فقدان الحنان الأسري .. طريق إلى الشذوذ الجنسي
عمان جو -عدي أبو مرخية
يشهد العالم اليوم موجة من الحريات التي يعتقد الكثيرون بأنها تعكس تطورًا، عبر منح الأفراد مزيدًا من الحرية في التعبير عن أنفسهم. ومع هذه الحرية، تبرز ظاهرة الشذوذ الجنسي التي أصبحت موضوعًا حساسًا في العديد من المجتمعات. إذ يعد الشذوذ الجنسي خارجًا عن المفاهيم الطبيعية البشرية، وهو ظاهرة تنتشر في بعض المجتمعات وتدور حولها العديد من العوامل التي تساهم في حدوثها. من بين أبرز هذه العوامل، يظهر دور الأسرة كأحد العوامل المؤثرة بشكل كبير على تشكيل شخصية الأفراد، سواء كانت إيجابية أو سلبية. ففي سياق هذه الظاهرة، يرى المفكر والباحث محمد علي الرماضين أن هناك عددًا من الأسباب الأسرية التي تؤدي إلى انحراف الأبناء، مما قد يؤدي بهم إلى ممارسات تتعارض مع الفطرة البشرية.
وفي حوار موسع مع الرماضين حول أسباب الشذوذ الجنسي ودور الأسرة في هذه الظاهرة، أكد على أن التربية الأسرية التي تُفتقر إلى القيم الدينية والتوجيه السليم قد تساهم في انحراف الأبناء. مضيفاً أن العديد من الأسر تخلت عن المفاهيم الإسلامية في التربية، واستبدلتها بالمفاهيم الغربية مثل "سن المراهقة"بدلاً من سن التكليف، التي تهدف إلى تأجيل مرحلة المسؤولية لدى الأبناء. موضحاً أن هذا التوجه غير السليم يؤدي إلى ضعف تأثير الأسرة في توجيه الأبناء، ويزيد من احتمالية انزلاقهم في سلوكيات غير طبيعية، مثل الشذوذ الجنسي.
وأشار الرماضين إلى أن هناك العديد من العوامل الأسرية التي تلعب دورًا في انحراف الأبناء، ومنها غياب الحوار الفعّال مع الأبناء، وكذلك الصراعات الزوجية المستمرة التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيراً إلى دور اللباس غير المحتشم داخل الأسرة وعدم وجود ضوابط شرعية في التعاملات بين الأبناء والإخوة، مما يعزز من تسلل الأفكار المنحرفة إلى عقول الأبناء.
وأضاف الرماضين أن إحدى القضايا الرئيسية التي تؤدي إلى هذه الظواهر هي افتقار الأبناء إلى العاطفة والحنان داخل الأسرة. وأوضح أن الأبناء الذين يعانون من نقص في الحب والرعاية داخل الأسرة قد يبحثون عن هذه المشاعر خارجها، مما قد يعرضهم للعديد من المخاطر. وفي هذا الصدد، استشهد الرماضين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أهمية العاطفة في تربية الأبناء، مؤكدًا على ضرورة أن يتشارك الأب والأم في تربية الأبناء، وأن تكون العاطفة جزءًا أساسيًا من التربية السليمة.
في الختام، أكد الرماضين على أهمية العودة إلى التربية الإسلامية السليمة التي تعتمد على الأسس الدينية والأخلاقية في تربية الأبناء، محذرًا من أن غياب هذه الأسس قد يؤدي إلى انتشار الآفات المجتمعية مثل الشذوذ الجنسي. وأشار إلى أن الأسرة تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في الحفاظ على صحة أبنائها النفسية والجسدية، وأن العمل على توجيههم بالشكل الصحيح هو السبيل الوحيد للوقاية من هذه الظواهر السلبية.
يشهد العالم اليوم موجة من الحريات التي يعتقد الكثيرون بأنها تعكس تطورًا، عبر منح الأفراد مزيدًا من الحرية في التعبير عن أنفسهم. ومع هذه الحرية، تبرز ظاهرة الشذوذ الجنسي التي أصبحت موضوعًا حساسًا في العديد من المجتمعات. إذ يعد الشذوذ الجنسي خارجًا عن المفاهيم الطبيعية البشرية، وهو ظاهرة تنتشر في بعض المجتمعات وتدور حولها العديد من العوامل التي تساهم في حدوثها. من بين أبرز هذه العوامل، يظهر دور الأسرة كأحد العوامل المؤثرة بشكل كبير على تشكيل شخصية الأفراد، سواء كانت إيجابية أو سلبية. ففي سياق هذه الظاهرة، يرى المفكر والباحث محمد علي الرماضين أن هناك عددًا من الأسباب الأسرية التي تؤدي إلى انحراف الأبناء، مما قد يؤدي بهم إلى ممارسات تتعارض مع الفطرة البشرية.
وفي حوار موسع مع الرماضين حول أسباب الشذوذ الجنسي ودور الأسرة في هذه الظاهرة، أكد على أن التربية الأسرية التي تُفتقر إلى القيم الدينية والتوجيه السليم قد تساهم في انحراف الأبناء. مضيفاً أن العديد من الأسر تخلت عن المفاهيم الإسلامية في التربية، واستبدلتها بالمفاهيم الغربية مثل "سن المراهقة"بدلاً من سن التكليف، التي تهدف إلى تأجيل مرحلة المسؤولية لدى الأبناء. موضحاً أن هذا التوجه غير السليم يؤدي إلى ضعف تأثير الأسرة في توجيه الأبناء، ويزيد من احتمالية انزلاقهم في سلوكيات غير طبيعية، مثل الشذوذ الجنسي.
وأشار الرماضين إلى أن هناك العديد من العوامل الأسرية التي تلعب دورًا في انحراف الأبناء، ومنها غياب الحوار الفعّال مع الأبناء، وكذلك الصراعات الزوجية المستمرة التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيراً إلى دور اللباس غير المحتشم داخل الأسرة وعدم وجود ضوابط شرعية في التعاملات بين الأبناء والإخوة، مما يعزز من تسلل الأفكار المنحرفة إلى عقول الأبناء.
وأضاف الرماضين أن إحدى القضايا الرئيسية التي تؤدي إلى هذه الظواهر هي افتقار الأبناء إلى العاطفة والحنان داخل الأسرة. وأوضح أن الأبناء الذين يعانون من نقص في الحب والرعاية داخل الأسرة قد يبحثون عن هذه المشاعر خارجها، مما قد يعرضهم للعديد من المخاطر. وفي هذا الصدد، استشهد الرماضين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أهمية العاطفة في تربية الأبناء، مؤكدًا على ضرورة أن يتشارك الأب والأم في تربية الأبناء، وأن تكون العاطفة جزءًا أساسيًا من التربية السليمة.
في الختام، أكد الرماضين على أهمية العودة إلى التربية الإسلامية السليمة التي تعتمد على الأسس الدينية والأخلاقية في تربية الأبناء، محذرًا من أن غياب هذه الأسس قد يؤدي إلى انتشار الآفات المجتمعية مثل الشذوذ الجنسي. وأشار إلى أن الأسرة تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في الحفاظ على صحة أبنائها النفسية والجسدية، وأن العمل على توجيههم بالشكل الصحيح هو السبيل الوحيد للوقاية من هذه الظواهر السلبية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات