المداخن الملحية: ظاهرة فريدة تهدد البحر الميت
عمان جو -كشف فريق بحثي من مركز هيلمهولتز للأبحاث البيئية بألمانيا عن ظاهرة جيولوجية جديدة في البحر الميت تُعرف بـ"المداخن الملحية". تتشكل هذه المداخن نتيجة تصاعد محلول ملحي كثيف من أعماق القاع، حيث يتبلور فور خروجه إلى المياه المشبعة بالأملاح، مكونًا أعمدة تشبه الدخان الأبيض.
**أهمية الاكتشاف**
البحر الميت، المعروف بأنه أكثر البيئات قسوة على الأرض، يعد مسرحًا لهذه الظاهرة النادرة التي تُلقي الضوء على تفاعلات جيولوجية معقدة تحدث في أعماقه. الدراسة، المنشورة في دورية *ساينس أوف ذا توتال إنفايرومنت*، تربط المداخن الملحية بظاهرة الحفر الانهيارية، التي تؤثر بشكل مباشر على البنية التحتية والزراعة في المنطقة.
**الحفر الانهيارية: خطر متزايد**
الحفر الانهيارية تنتج عن ذوبان الصخور تحت سطح الأرض بفعل تسرب المياه المالحة، ما يؤدي إلى انهيارات أرضية تهدد الشواطئ والمناطق المحيطة بالبحر الميت. ويعد وجود المداخن الملحية مؤشرًا على احتمالية وقوع هذه الانهيارات.
**التحديات والحلول**
مع تراجع منسوب مياه البحر الميت، يزداد تسرب المياه الجوفية المالحة، ما يفاقم خطر الحفر الانهيارية. يوصي الباحثون برفع منسوب المياه كحل طويل الأمد للحد من هذه الظاهرة، بالإضافة إلى مراقبة التغيرات الجيولوجية باستخدام تقنيات متقدمة مثل السونار ورسم خرائط الأعماق.
هذا الاكتشاف يؤكد أهمية البحر الميت كمنطقة دراسة فريدة لفهم التفاعلات الجيولوجية والتخفيف من تأثيراتها على المحيط الحيوي والبنية التحتية.
**أهمية الاكتشاف**
البحر الميت، المعروف بأنه أكثر البيئات قسوة على الأرض، يعد مسرحًا لهذه الظاهرة النادرة التي تُلقي الضوء على تفاعلات جيولوجية معقدة تحدث في أعماقه. الدراسة، المنشورة في دورية *ساينس أوف ذا توتال إنفايرومنت*، تربط المداخن الملحية بظاهرة الحفر الانهيارية، التي تؤثر بشكل مباشر على البنية التحتية والزراعة في المنطقة.
**الحفر الانهيارية: خطر متزايد**
الحفر الانهيارية تنتج عن ذوبان الصخور تحت سطح الأرض بفعل تسرب المياه المالحة، ما يؤدي إلى انهيارات أرضية تهدد الشواطئ والمناطق المحيطة بالبحر الميت. ويعد وجود المداخن الملحية مؤشرًا على احتمالية وقوع هذه الانهيارات.
**التحديات والحلول**
مع تراجع منسوب مياه البحر الميت، يزداد تسرب المياه الجوفية المالحة، ما يفاقم خطر الحفر الانهيارية. يوصي الباحثون برفع منسوب المياه كحل طويل الأمد للحد من هذه الظاهرة، بالإضافة إلى مراقبة التغيرات الجيولوجية باستخدام تقنيات متقدمة مثل السونار ورسم خرائط الأعماق.
هذا الاكتشاف يؤكد أهمية البحر الميت كمنطقة دراسة فريدة لفهم التفاعلات الجيولوجية والتخفيف من تأثيراتها على المحيط الحيوي والبنية التحتية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات