أوبن إيه.آي تدعو لتحالف أمريكي لمنافسة الصين
عمان جو - دعت شركة أوبن إيه.آي الأميركية الناشئة والمتخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، الولايات المتحدة وحلفاءها إلى تكثيف التعاون لبناء بنية تحتية قوية تسهم في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار المنافسة المتزايدة مع الصين. وأوصت الشركة بتشكيل "تحالف أميركا الشمالية للذكاء الاصطناعي"، الذي سيجمع الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في إطار واحد، بهدف تسهيل حركة المواهب والتمويل وسلاسل الإمداد، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين هذه الدول في مجال التكنولوجيا.
وأكدت الشركة أنه من المهم توسيع هذا التحالف ليشمل حلفاء الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دول في منطقة الشرق الأوسط، لتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد طرحت أوبن إيه.آي هذه الأفكار خلال مؤتمر استضافه مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، حيث تم الكشف عن مسودة سياسة جديدة تهدف إلى الحفاظ على ريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي في ظل تصاعد التنافس العالمي.
وتشمل الاقتراحات التي قدمتها أوبن إيه.آي أيضًا دعوة للولايات المتحدة لدعم مشاريع البنية التحتية للطاقة المطلوبة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجال الطاقة النووية. وأوصت الشركة بإنشاء "مناطق اقتصادية للذكاء الاصطناعي"، لتسريع عملية الترخيص وتوفير دعم لتشغيل المفاعلات النووية الصغيرة، مستفيدة من خبرة البحرية الأميركية في بناء مفاعلات نووية صغيرة لتشغيل الغواصات.
تزامن هذا الإعلان مع تنامي المخاوف من التأثيرات السلبية المحتملة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين في هذا المجال. فمنذ ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي الشهيرة مثل شات جي بي تي، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في الحياة اليومية، ما يجعل السباق التكنولوجي بين الدول أكثر تأثيرًا. وفي الوقت الحالي، يبدو أن الولايات المتحدة في موقع الصدارة في هذا السباق، حيث يمكن للقيود المفروضة على صادرات أشباه الموصلات إلى الصين أن تعيق التقدم التكنولوجي لبكين.
وأكدت الشركة أنه من المهم توسيع هذا التحالف ليشمل حلفاء الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دول في منطقة الشرق الأوسط، لتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد طرحت أوبن إيه.آي هذه الأفكار خلال مؤتمر استضافه مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، حيث تم الكشف عن مسودة سياسة جديدة تهدف إلى الحفاظ على ريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي في ظل تصاعد التنافس العالمي.
وتشمل الاقتراحات التي قدمتها أوبن إيه.آي أيضًا دعوة للولايات المتحدة لدعم مشاريع البنية التحتية للطاقة المطلوبة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجال الطاقة النووية. وأوصت الشركة بإنشاء "مناطق اقتصادية للذكاء الاصطناعي"، لتسريع عملية الترخيص وتوفير دعم لتشغيل المفاعلات النووية الصغيرة، مستفيدة من خبرة البحرية الأميركية في بناء مفاعلات نووية صغيرة لتشغيل الغواصات.
تزامن هذا الإعلان مع تنامي المخاوف من التأثيرات السلبية المحتملة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين في هذا المجال. فمنذ ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي الشهيرة مثل شات جي بي تي، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في الحياة اليومية، ما يجعل السباق التكنولوجي بين الدول أكثر تأثيرًا. وفي الوقت الحالي، يبدو أن الولايات المتحدة في موقع الصدارة في هذا السباق، حيث يمكن للقيود المفروضة على صادرات أشباه الموصلات إلى الصين أن تعيق التقدم التكنولوجي لبكين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات