مبابي وآخرون .. من هم أبرز ضحايا القماشة الملعونة في فرنسا؟
عمان جو - يعاني نجوم منتخب فرنسا من لعنة غير تقليدية خلال الفترة الأخيرة، لم تؤثر على مستواهم الفني أو البدني فقط بل أدخلتهم في دوامة من المشاكل خارج حدود المستطيل الأخضر.
وارتبطت هذه اللعنة الفرنسية بقطعة القماشة التي يرتديها قائد الديوك على ذراعه، والتي أثارت جدلا واسعا خلال آخر عامين خاصة بعد خسارة المباراة النهائية لكأس العالم 2022 أمام الأرجنتين.
بعد العودة من مونديال قطر، اعتزل عدد من نجوم فرنسا الكبار مثل هوجو لوريس ورافائيل فاران وستيف مانداندا، وقبلهم كريم بنزيما، ليصبح مقعد القائد محصورا بين الثنائي أوليفييه جيرو الهداف التاريخي للديوك، وأنطوان جريزمان أحد أقدم اللاعبين في صفوف الفريق.
لكن ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا فاجأ الجميع باختيار مبابي الأصغر سنا ليكون قائد الفريق اعتبارا من مارس 2023، وهو ما أثار ضجة كبيرة حول الفريق في وسائل الإعلام.
ارتدى مبابي شارة قيادة الديوك في 17 مباراة دولية، ولكنه لم يهنأ بها على الإطلاق بل دخل في دوامة من المشاكل مع ناديه السابق باريس سان جيرمان وانتهت برحيله مجانا بنهاية عقده، ولكن تبقى النزاعات القانونية بينه وبين ناصر الخليفي مستمرة.
واستمرت لعنة "الشارة الفرنسية" مع مبابي لتحبط آماله في يورو 2024 حيث تعرض لكسر في الأنف أثر على مستواه طوال البطولة، ليهتز الأداء العام لمنتخب فرنسا وينتهي الأمر بالخسارة أمام إسبانيا في الدور قبل النهائي.
وبانتقاله إلى ريال مدريد اشتدت اللعنة على مبابي، حيث تعرض لانتقادات واسعة في الإعلام الفرنسي بشأن ما تردد بعدم رغبته في الانضمام لمعسكر فرنسا في سبتمبر/أيلول الماضي ليكون أكثر تركيزا مع فريقه الجديد.
وزاد الطين بلة استبعاده من معسكري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني رغم جاهزيته للمشاركة في المباريات، لتبدأ وسائل الإعلام في طرح علامات استفهام حول أحقية كيليان في ارتداء شارة القيادة مستقبلا.
تشواميني
لم تقتصر لعنة الشارة على مبابي فقط، بل لم يهنأ بها زميله في ريال مدريد، أوريلين تشواميني، الذي حل مكانه كقائد للديوك في معسكر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنه ارتداها في مباراتين فقط وتعرض لإصابة عضلية أبعدته عن معسكر الشهر الجاري.
كما عانى تشواميني من انتقادات شرسة لمستواه مع ريال مدريد، وبدأ الحديث في وسائل الإعلام عن تحرك مسؤولي النادي الملكي للاستغناء عنه مستقبلا.
ومرت اللعنة أيضا على نجولو كانتي لاعب وسط اتحاد جدة الذي كان قائدا للديوك في مباراتين آخرها مواجهة متوترة أمام الكيان الصهيوني يوم الخميس الماضي، حيث كان التركيز على تأمين المباراة أكبر كثيرا من الاهتمام بأحداثها داخل الملعب.
وكان برسنيل كيمبيمبي مدافع باريس سان جيرمان ضحية بارزة للعنة شارة الديوك، حيث ارتداها في مباراتين فقط خلال يونيو/حزيران 2022، ولكن منذ هذا التاريخ ابتعد كيمبيمبي عن الملاعب بسبب إصابات قوية استلزمت عمليات جراحية في وتر أكيليس وأوتار الركبة والعضلات.
وخلال مشواره الطويل مع منتخب فرنسا الذي امتد 137 مباراة دولية، ارتدى أنطوان جريزمان شارة قيادة الديوك 4 مرات اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2022، ولكنه اهتز نفسيا بعد تفضيل مبابي عليه وتراجعت مكانته في صفوف الديوك، ليفاجئ الكثيرين باعتزاله دوليا قبل أيام قليلة من معسكر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2014 نال رافائيل فاران شرف ارتداء شارة قيادة الديوك لأول مرة، لكن مدافع ريال مدريد السابق ضربته العديد من الإصابات التي أبعدته طويلا عن الملاعب، ورغم مشاركته في إنجازات كبيرة مع فريقه الإسباني ومنتخب بلاده، إلا أنه وجد نفسه مضطرا لاعتزال كرة القدم نهائيا بعد تجربة فاشلة للغاية مع مانشستر يونايتد، ومغامرة انتهت قبل أن تبدأ مع كومو الإيطالي.
وبخلاف نجوم الجيل الحالي بمنتخب فرنسا، فإن لعنة "الشارة" لها أيضا جذور قديمة، فلا يمكن أن ينسى أحد المشهد الختامي للنجم زين الدين زيدان الذي أنهى مشواره مع كرة القدم مطرودا من المباراة النهائية لكأس العالم 2006 بعد نطحة شهيرة في صدر المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي.
وارتبطت هذه اللعنة الفرنسية بقطعة القماشة التي يرتديها قائد الديوك على ذراعه، والتي أثارت جدلا واسعا خلال آخر عامين خاصة بعد خسارة المباراة النهائية لكأس العالم 2022 أمام الأرجنتين.
بعد العودة من مونديال قطر، اعتزل عدد من نجوم فرنسا الكبار مثل هوجو لوريس ورافائيل فاران وستيف مانداندا، وقبلهم كريم بنزيما، ليصبح مقعد القائد محصورا بين الثنائي أوليفييه جيرو الهداف التاريخي للديوك، وأنطوان جريزمان أحد أقدم اللاعبين في صفوف الفريق.
لكن ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا فاجأ الجميع باختيار مبابي الأصغر سنا ليكون قائد الفريق اعتبارا من مارس 2023، وهو ما أثار ضجة كبيرة حول الفريق في وسائل الإعلام.
ارتدى مبابي شارة قيادة الديوك في 17 مباراة دولية، ولكنه لم يهنأ بها على الإطلاق بل دخل في دوامة من المشاكل مع ناديه السابق باريس سان جيرمان وانتهت برحيله مجانا بنهاية عقده، ولكن تبقى النزاعات القانونية بينه وبين ناصر الخليفي مستمرة.
واستمرت لعنة "الشارة الفرنسية" مع مبابي لتحبط آماله في يورو 2024 حيث تعرض لكسر في الأنف أثر على مستواه طوال البطولة، ليهتز الأداء العام لمنتخب فرنسا وينتهي الأمر بالخسارة أمام إسبانيا في الدور قبل النهائي.
وبانتقاله إلى ريال مدريد اشتدت اللعنة على مبابي، حيث تعرض لانتقادات واسعة في الإعلام الفرنسي بشأن ما تردد بعدم رغبته في الانضمام لمعسكر فرنسا في سبتمبر/أيلول الماضي ليكون أكثر تركيزا مع فريقه الجديد.
وزاد الطين بلة استبعاده من معسكري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني رغم جاهزيته للمشاركة في المباريات، لتبدأ وسائل الإعلام في طرح علامات استفهام حول أحقية كيليان في ارتداء شارة القيادة مستقبلا.
تشواميني
لم تقتصر لعنة الشارة على مبابي فقط، بل لم يهنأ بها زميله في ريال مدريد، أوريلين تشواميني، الذي حل مكانه كقائد للديوك في معسكر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنه ارتداها في مباراتين فقط وتعرض لإصابة عضلية أبعدته عن معسكر الشهر الجاري.
كما عانى تشواميني من انتقادات شرسة لمستواه مع ريال مدريد، وبدأ الحديث في وسائل الإعلام عن تحرك مسؤولي النادي الملكي للاستغناء عنه مستقبلا.
ومرت اللعنة أيضا على نجولو كانتي لاعب وسط اتحاد جدة الذي كان قائدا للديوك في مباراتين آخرها مواجهة متوترة أمام الكيان الصهيوني يوم الخميس الماضي، حيث كان التركيز على تأمين المباراة أكبر كثيرا من الاهتمام بأحداثها داخل الملعب.
وكان برسنيل كيمبيمبي مدافع باريس سان جيرمان ضحية بارزة للعنة شارة الديوك، حيث ارتداها في مباراتين فقط خلال يونيو/حزيران 2022، ولكن منذ هذا التاريخ ابتعد كيمبيمبي عن الملاعب بسبب إصابات قوية استلزمت عمليات جراحية في وتر أكيليس وأوتار الركبة والعضلات.
وخلال مشواره الطويل مع منتخب فرنسا الذي امتد 137 مباراة دولية، ارتدى أنطوان جريزمان شارة قيادة الديوك 4 مرات اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2022، ولكنه اهتز نفسيا بعد تفضيل مبابي عليه وتراجعت مكانته في صفوف الديوك، ليفاجئ الكثيرين باعتزاله دوليا قبل أيام قليلة من معسكر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2014 نال رافائيل فاران شرف ارتداء شارة قيادة الديوك لأول مرة، لكن مدافع ريال مدريد السابق ضربته العديد من الإصابات التي أبعدته طويلا عن الملاعب، ورغم مشاركته في إنجازات كبيرة مع فريقه الإسباني ومنتخب بلاده، إلا أنه وجد نفسه مضطرا لاعتزال كرة القدم نهائيا بعد تجربة فاشلة للغاية مع مانشستر يونايتد، ومغامرة انتهت قبل أن تبدأ مع كومو الإيطالي.
وبخلاف نجوم الجيل الحالي بمنتخب فرنسا، فإن لعنة "الشارة" لها أيضا جذور قديمة، فلا يمكن أن ينسى أحد المشهد الختامي للنجم زين الدين زيدان الذي أنهى مشواره مع كرة القدم مطرودا من المباراة النهائية لكأس العالم 2006 بعد نطحة شهيرة في صدر المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات