تيلرسون أمام "الشيوخ الأميركي": سأتبنى سياسة خارجية أكثر تشددا
عمان جو-
قال ريكس تيلرسون الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترمب وزيرا للخارجية، ان روسيا تشكل خطرا دوليا وأن أنشطتها الأخيرة "تتنافى" مع المصالح الأميركية.
واضاف تيلرسون، لدى مثوله امس أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ إنه "في حين تسعى روسيا إلى اكتساب الاحترام على الساحة الدولية، فإن أنشطتها الأخيرة تتنافى والمصالح الأميركية".
واكد أنه سيتبنى في حال تثبيته في منصبه سياسة خارجية أكثر تشددا مما كانت عليه في السنوات الأخيرة.
وقال "من أجل تحقيق الاستقرار الذي يعتبر أساسيا للسلام والأمن في القرن الـ 21، يتحتم عدم تجديد القيادة الأميركية فحسب، بل تأكيد موقعها أيضا".
وحرص تيلرسون بهذا الصدد على طمأنة الكونغرس بما فيه بعض الجمهوريين المشككين، بأنه سيتبنى موقفا حازما حيال روسيا.
وبعدما انتقد الرئيس المنتخب آلية عمل الحلف الأطلسي، قال تيلرسون المقرب هو نفسه من بوتين "من حق حلفائنا في الحلف الأطلسي أن يقلقوا من بروز روسيا مجددا".
وأوصى تيلرسون بـ "مراجعة شاملة" للاتفاق النووي مع إيران، لكنه لم يدع في الوقت ذاته إلى رفض شامل للاتفاقية التي تم إبرامها عام 2015.
وهاجم تيلرسون الصين، معتبرا أن القوة الآسيوية تلاحق "أهدافها الخاصة" ولم تساعد بما يكفي في ضبط كوريا الشمالية.
وقال إن بكين "لم تكن شريكا أهلا للثقة لاستخدام نفوذها بهدف احتواء كوريا الشمالية" وأنشطتها النووية، معتبرا أن أهداف الصين كانت أحيانا "تتناقض مع المصالح الأميركية".
ويتعين على تيلرسون الذي كان يتولى حتى 31 كانون الأول رئاسة مجلس إدارة أكبر مجموعة نفطية مدرجة في البورصة إقناع الكونغرس بأنه قادر على الانتقال من عالم الأعمال والطاقة إلى رئاسة أكبر شبكة دبلوماسية في العالم.
عمان جو-
قال ريكس تيلرسون الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترمب وزيرا للخارجية، ان روسيا تشكل خطرا دوليا وأن أنشطتها الأخيرة "تتنافى" مع المصالح الأميركية.
واضاف تيلرسون، لدى مثوله امس أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ إنه "في حين تسعى روسيا إلى اكتساب الاحترام على الساحة الدولية، فإن أنشطتها الأخيرة تتنافى والمصالح الأميركية".
واكد أنه سيتبنى في حال تثبيته في منصبه سياسة خارجية أكثر تشددا مما كانت عليه في السنوات الأخيرة.
وقال "من أجل تحقيق الاستقرار الذي يعتبر أساسيا للسلام والأمن في القرن الـ 21، يتحتم عدم تجديد القيادة الأميركية فحسب، بل تأكيد موقعها أيضا".
وحرص تيلرسون بهذا الصدد على طمأنة الكونغرس بما فيه بعض الجمهوريين المشككين، بأنه سيتبنى موقفا حازما حيال روسيا.
وبعدما انتقد الرئيس المنتخب آلية عمل الحلف الأطلسي، قال تيلرسون المقرب هو نفسه من بوتين "من حق حلفائنا في الحلف الأطلسي أن يقلقوا من بروز روسيا مجددا".
وأوصى تيلرسون بـ "مراجعة شاملة" للاتفاق النووي مع إيران، لكنه لم يدع في الوقت ذاته إلى رفض شامل للاتفاقية التي تم إبرامها عام 2015.
وهاجم تيلرسون الصين، معتبرا أن القوة الآسيوية تلاحق "أهدافها الخاصة" ولم تساعد بما يكفي في ضبط كوريا الشمالية.
وقال إن بكين "لم تكن شريكا أهلا للثقة لاستخدام نفوذها بهدف احتواء كوريا الشمالية" وأنشطتها النووية، معتبرا أن أهداف الصين كانت أحيانا "تتناقض مع المصالح الأميركية".
ويتعين على تيلرسون الذي كان يتولى حتى 31 كانون الأول رئاسة مجلس إدارة أكبر مجموعة نفطية مدرجة في البورصة إقناع الكونغرس بأنه قادر على الانتقال من عالم الأعمال والطاقة إلى رئاسة أكبر شبكة دبلوماسية في العالم.