إرث خالد: في ذكرى رحيل الباشا محمد الرقاد، أيقونة الأمن والحب للوطن
عمان جو - شادي سمحان
تمر الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الباشا محمد رثعان الرقاد، مدير المخابرات العامة الأسبق، الذي ترك في قلوب الأردنيين ذكرى طيبة وسيرة عطرة لن تُمحى مع مرور الزمن. فقد رحل الرجل الذي كان مثالاً في التضحية والوفاء، والذي أهدى حياته بكل إخلاص لمصلحة وطنه وشعبه، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة الوطن كأحد أبرز رجال الدولة الذين أفنوا حياتهم في خدمة الأردن بعيدًا عن الأضواء، وبكل تواضع وجُود.
رجل لم يبحث عن الأضواء
عاش الباشا الرقاد بصمت وجندية، فكان الرجل الذي لا يحب الظهور ولا التفرد بالأضواء، ولكنه كان دائمًا حاضرًا عندما يحتاجه الوطن. تميز بخدمته المخلصة التي لا تعرف الحدود، حيث لم يكن يسعى وراء التمجيد أو التكريم، بل كان هدفه الأسمى هو الحفاظ على أمن الأردن واستقراره. عاش ببساطة وخرج من هذه الدنيا بنفس البساطة، تاركًا وراءه إرثًا من الإنجازات التي يتحدث عنها الجميع بإجلال، والتي ستظل شاهدة على عطاءه اللامحدود.
شجاعة لا تنكسر
كان الفريق أول محمد الرقاد فارسًا في مواجهة التحديات، وخصمًا عنيدًا لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن. بفضل شجاعته وذكائه، تصدى بكل قوة لمؤامرات كانت تهدد استقرار البلاد، وأحبط العديد من المخططات الإرهابية التي كانت تهدد أرواح الأبرياء. كان ببساطة صاحب قلب شجاع وعقل حكيم، استطاع أن يُحبط الأخطار في وقتها المناسب، ويسهم في الحفاظ على أمن الوطن بكل حُب وصدق.
خلال مسيرته، كانت له بصمات واضحة في العمل الأمني والاستخباراتي. فقد بدأ مشواره من مدير مخابرات محافظة البلقاء، ثم مديرًا لمخابرات محافظة إربد، ثم مساعدًا لمدير المخابرات العامة للمناطق، وصولًا إلى رئاسة جهاز المخابرات العامة في مرحلة كانت مليئة بالتحديات. لكن رغم كل هذه المسؤوليات، كان دائمًا الرجل الذي يعمل في صمت ويعطي بكل إخلاص، بعيدًا عن الضجيج.
حكمة وقوة في مواجهة الأزمات
عاصر الباشا الرقاد العديد من المحن والضغوط السياسية والإقليمية التي كانت تواجه الأردن، إلا أنه كان دائمًا الحَكَم الفطن الذي يمد يده للجميع من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية. كانت رؤيته دائمًا ناضجة، وعقله دائمًا متقدًا لحل الأزمات بحكمة وتروٍ، وهو ما جعله من أبرز رجال الأمن في المنطقة.
كان له دور كبير في تحصين الأردن ضد كل ما يهدد أمنه الداخلي والخارجي. ورغم كثرة التحديات، كان يتمتع دائمًا بالقدرة على التوازن والهدوء، مما أسهم في تخفيف وطأة الأزمات والحد من تأثيراتها السلبية على الوطن.
حياة بعد الخدمة
في 17 تشرين الأول 2011، قرر الباشا الرقاد أن يضع حدًا لمسيرته العسكرية بعد سنوات من العطاء، ليُحال إلى التقاعد بعد مسيرة طويلة حافلة بالتضحيات والإنجازات. لكن، كما هي عادته، اختار الباشا حياة التواضع بعد التقاعد، بعيدًا عن الأضواء. فظل صامدًا، محتفظًا بقيمه العالية، متحديًا كل محاولات التدخل في شؤونه الخاصة، ومبتعدًا عن الساحة الإعلامية بكل تواضع، مفضلًا الصمت النبيل.
وداعًا "أبو ثامر"
رحل الفريق أول محمد رثعان الرقاد عنّا جسدًا، لكنه باقٍ في قلوبنا وفي وجدان كل أردني مخلص. رحل الرجل الذي نذر حياته للوطن بكل حب وعطاء، لكن إرثه سيظل حاضرًا في كل زاوية من زوايا هذا الوطن. رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، وأطال في عمر الأردن الذي يبقى حريصًا على رايته الهاشمية المباركة.
لن ننسى أبدًا الرجل الذي كان الجندي المجهول في معركة الأمن، الذي اختار خدمة وطنه بصمت، وأفنى عمره في سبيل هذا الوطن الغالي. رحمك الله يا أبو ثامر، وحفظ الله الأردن في ظل الراية الهاشمية.
تمر الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الباشا محمد رثعان الرقاد، مدير المخابرات العامة الأسبق، الذي ترك في قلوب الأردنيين ذكرى طيبة وسيرة عطرة لن تُمحى مع مرور الزمن. فقد رحل الرجل الذي كان مثالاً في التضحية والوفاء، والذي أهدى حياته بكل إخلاص لمصلحة وطنه وشعبه، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة الوطن كأحد أبرز رجال الدولة الذين أفنوا حياتهم في خدمة الأردن بعيدًا عن الأضواء، وبكل تواضع وجُود.
رجل لم يبحث عن الأضواء
عاش الباشا الرقاد بصمت وجندية، فكان الرجل الذي لا يحب الظهور ولا التفرد بالأضواء، ولكنه كان دائمًا حاضرًا عندما يحتاجه الوطن. تميز بخدمته المخلصة التي لا تعرف الحدود، حيث لم يكن يسعى وراء التمجيد أو التكريم، بل كان هدفه الأسمى هو الحفاظ على أمن الأردن واستقراره. عاش ببساطة وخرج من هذه الدنيا بنفس البساطة، تاركًا وراءه إرثًا من الإنجازات التي يتحدث عنها الجميع بإجلال، والتي ستظل شاهدة على عطاءه اللامحدود.
شجاعة لا تنكسر
كان الفريق أول محمد الرقاد فارسًا في مواجهة التحديات، وخصمًا عنيدًا لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن. بفضل شجاعته وذكائه، تصدى بكل قوة لمؤامرات كانت تهدد استقرار البلاد، وأحبط العديد من المخططات الإرهابية التي كانت تهدد أرواح الأبرياء. كان ببساطة صاحب قلب شجاع وعقل حكيم، استطاع أن يُحبط الأخطار في وقتها المناسب، ويسهم في الحفاظ على أمن الوطن بكل حُب وصدق.
خلال مسيرته، كانت له بصمات واضحة في العمل الأمني والاستخباراتي. فقد بدأ مشواره من مدير مخابرات محافظة البلقاء، ثم مديرًا لمخابرات محافظة إربد، ثم مساعدًا لمدير المخابرات العامة للمناطق، وصولًا إلى رئاسة جهاز المخابرات العامة في مرحلة كانت مليئة بالتحديات. لكن رغم كل هذه المسؤوليات، كان دائمًا الرجل الذي يعمل في صمت ويعطي بكل إخلاص، بعيدًا عن الضجيج.
حكمة وقوة في مواجهة الأزمات
عاصر الباشا الرقاد العديد من المحن والضغوط السياسية والإقليمية التي كانت تواجه الأردن، إلا أنه كان دائمًا الحَكَم الفطن الذي يمد يده للجميع من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية. كانت رؤيته دائمًا ناضجة، وعقله دائمًا متقدًا لحل الأزمات بحكمة وتروٍ، وهو ما جعله من أبرز رجال الأمن في المنطقة.
كان له دور كبير في تحصين الأردن ضد كل ما يهدد أمنه الداخلي والخارجي. ورغم كثرة التحديات، كان يتمتع دائمًا بالقدرة على التوازن والهدوء، مما أسهم في تخفيف وطأة الأزمات والحد من تأثيراتها السلبية على الوطن.
حياة بعد الخدمة
في 17 تشرين الأول 2011، قرر الباشا الرقاد أن يضع حدًا لمسيرته العسكرية بعد سنوات من العطاء، ليُحال إلى التقاعد بعد مسيرة طويلة حافلة بالتضحيات والإنجازات. لكن، كما هي عادته، اختار الباشا حياة التواضع بعد التقاعد، بعيدًا عن الأضواء. فظل صامدًا، محتفظًا بقيمه العالية، متحديًا كل محاولات التدخل في شؤونه الخاصة، ومبتعدًا عن الساحة الإعلامية بكل تواضع، مفضلًا الصمت النبيل.
وداعًا "أبو ثامر"
رحل الفريق أول محمد رثعان الرقاد عنّا جسدًا، لكنه باقٍ في قلوبنا وفي وجدان كل أردني مخلص. رحل الرجل الذي نذر حياته للوطن بكل حب وعطاء، لكن إرثه سيظل حاضرًا في كل زاوية من زوايا هذا الوطن. رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، وأطال في عمر الأردن الذي يبقى حريصًا على رايته الهاشمية المباركة.
لن ننسى أبدًا الرجل الذي كان الجندي المجهول في معركة الأمن، الذي اختار خدمة وطنه بصمت، وأفنى عمره في سبيل هذا الوطن الغالي. رحمك الله يا أبو ثامر، وحفظ الله الأردن في ظل الراية الهاشمية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات