تقنية تراقب حالة السائق وتحسن السلامة
عمان جو -طور فريق من الباحثين تقنية جديدة تهدف إلى تحسين مراقبة المتغيرات الحيوية للأفراد في البيئات المتحركة مثل السيارات والطائرات. تعتمد هذه التقنية على مستشعر بيولوجي مدمج في أحزمة الأمان، يستخدم موجات الراديو لقياس إشارات القلب والتنفس من دون الحاجة إلى ملامسة مباشرة للجسم، مما يساهم في تحسين أنظمة السلامة ومراقبة حالة السائق.
وفقاً للدكتور شي تيان، الباحث المشارك في الدراسة، تم تصميم المستشعر للتغلب على التحديات المرتبطة بالضوضاء الناتجة عن الاهتزازات داخل المركبات، والتي تؤثر على المستشعرات التقليدية. يعتمد المستشعر على مواد متقدمة تعرف باسم "المواد الخارقة" (Metamaterials)، التي تم طرز خيوط موصلة للموجات على حزام الأمان بشكل خاص.
وقد أظهرت الاختبارات التي أُجريت داخل مركبة تسير على طرق متنوعة وفي محاكاة قُمرة قيادة طائرة، قدرة المستشعر العالية على رصد إشارات القلب والتنفس بشكل دقيق، حتى في بيئات مفعمة بالحركة. كما أظهر المستشعر كفاءته في تتبع تغييرات معدل نبضات القلب أثناء النوم.
يهدف الفريق في المستقبل إلى تحسين هذا المستشعر لتقليص مكوناته وتسهيل إنتاجه بتكلفة منخفضة. كما سيتم تطوير خوارزميات لتحليل البيانات الفسيولوجية التي يتم جمعها لتقييم التعب والإجهاد وحالة السائق الصحية.
يُتوقع أن تصبح هذه التقنية جزءاً من أنظمة السلامة القياسية في السيارات والطائرات في المستقبل، مما يعزز من سلامة النقل عبر مراقبة الحالة الصحية للمستخدمين في البيئات الديناميكية.
وفقاً للدكتور شي تيان، الباحث المشارك في الدراسة، تم تصميم المستشعر للتغلب على التحديات المرتبطة بالضوضاء الناتجة عن الاهتزازات داخل المركبات، والتي تؤثر على المستشعرات التقليدية. يعتمد المستشعر على مواد متقدمة تعرف باسم "المواد الخارقة" (Metamaterials)، التي تم طرز خيوط موصلة للموجات على حزام الأمان بشكل خاص.
وقد أظهرت الاختبارات التي أُجريت داخل مركبة تسير على طرق متنوعة وفي محاكاة قُمرة قيادة طائرة، قدرة المستشعر العالية على رصد إشارات القلب والتنفس بشكل دقيق، حتى في بيئات مفعمة بالحركة. كما أظهر المستشعر كفاءته في تتبع تغييرات معدل نبضات القلب أثناء النوم.
يهدف الفريق في المستقبل إلى تحسين هذا المستشعر لتقليص مكوناته وتسهيل إنتاجه بتكلفة منخفضة. كما سيتم تطوير خوارزميات لتحليل البيانات الفسيولوجية التي يتم جمعها لتقييم التعب والإجهاد وحالة السائق الصحية.
يُتوقع أن تصبح هذه التقنية جزءاً من أنظمة السلامة القياسية في السيارات والطائرات في المستقبل، مما يعزز من سلامة النقل عبر مراقبة الحالة الصحية للمستخدمين في البيئات الديناميكية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات