عمان جو - خاص

لولا مواقع التواصل الاجتماعي (انستغرام وسناب شات) لربما بقي إسم المطربة الخليجية "عريب حمدان" بعيداً عن مسامعنا ، مع انها جميلة بدون عمليات تجميل وصاحبة صوت جميل!
"عريب حمدان" ربما تكون فنانة مشهورة على مستوى الخليج، لكن هذا لا يكفي.. ورغم أنها تغني منذ بضع سنوات وفي رصيدها اغنيات رائجة خليجياً مثل "البارحة" و"في أمان الله يا حبي الوحيد" و"يا شوق" و"يا معذبني" و"القوس قوسك"، إلا ان هذا الرصيد لم يصل الى كل الناس ، ولا الى ربع المستمعين العرب...

تقول "عريب" أنها تطمح بالوصول الى العالمية !! فكيف تحقق ذلك قبل أن يتعرّف على اسمها وصوتها والى اغنياتها اللبنانيون والمصريون ومن ثم اهل شمال أفريقيا.
مشكلة "عريب" على ما نعتقد هي عدم وصولها الى الاعلام اللبناني او الاعلام المصري او لكليهما معاً .. فرغم كل مآخذنا على وسائل الاعلام عندنا ، إلا انه صاحب الفضل في شهرة غالبية الفنانين إن لم يكن جميعهم ..وهذه حسنة نسجلها لقوة وأهمية الاعلام الواصل، مع إعترافنا في هذا السياق ان الاعلام متهم بالمقابل في صنع "نجوم من ورق"، بلا قيمة لهم ولا موهبة ، ومن الأجدر إستبدالهم بأصحاب المواهب الحقيقيين والذين منهم "عريب حمدان"...

ولكن ، من عليه السعي نحو الطرف الآخر : الاعلام ام صاحب الموهبة؟.

برأينا ان لا خلاف ولا تباين في هذا الامر ، ومتى خلصت النوايا وابتعدت المحسوبيات والمصالح لا يعود شرطاً من عليه ان يخطو الخطوة الأولى نحو الآخر ...
ويا عزيزتنا "عريب" تقدمي .. وحسناً قرارك بالاتجاه نحو الغناء المصري.. انها الخطوة الاولى على درب الشهرة الأوسع!