عمان جو -تشير تقارير صحفية حديثة إلى أن الممثل الهوليوودي براد بيت، الذي يبلغ من العمر 60 عامًا، يواجه قطيعة متزايدة مع أطفاله من زوجته السابقة أنجلينا جولي، حيث يظهر بشكل محدود في حياتهم مقارنة بوالدتهم. يبدو أن العلاقة بين براد وأطفاله تشهد تدهورًا ملحوظًا، حيث تبعد المسافة بينه وبينهم بشكل متزايد منذ انفصاله عن جولي في عام 2016.

من أبرز الأحداث التي أثارت الجدل في هذا السياق، هو ظهور ابنه الأصغر نوكس (16 عامًا) برفقة والدته على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز Governors Awards، ما جعل المعجبين يتحدثون عن التشابه الكبير بين نوكس ووالده الذي غاب عن حياتهم لفترة طويلة. الجدير بالذكر أن نوكس لم يُشاهد مع والده منذ عام 2013، ما يبرز الفجوة المتزايدة بينهما.

هذا التوتر في العلاقة بين براد وأطفاله تفاقم بعد أن طلبت شقيقته شيلوه إسقاط اسم والدها قانونيًا، بينما كانت شقيقتها الكبرى زهرة قد أعلنت عن اتخاذ نفس الخطوة مسبقًا. وفي خطوة أخرى، عبّر الابن باكس عن مشاعره علنًا في رسالة قاسية انتقد فيها والده بشكل شديد، متهمًا إياه بالإهمال وسوء المعاملة.

يُعزى توتر العلاقة بين براد وأطفاله إلى العديد من الأحداث، بما في ذلك انفصال براد عن أنجلينا في عام 2016، والذي تبعه نزاع قانوني طويل حول حضانة الأطفال. وفي تطور آخر، اتهمت أنجلينا براد بسلوك مسيء أثناء رحلة عائلية في نفس العام، ما زاد من تعقيد العلاقة بينه وبين أطفاله.

من جهته، يواصل براد بيت تركيزه على مسيرته الفنية، حيث يواجه تحديات كبيرة لإصلاح علاقته مع أطفاله. في الوقت الذي يتهمه البعض بالتقصير في واجباته الأبويّة، يؤكد محاموه أن هذه الادعاءات مبالغ فيها ولا تستند إلى وقائع مؤكدة.