363 يوما من اللعنة .. إندونيسيا تقطع أحلام رينارد بسلاح ميسي
عمان جو - تعرض المنتخب السعودي لخسارة صادمة أمام مضيفه الإندونيسي، بنتيجة (0-2) خلال المباراة التي جمعت الطرفين، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتجمد رصيد "الأخضر" عند 6 نقاط في المركز الثالث، متساويا مع أستراليا صاحبة الوصافة والصين الرابع، بفارق الأهداف.
وبهذه الخسارة، ازداد موقف المنتخب السعودي تعقيدا في ظل التنافس الشديد على البطاقة الثانية، خلف اليابان صاحبة الصدارة في المجموعة الثالثة، برصيد 16 نقطة.
سقوط تاريخي
نجح المنتخب الإندونيسي في تحقيق فوز تاريخي أمام السعودية، حيث سبق وأن لعب المنتخبين في 10 مناسبات سابقة لم تشهد أي انتصار للأحمر والأبيض.
السعودية تفوقت في 8 مواجهات سابقة بين مباريات ودية ورسمية، فيما حسم التعادل مواجهتين، آخرها بالجولة الأولى من التصفيات الحالية، بنتيجة (1-1).
كذلك، هذه هي الخسارة الثانية للأخضر السعودي في التصفيات، بعد السقوط ضد اليابان في الجولة الثالثة، بهدفين دون رد، وهو التعثر الرابع تواليا.
ولم يحقق الأخضر أي فوز منذ تغلبه على الصين، بنتيجة (2-1) في الجولة الثانية، حيث خسر بعدها من اليابان وتعادل سلبيا مع البحرين وأستراليا.
لعنة ميسي
يواصل الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، دفع ضريبة التفوق على الأرجنتين، بنتيجة (2-1) في افتتاح مباريات كأس العالم 2022.
المدرب الفرنسي لم يحقق أي فوز مع السعودية منذ ذلك الانتصار الذي يعود إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وذلك على مدار الولايتين الأولى والثانية.
رينارد بعدما تمكن من إسقاط الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه، فشل في تذوق طعم الانتصار مع السعودية في 8 مواجهات متتالية بين الفترتين الأولى والثانية.
وبدأت اللعنة بالخسارة في الجولة الثانية أمام بولندا (0-2) والمكسيك (1-2)، ليودع المونديال، ثم هُزم مرتين في كأس الخليج العربي أمام العراق (0-2) وعمان (1-2)، وسقط وديا ضد فنزويلا وبوليفيا (1-2) في المباراتين، ليرحل بعدها عن القيادة الفنية.
وبعد عودته قبل أيام قليلة، تعادل سلبيا مع أستراليا في الجولة الخامسة من التصفيات، قبل أن يتجرع خسارة تاريخية أمام إندونيسيا، ليكمل 363 يوما من لعنة الفوز على ميسي ورفاقه.
أحلام رينارد
فشل رينارد في الوفاء بالوعود التي قطعها للجماهير السعودية، والمتعلقة بتحسن الأداء والنتائج، بعد فترة كارثية عاشها الأخضر مع المدرب الإيطالي السابق روبرتو مانشيني.
رينارد أعرب عن ثقته في المجموعة المتواجدة فيما يتعلق بالعودة لطريق الانتصارات والتأهل لمونديال قطر، ولكن الواقع كان مخالفا تماما.
ورغم أن المدرب الفرنسي، أجرى عدة تعديلات على طريقة اللعب والخطة، إلا أنه لم يستطع إحداث أي تغيير حتى هذه اللحظة، لتتبخر الوعود وأصبح الموقف أكثر صعوبة بدون أدنى شك.
كذلك، استمرت الأزمة الهجومية المتمثلة في عدم صناعة الفرص أو ترجمتها إن وجدت، وهو ما ويضع المدرب الفرنسي في مأزق كبير.
أزمات مرتقبة
من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة، العديد من الأزمات والانتقادات التي ستواجه كتيبة "الثعلب الفرنسي" من جماهير وإعلام وغيرها من أصحاب الأراء المؤثرة بالشارع الرياضي.
الفترة الماضية، شهدت انتقادات حادة تعرض لها المنتخب والمدرب الإيطالي السابق، وهو ما سيستمر بدون أدنى شك بعد الخسارة التاريخية من إندونيسيا.
وكان الانتصار المرتقب كفيلا بتهدئة الأوضاع، ولكن التعثر، سيفتح الباب أمام عدة أزمات منها النظر في مصير بعض اللاعبين وإمكانية استبعادهم من التمثيل الوطني، بسبب الرعونة الشديدة على مستوى الأداء.
كذلك، سيحتاج المدرب الفرنسي لعمل مكثف في الجوانب الدفاعية والهجومية التي ظهرت بشدة أمام إندونيسيا، والتي ستكون كفيلة بقتل حلم التأهل، حال استمرت على هذا الوضع.
هذا وبالإضافة إلى الانتقادات القوية التي ستواجه الاتحاد السعودي لكرة القدم، بقيادة ياسر آل مسحل، نتيجة سوء الترتيب للتصفيات المونديالية، مما أدى لهذا الظهور الكارثي.
وسيتسبب ذلك في أزمة قوية داخل أروقة الاتحاد السعودي، ستكون كفيلة باتخاذ بعض القرارات من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وتجمد رصيد "الأخضر" عند 6 نقاط في المركز الثالث، متساويا مع أستراليا صاحبة الوصافة والصين الرابع، بفارق الأهداف.
وبهذه الخسارة، ازداد موقف المنتخب السعودي تعقيدا في ظل التنافس الشديد على البطاقة الثانية، خلف اليابان صاحبة الصدارة في المجموعة الثالثة، برصيد 16 نقطة.
سقوط تاريخي
نجح المنتخب الإندونيسي في تحقيق فوز تاريخي أمام السعودية، حيث سبق وأن لعب المنتخبين في 10 مناسبات سابقة لم تشهد أي انتصار للأحمر والأبيض.
السعودية تفوقت في 8 مواجهات سابقة بين مباريات ودية ورسمية، فيما حسم التعادل مواجهتين، آخرها بالجولة الأولى من التصفيات الحالية، بنتيجة (1-1).
كذلك، هذه هي الخسارة الثانية للأخضر السعودي في التصفيات، بعد السقوط ضد اليابان في الجولة الثالثة، بهدفين دون رد، وهو التعثر الرابع تواليا.
ولم يحقق الأخضر أي فوز منذ تغلبه على الصين، بنتيجة (2-1) في الجولة الثانية، حيث خسر بعدها من اليابان وتعادل سلبيا مع البحرين وأستراليا.
لعنة ميسي
يواصل الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، دفع ضريبة التفوق على الأرجنتين، بنتيجة (2-1) في افتتاح مباريات كأس العالم 2022.
المدرب الفرنسي لم يحقق أي فوز مع السعودية منذ ذلك الانتصار الذي يعود إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وذلك على مدار الولايتين الأولى والثانية.
رينارد بعدما تمكن من إسقاط الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه، فشل في تذوق طعم الانتصار مع السعودية في 8 مواجهات متتالية بين الفترتين الأولى والثانية.
وبدأت اللعنة بالخسارة في الجولة الثانية أمام بولندا (0-2) والمكسيك (1-2)، ليودع المونديال، ثم هُزم مرتين في كأس الخليج العربي أمام العراق (0-2) وعمان (1-2)، وسقط وديا ضد فنزويلا وبوليفيا (1-2) في المباراتين، ليرحل بعدها عن القيادة الفنية.
وبعد عودته قبل أيام قليلة، تعادل سلبيا مع أستراليا في الجولة الخامسة من التصفيات، قبل أن يتجرع خسارة تاريخية أمام إندونيسيا، ليكمل 363 يوما من لعنة الفوز على ميسي ورفاقه.
أحلام رينارد
فشل رينارد في الوفاء بالوعود التي قطعها للجماهير السعودية، والمتعلقة بتحسن الأداء والنتائج، بعد فترة كارثية عاشها الأخضر مع المدرب الإيطالي السابق روبرتو مانشيني.
رينارد أعرب عن ثقته في المجموعة المتواجدة فيما يتعلق بالعودة لطريق الانتصارات والتأهل لمونديال قطر، ولكن الواقع كان مخالفا تماما.
ورغم أن المدرب الفرنسي، أجرى عدة تعديلات على طريقة اللعب والخطة، إلا أنه لم يستطع إحداث أي تغيير حتى هذه اللحظة، لتتبخر الوعود وأصبح الموقف أكثر صعوبة بدون أدنى شك.
كذلك، استمرت الأزمة الهجومية المتمثلة في عدم صناعة الفرص أو ترجمتها إن وجدت، وهو ما ويضع المدرب الفرنسي في مأزق كبير.
أزمات مرتقبة
من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة، العديد من الأزمات والانتقادات التي ستواجه كتيبة "الثعلب الفرنسي" من جماهير وإعلام وغيرها من أصحاب الأراء المؤثرة بالشارع الرياضي.
الفترة الماضية، شهدت انتقادات حادة تعرض لها المنتخب والمدرب الإيطالي السابق، وهو ما سيستمر بدون أدنى شك بعد الخسارة التاريخية من إندونيسيا.
وكان الانتصار المرتقب كفيلا بتهدئة الأوضاع، ولكن التعثر، سيفتح الباب أمام عدة أزمات منها النظر في مصير بعض اللاعبين وإمكانية استبعادهم من التمثيل الوطني، بسبب الرعونة الشديدة على مستوى الأداء.
كذلك، سيحتاج المدرب الفرنسي لعمل مكثف في الجوانب الدفاعية والهجومية التي ظهرت بشدة أمام إندونيسيا، والتي ستكون كفيلة بقتل حلم التأهل، حال استمرت على هذا الوضع.
هذا وبالإضافة إلى الانتقادات القوية التي ستواجه الاتحاد السعودي لكرة القدم، بقيادة ياسر آل مسحل، نتيجة سوء الترتيب للتصفيات المونديالية، مما أدى لهذا الظهور الكارثي.
وسيتسبب ذلك في أزمة قوية داخل أروقة الاتحاد السعودي، ستكون كفيلة باتخاذ بعض القرارات من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات