آلاف الأردنيين في فعاليات جماهيرية: ضم الضفة الغربية إعلان حرب على الأردن
عمان جو-أكد المشاركون في الفعاليات الجماهيرية التي انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم في عدد من محافظات المملكة بدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تحت عنوان "ضم الضفة الغربية إعلان حرب على الأردن" على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة في مواجهة المخطط الصهيوني العدواني والتوسعي الذين يستهدف الأردن بدعم من الإدارة الأمريكية الجديدة التي تمثل شريكاً للاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي تتواصل في غزة منذ أكثر من 13 شهراً.
وردد المشاركون في هذه الفعاليات هتافات تندد بالعدوان الصهيوني الإجرامي على غزة ولبنان والصمت والتواطئ الدولي والعجز الرسمي العربي تجاه ذلك، مؤكدين على واجب دعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض على غزة، كما طالبوا بقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني ووقف كافة أشكال التطبيع معه.
*مسيرة الحسيني... الدويك: على الحكومة إتخاذ خطوات حقيقية عملية ضد مشروع ضم الضفة الغربية والتهديد الصهيوني المباشر للأردن*
وانطلقت من أمام المسجد الحسيني مسيرة بعد صلاة الجمعة أكد فيها النائب الأول لأمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الدكتور غازي الدويك في كلمة بإسم الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن أن العدو المجرم يضع أجندته وخطة عمله في مرحلته القادمة بضم الضفة الغربية لتحقيق المشروع المسمّى بالحسم، متسائلاً عما أعدت أعدت الحكومات العربية وخاصة الحكومة الأردنية تجاه ذلك، كما أشاد بالمشروع الجهاديّ الذي تمثله المقاومة في غزة والذي يقف صامدًا أمام أعتى آلة عرفها التاريخ من الإجرام والقتل والإبادة؛ وحطم المشروع الغربي بحيث كان السابع من أكتوبر إعلان البدء لموت المشروع الغربي الصهيوني الغربي المتغطرس الذي جثم على ظهر هذه الأمة وظهر شعوبها مئة عام.
وأضاف الدويك " العدو بات يهدد في تصريحاته عمّان وأنها الخطوة التالية لقطاع غزة، فلماذا يا حكومة بلدي تصمّون آذانكم عن تصريحات هذا العدو المجرم"، مطالباً الحكومة بخطوات حقيقية عملية من الحكومة ضد مشروع ضم الضفة الغربية، " والكف عن التصريحات الرنّانة المكررة التي يتشبث بها المسؤولون، مؤكدًا أن الشعب يريد موقفا حقيقيا للحد من إجرام انتهك المقدسات وقتل آلاف الأبرياء، كما طالب بإطلاق سراح المعتقلين والموقوفين في السجون الأردنية بتهم دعم المقاومة، ووقف التضييق على الفعاليات المنددة بالعدوان على غزة، وإعادة العمل بالجيش الشعبي وكفّ اليد عن المناهج وإعادة حب الجهاد والاستشهاد وحب الأوطان والبذل من أجلها، ووقف التضييق على مراكز التحفيظ وجميعات المحافظة على القرآن الكريم، مؤكداً أن الحركة الإسلامية أعدت أبناءها لأن تفدي هذا الوطن بالمال والعرض والقوة وكل ما تملك.
*إربد... النواصرة: إلى متى تجاهل التهديدات الصهيونية التي تحدق بالوطن دون اتخاذ إجراءات تجاه ذلك*
وفي إربد انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة حاشدة من أمام مسجد الهاشمي وسط المدينة تحت عنوان "ضم الضفة الغربية إعلان حرب على الأردن"، حيث أكد النائب الدكتور ناصر الناصرة في كلمة بإسم الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن أن الاحتلال المتمرد على الشرعية والقرارات الدولية لا يعرف إلا لغة القوة وأنه يتوسع في عدوانه ويسعى لتوسيع كيانه على حساب الأردن فيما لا يتخذ الجانب الرسمي إجراءات فاعلة تجاه مواجهة هذه التهديدات ومشاريع التوسع الصهيوني مطالباً الحكومة العمل على إعداد المجتمع إيمانياً وجهادياً بما في ذلك عبر منابر الوعظ ومنابر الجمعة لتساهم في هذا الإعداد تجاه العدوان الصهيوني ومخططاته ضد الأمة، وضرورة إعادة تفعيل خدمة العلم والجيش الشعبي.
وأكد النواصرة ضرورة العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي زراعياً وغذائياً خاصةً وأن الأردن على أعتاب مرحلة حرجة مع مجيء ترامب الذي يدعم المخطط الصهيوني ولا يعترف بالضفة الغربية، كما طالب بدعم الجيش الأردني بمختلف وسائل القوة ودعمه مادياً وعسكرياً، منتقداً من وصفهم بأنهم "يضعون رؤوسهم في الرمال ويتجاهلون التهديدات التي تحدق بالوطن دون اتخاذ إجراءات تجاه ذلك"، كما وثمن الجهد الرسمي والشعبي الإغاثي تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كأقل الواجب تجاه من يدافعون عن فلسطين وعن الأردن وعن شرف الأمة مطالباً بتكثيف هذا الجهد بمختلف الوسائل المتاحة.
*الكرك... ضرورة الالتفاف حول المقاومة ودعمها لما تمثله من عنصر قوة للأردن في مواجهة المشروع الصهيوني*
وفي الكرك أقيمت وقفة شعبية بعد صلاة الجمعة طالب المحامي حذيفة المعايطة فيها الحكومة بالتحرك الفاعل تجاه التصريحات الصهيونية حول مشروع ضم الضفة الغربية الذي يستهدف الأردن ويمهد لمشروع التهجير والوطن البديل بما يمثل إعلان حرب على الأردن وينهي اتفاقية وادي عربة المشؤومة وانهاء الوصاية الأردنية على المقدسات في القدس مما يجعل الأردن طرفاً مباشراً في الحرب المستمرة في فلسطين، مطالباً بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني ووقف الجسر البري عبر الأردن وفتح الحدود مع فلسطين بمواجهة المشروع الصهيوني الذي يضرب بعرض الحائط كل القرارات والمعاهدات والدولية ويواصل المحرقة في غزة ولبنان.
فيما أكد النائب فتحي البوات من كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي على ضرورة الالتفاف حول المقاومة ودعمها لما تمثله من عنصر قوة للأردن في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يشكل تهديداً وجودياً للأردن، كما أكد على الموقف الأردني في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ونصرته كواجب شرعي ووطني وإنساني في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من حرب إبادة جماعية وقتل وتدمير رغم الخذلان العربي الرسمي والصمت الدولي.
وردد المشاركون في هذه الفعاليات هتافات تندد بالعدوان الصهيوني الإجرامي على غزة ولبنان والصمت والتواطئ الدولي والعجز الرسمي العربي تجاه ذلك، مؤكدين على واجب دعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض على غزة، كما طالبوا بقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني ووقف كافة أشكال التطبيع معه.
*مسيرة الحسيني... الدويك: على الحكومة إتخاذ خطوات حقيقية عملية ضد مشروع ضم الضفة الغربية والتهديد الصهيوني المباشر للأردن*
وانطلقت من أمام المسجد الحسيني مسيرة بعد صلاة الجمعة أكد فيها النائب الأول لأمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الدكتور غازي الدويك في كلمة بإسم الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن أن العدو المجرم يضع أجندته وخطة عمله في مرحلته القادمة بضم الضفة الغربية لتحقيق المشروع المسمّى بالحسم، متسائلاً عما أعدت أعدت الحكومات العربية وخاصة الحكومة الأردنية تجاه ذلك، كما أشاد بالمشروع الجهاديّ الذي تمثله المقاومة في غزة والذي يقف صامدًا أمام أعتى آلة عرفها التاريخ من الإجرام والقتل والإبادة؛ وحطم المشروع الغربي بحيث كان السابع من أكتوبر إعلان البدء لموت المشروع الغربي الصهيوني الغربي المتغطرس الذي جثم على ظهر هذه الأمة وظهر شعوبها مئة عام.
وأضاف الدويك " العدو بات يهدد في تصريحاته عمّان وأنها الخطوة التالية لقطاع غزة، فلماذا يا حكومة بلدي تصمّون آذانكم عن تصريحات هذا العدو المجرم"، مطالباً الحكومة بخطوات حقيقية عملية من الحكومة ضد مشروع ضم الضفة الغربية، " والكف عن التصريحات الرنّانة المكررة التي يتشبث بها المسؤولون، مؤكدًا أن الشعب يريد موقفا حقيقيا للحد من إجرام انتهك المقدسات وقتل آلاف الأبرياء، كما طالب بإطلاق سراح المعتقلين والموقوفين في السجون الأردنية بتهم دعم المقاومة، ووقف التضييق على الفعاليات المنددة بالعدوان على غزة، وإعادة العمل بالجيش الشعبي وكفّ اليد عن المناهج وإعادة حب الجهاد والاستشهاد وحب الأوطان والبذل من أجلها، ووقف التضييق على مراكز التحفيظ وجميعات المحافظة على القرآن الكريم، مؤكداً أن الحركة الإسلامية أعدت أبناءها لأن تفدي هذا الوطن بالمال والعرض والقوة وكل ما تملك.
*إربد... النواصرة: إلى متى تجاهل التهديدات الصهيونية التي تحدق بالوطن دون اتخاذ إجراءات تجاه ذلك*
وفي إربد انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة حاشدة من أمام مسجد الهاشمي وسط المدينة تحت عنوان "ضم الضفة الغربية إعلان حرب على الأردن"، حيث أكد النائب الدكتور ناصر الناصرة في كلمة بإسم الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن أن الاحتلال المتمرد على الشرعية والقرارات الدولية لا يعرف إلا لغة القوة وأنه يتوسع في عدوانه ويسعى لتوسيع كيانه على حساب الأردن فيما لا يتخذ الجانب الرسمي إجراءات فاعلة تجاه مواجهة هذه التهديدات ومشاريع التوسع الصهيوني مطالباً الحكومة العمل على إعداد المجتمع إيمانياً وجهادياً بما في ذلك عبر منابر الوعظ ومنابر الجمعة لتساهم في هذا الإعداد تجاه العدوان الصهيوني ومخططاته ضد الأمة، وضرورة إعادة تفعيل خدمة العلم والجيش الشعبي.
وأكد النواصرة ضرورة العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي زراعياً وغذائياً خاصةً وأن الأردن على أعتاب مرحلة حرجة مع مجيء ترامب الذي يدعم المخطط الصهيوني ولا يعترف بالضفة الغربية، كما طالب بدعم الجيش الأردني بمختلف وسائل القوة ودعمه مادياً وعسكرياً، منتقداً من وصفهم بأنهم "يضعون رؤوسهم في الرمال ويتجاهلون التهديدات التي تحدق بالوطن دون اتخاذ إجراءات تجاه ذلك"، كما وثمن الجهد الرسمي والشعبي الإغاثي تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كأقل الواجب تجاه من يدافعون عن فلسطين وعن الأردن وعن شرف الأمة مطالباً بتكثيف هذا الجهد بمختلف الوسائل المتاحة.
*الكرك... ضرورة الالتفاف حول المقاومة ودعمها لما تمثله من عنصر قوة للأردن في مواجهة المشروع الصهيوني*
وفي الكرك أقيمت وقفة شعبية بعد صلاة الجمعة طالب المحامي حذيفة المعايطة فيها الحكومة بالتحرك الفاعل تجاه التصريحات الصهيونية حول مشروع ضم الضفة الغربية الذي يستهدف الأردن ويمهد لمشروع التهجير والوطن البديل بما يمثل إعلان حرب على الأردن وينهي اتفاقية وادي عربة المشؤومة وانهاء الوصاية الأردنية على المقدسات في القدس مما يجعل الأردن طرفاً مباشراً في الحرب المستمرة في فلسطين، مطالباً بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني ووقف الجسر البري عبر الأردن وفتح الحدود مع فلسطين بمواجهة المشروع الصهيوني الذي يضرب بعرض الحائط كل القرارات والمعاهدات والدولية ويواصل المحرقة في غزة ولبنان.
فيما أكد النائب فتحي البوات من كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي على ضرورة الالتفاف حول المقاومة ودعمها لما تمثله من عنصر قوة للأردن في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يشكل تهديداً وجودياً للأردن، كما أكد على الموقف الأردني في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ونصرته كواجب شرعي ووطني وإنساني في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من حرب إبادة جماعية وقتل وتدمير رغم الخذلان العربي الرسمي والصمت الدولي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات