المستحضرات المغشوشة التي تم ضبطها، وأن الإجراءات القانونية ستتخذ ضد المتورطين في تصنيعها أو توزيعها. في الوقت نفسه، تواصل السلطات الرقابية في الأردن متابعة هذا الملف لضمان عدم انتشار هذه المنتجات المغشوشة في الأسواق، والعمل على فرض عقوبات صارمة ضد المنشآت أو الأفراد الذين يثبت تورطهم في مثل هذه الأنشطة.
في الختام، تبقى الإجراءات الوقائية من قبل المستهلكين، بالإضافة إلى الرقابة المستمرة من الجهات المختصة، هي السبيل الأمثل لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من مخاطر المستحضرات التجميلية المزوّرة. ويظل الوعي الصحي والتثقيف المستمر هما العنصر الأساسي في مواجهة هذه التحديات وحماية صحة المجتمع.
قامت "عمان جو" بالتواصل مع مدير مؤسسة الغذاء والدواء، الدكتور نزار مهيدات، إلا أنه لم يتم الرد على مكالماته.
كما تواصلت مع الدائرة الإعلامية للمؤسسة ووجهت إليها عدة أسئلة هامة وضرورية بخصوص الموضوع. وتنتظر "عمان جو" رد مؤسسة الغذاء والدواء لنشره فور وصوله.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات