اكتشاف أكبر مستعمرة مرجانية في العالم
عمان جو -ذكرت صحيفة "فوكس" أن فريقًا من الباحثين اكتشف في جزر سليمان، وهي سلسلة من الجزر الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، أكبر مستعمرة مرجانية في العالم. تمتد هذه المستعمرة على مساحة ضخمة تقدر بحجم ملعبين لكرة السلة.
ووفقًا للموقع، فإن المرجان الذي تم اكتشافه، والذي يُعرف باسم "بافونا كلافوس"، يبلغ عرضه 34 مترًا وطوله 32 مترًا. ويُعتبر هذا الاكتشاف فريدًا نظرًا لحجمه الكبير، وهو ليس من الأنواع المعروفة مثل الحيتان أو الحبار العملاق، بل هو نوع من الشعاب المرجانية، وهي كائنات بحرية تتكون من ملايين الحيوانات الصغيرة المعروفة باسم البوليبات.
ونشرت الصور التي التقطها فريق البحث، والتي توضح المرجان على شكل تل بني متكتل مغطى بالبراعم، في حين تظهر الصور القريبة منه ألوانًا مثل الأصفر والأخضر والأرجواني، ما يعكس تنوع الحياة البحرية التي يضمها هذا النظام البيئي الضخم. ومن المتوقع أن يكون عمر هذا المرجان قد يمتد لعدة قرون، نظرًا لحجمه الكبير والنمو البطيء الذي يتمتع به.
وفي حديثه عن هذا الاكتشاف، قال عالم الأحياء البحرية والمصور تحت الماء مانو سان فيليكس، الذي كان أحد الذين شاهدوا المرجان لأول مرة الشهر الماضي: "إن رؤية شيء فريد مثل هذا هو بمثابة حلم". وذكر سان فيليكس أنه اكتشف هذا المرجان أثناء تصويره بالقرب من جزيرة مالولالو، التي تقع في جزر سليمان، وذلك كجزء من رحلة استكشاف استغرقت عدة أسابيع.
من جهته، أشار دينيس ماريتا، أحد أفراد قبيلة بوناباينا في أولاوا، إلى أن "جزيرة مالولالو غير مأهولة تقريبا ومياهها غير مستكشفة إلى حد كبير"، مضيفًا أن هذا الاكتشاف يعد "ضخمًا" بالنسبة للمجتمع المحلي في جزر سليمان، خاصة أنه لم يتم العثور على مستعمرة مرجانية أكبر من هذه في السجلات البحرية المعروفة.
وأضاف ماريتا أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث حول الشعاب المرجانية في مناطق نائية من المحيط، والتي قد تضم مستعمرات أكبر لم يتم اكتشافها بعد. من جانبها، أشارت ستايسي جوبيتر، المديرة التنفيذية في جمعية الحفاظ على الحياة البحرية، إلى أن "الكثير من الشعاب المرجانية في العالم بعيدة وغير مستكشفة بشكل جيد"، موضحة أن البشر لم يكتشفوا سوى حوالي 5% فقط من عالم البحار، مما يجعل من الطبيعي استمرار اكتشاف مناطق جديدة وغير معروفة في المحيط.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة كبيرة نحو تعزيز فهمنا لعالم الشعاب المرجانية ودورها الحيوي في النظام البيئي البحري. إذ تسهم هذه الشعاب في الحفاظ على التوازن البيئي، وتعد موطنًا للكثير من الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
ووفقًا للموقع، فإن المرجان الذي تم اكتشافه، والذي يُعرف باسم "بافونا كلافوس"، يبلغ عرضه 34 مترًا وطوله 32 مترًا. ويُعتبر هذا الاكتشاف فريدًا نظرًا لحجمه الكبير، وهو ليس من الأنواع المعروفة مثل الحيتان أو الحبار العملاق، بل هو نوع من الشعاب المرجانية، وهي كائنات بحرية تتكون من ملايين الحيوانات الصغيرة المعروفة باسم البوليبات.
ونشرت الصور التي التقطها فريق البحث، والتي توضح المرجان على شكل تل بني متكتل مغطى بالبراعم، في حين تظهر الصور القريبة منه ألوانًا مثل الأصفر والأخضر والأرجواني، ما يعكس تنوع الحياة البحرية التي يضمها هذا النظام البيئي الضخم. ومن المتوقع أن يكون عمر هذا المرجان قد يمتد لعدة قرون، نظرًا لحجمه الكبير والنمو البطيء الذي يتمتع به.
وفي حديثه عن هذا الاكتشاف، قال عالم الأحياء البحرية والمصور تحت الماء مانو سان فيليكس، الذي كان أحد الذين شاهدوا المرجان لأول مرة الشهر الماضي: "إن رؤية شيء فريد مثل هذا هو بمثابة حلم". وذكر سان فيليكس أنه اكتشف هذا المرجان أثناء تصويره بالقرب من جزيرة مالولالو، التي تقع في جزر سليمان، وذلك كجزء من رحلة استكشاف استغرقت عدة أسابيع.
من جهته، أشار دينيس ماريتا، أحد أفراد قبيلة بوناباينا في أولاوا، إلى أن "جزيرة مالولالو غير مأهولة تقريبا ومياهها غير مستكشفة إلى حد كبير"، مضيفًا أن هذا الاكتشاف يعد "ضخمًا" بالنسبة للمجتمع المحلي في جزر سليمان، خاصة أنه لم يتم العثور على مستعمرة مرجانية أكبر من هذه في السجلات البحرية المعروفة.
وأضاف ماريتا أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث حول الشعاب المرجانية في مناطق نائية من المحيط، والتي قد تضم مستعمرات أكبر لم يتم اكتشافها بعد. من جانبها، أشارت ستايسي جوبيتر، المديرة التنفيذية في جمعية الحفاظ على الحياة البحرية، إلى أن "الكثير من الشعاب المرجانية في العالم بعيدة وغير مستكشفة بشكل جيد"، موضحة أن البشر لم يكتشفوا سوى حوالي 5% فقط من عالم البحار، مما يجعل من الطبيعي استمرار اكتشاف مناطق جديدة وغير معروفة في المحيط.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة كبيرة نحو تعزيز فهمنا لعالم الشعاب المرجانية ودورها الحيوي في النظام البيئي البحري. إذ تسهم هذه الشعاب في الحفاظ على التوازن البيئي، وتعد موطنًا للكثير من الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات