التلوث في نيودلهي يهدد الصحة العامة
عمان جو -وصل تلوث الهواء في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم الاثنين إلى مستويات قياسية جديدة، حيث سجلت مستويات الجزيئات الدقيقة "بي إم 2.5" (PM2.5) في الهواء أكثر من 60 ضعفًا الحد الأقصى الذي حددته منظمة الصحة العالمية، في وقت لا يزال فيه العديد من سكان المدينة يعانون من آثار التلوث الخطيرة.
ونقلت تقارير من "آي كيو إيه" أن تركيز الجزيئات الدقيقة وصل إلى مستويات تبلغ 907 ميكروغرامات لكل متر مكعب من الهواء، وهو ما يُعد من أخطر المستويات التي تم تسجيلها في المدينة التي تعد واحدة من أكثر المدن تلوثًا في العالم. وتشكل هذه الجزيئات خطورة على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تنتقل إلى مجرى الدم وتسبب أمراضًا قلبية وتنفسية وحتى سرطان الرئة.
ويواجه سكان نيودلهي هذه الأزمة البيئية كل شتاء، حيث تتراكم الملوثات الناتجة عن الدخان الناتج عن المصانع، حركة المرور، والحرائق الزراعية التي تشهدها الولايات المجاورة في موسم الحصاد. وقد تزامن هذا التلوث مع انخفاض درجات الحرارة وضعف الرياح، مما يزيد من تلوث الهواء ويؤدي إلى تراكم الجسيمات السامة في الجو.
في هذا السياق، أوصت السلطات المحلية السكان، وخاصة الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض رئوية أو قلبية، بالبقاء في المنازل قدر الإمكان. كما أغلقت السلطات المدارس الابتدائية وأوقفت العمل في مواقع البناء، بينما تم تقييد حركة الشاحنات والمركبات الملوثة بشكل أكبر.
وفي تصريحات لوكالة فرانس برس، تحدث سكان المدينة عن معاناتهم جراء تلوث الهواء، حيث قال سوبود كومار، سائق سيارة أجرة في المدينة، إنه يشعر بحرقان في عينيه بسبب التلوث. وأضاف أنه على الرغم من تصاعد أزمة التلوث، فإنه لا يستطيع التوقف عن العمل لأنه بحاجة إلى كسب رزقه.
وتستمر الأزمة البيئية في نيودلهي على الرغم من الجهود المبذولة لتقليل التلوث. فعلى سبيل المثال، قامت السلطات مؤخرًا بتفعيل الطائرات المسيرة التي ترش المياه في المناطق الأكثر تلوثًا. ومع ذلك، انتقدت المنظمات البيئية هذه الإجراءات ووصفوها بأنها غير كافية.
من جانبه، أضافت المحكمة العليا في الهند في وقت سابق الهواء النظيف إلى قائمة حقوق الإنسان الأساسية، مطالبة الحكومة بالتحرك بشكل أكثر فعالية للحد من التلوث. لكن حتى الآن، لم تؤثر الإجراءات الحكومية بشكل كبير على الوضع في المدينة.
يُذكر أن تلوث الهواء في نيودلهي ليس قضية موسمية فحسب، بل هو أزمة مستمرة تؤثر على صحة الملايين من الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية والقلبية.
ونقلت تقارير من "آي كيو إيه" أن تركيز الجزيئات الدقيقة وصل إلى مستويات تبلغ 907 ميكروغرامات لكل متر مكعب من الهواء، وهو ما يُعد من أخطر المستويات التي تم تسجيلها في المدينة التي تعد واحدة من أكثر المدن تلوثًا في العالم. وتشكل هذه الجزيئات خطورة على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تنتقل إلى مجرى الدم وتسبب أمراضًا قلبية وتنفسية وحتى سرطان الرئة.
ويواجه سكان نيودلهي هذه الأزمة البيئية كل شتاء، حيث تتراكم الملوثات الناتجة عن الدخان الناتج عن المصانع، حركة المرور، والحرائق الزراعية التي تشهدها الولايات المجاورة في موسم الحصاد. وقد تزامن هذا التلوث مع انخفاض درجات الحرارة وضعف الرياح، مما يزيد من تلوث الهواء ويؤدي إلى تراكم الجسيمات السامة في الجو.
في هذا السياق، أوصت السلطات المحلية السكان، وخاصة الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض رئوية أو قلبية، بالبقاء في المنازل قدر الإمكان. كما أغلقت السلطات المدارس الابتدائية وأوقفت العمل في مواقع البناء، بينما تم تقييد حركة الشاحنات والمركبات الملوثة بشكل أكبر.
وفي تصريحات لوكالة فرانس برس، تحدث سكان المدينة عن معاناتهم جراء تلوث الهواء، حيث قال سوبود كومار، سائق سيارة أجرة في المدينة، إنه يشعر بحرقان في عينيه بسبب التلوث. وأضاف أنه على الرغم من تصاعد أزمة التلوث، فإنه لا يستطيع التوقف عن العمل لأنه بحاجة إلى كسب رزقه.
وتستمر الأزمة البيئية في نيودلهي على الرغم من الجهود المبذولة لتقليل التلوث. فعلى سبيل المثال، قامت السلطات مؤخرًا بتفعيل الطائرات المسيرة التي ترش المياه في المناطق الأكثر تلوثًا. ومع ذلك، انتقدت المنظمات البيئية هذه الإجراءات ووصفوها بأنها غير كافية.
من جانبه، أضافت المحكمة العليا في الهند في وقت سابق الهواء النظيف إلى قائمة حقوق الإنسان الأساسية، مطالبة الحكومة بالتحرك بشكل أكثر فعالية للحد من التلوث. لكن حتى الآن، لم تؤثر الإجراءات الحكومية بشكل كبير على الوضع في المدينة.
يُذكر أن تلوث الهواء في نيودلهي ليس قضية موسمية فحسب، بل هو أزمة مستمرة تؤثر على صحة الملايين من الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية والقلبية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات