المعشر: إقتصادنا "غير كفؤ" .. و"النواب" لا يحظى بشعبية
عمان جو - رصد - اسلام عثامنة - قال وزير الخارجية الأسبق، الدكتور مروان المعشر أن الهيكلية التي حصلت في قوانين الانتخاب، أدت إلى إيجاد مجلس النواب لا يحظى بتأييد شعبي، الأمر الذي لا يعتبر في مصلحة الدولة الأردنية -على حد قوله-، مشيراً إلى أن اعتماد اقتصادنا على المساعدات جعله 'غير كفؤ'.
وقال الوزير المعشر خلال استضافته على قناة سكاي نيوز، الجمعة وتحدث خلالها عن أهمية الانتقال إلى الدولة المدنية وتدني المستوى التعليمي في المملكة، أن كثيراً من أركان الدولة لا يدركون أن حقبة اعتماد الاقتصادنا على المساعدات المقدمة من 'الدول النفطية' وأمريكا أصبح في نهاياته، وأن السعودية أعلنتها بشكل واضح أن مساعداتها الخارجية لن تكون بالدعم المباشر لموازنات الدول وانما كمشاريع استثمارية.
وقال أن الدولة الأردنية يجب أن تدرك أنها بحاجة إلى عقد اجتماعي جديد في نواحي اقتصادية تحقق الانتقال التدريجي والسلس الى النظام الانتاجي مع الاخذ بعين الاعتبار حاجة الفئات ذات الدخل المتدني كيف نُمكنها من أجل ان تتمكن من مثل هذا الانتقال ويشعر المواطن ان صوته مسموعاً
كما اعتبر الوزير الأسبق حادثة اغتيال الكاتب ناهض حتر، خلقت حالة من الغضب والادراك في المجتمع الأردني مفادها أن الاقصائية لا يمكنها أن تبني الأوطان، مشيراً إلى أنه يعمل حالياً مع عدة أشخاص لترجمة تلك الحالة إلى أحزاب وتيارات.
وأشار المعشر خلال استضافته في برنامج 'حديث العرب' الذي يقدمه الإعلامي الدكتور سليمان الهتلان، إلى أنه لا يمكن لعاقل أن يقول أنا ضد الدين، قائلاً: نحن بحاجة إلى فكر ديني منفتح غير منغلق، وأن الدولة الإسلامية تعاملت مع الحضارات منذ بداياتها فلماذا اليوم اصبحنا منغلقين.
وعن توجهه لانشاء حزب جديد، لفت إلى أنه سيكون مشروع للحالة المدنية، مشيراً إلى أن الحديث عن الدولة المدنية لم يعد يشكل جرماً ومعاداة للدين كما كان في السابق وأنه أصبح أمراً مقبولاً بين الناس.
وأوضح أنه عندما يدعو إلى اقامة دولة مدنية لا يعني أنها ستكون معادية للدين، بل هي دولة تحترم كل الاديان وكل المعتقدات، لكن في الوقت ذاته لا اريد ان تكون دولة يأتي مكون معين إلى السلطة ثم يمنع على الاخرين حق العمل السياسي او حق اللبس او الأكل والمشرب كما تريد.
وأشار إلى أن الاقصائية تدمر المجتمع سواء اتت من المكون الديني او غير الديني، مضيفاً أن الاقصائية عادةً تأتي من الدين ولكنها تأتي من السلطة كذلك.
واعتبر الوزير الأسبق، الدكتور مروان المعشر أن الدولة المدنية هي دولة تحترم كل الأديان، مشيراً إلى أن المطلوب الان ليس دولة تكون فيها جماعة معينة تقصي جميع المكونات الأخرى وتتحكم بالأكل واللباس.
وقال أن 'أحزاب الاشخاص' التي تكون قائمة على شخص واحد لم يعد يعول عليها، مشيراً إلى أن هناك توجه لدى الكثير من الاشخاص في المجتمع الأردني بتشكيل تيارات مدنية التي يجب أن يكون القاسم المشترك فيها الايمان بالدولة المدنية والمواطنة المتساوية.
وقال المعشر أن الحديث عن أن الاردن متقدم في التعليم كان في السابق ولم يعد موجوداً في الوقت الحاضر الذي يشهد تدهوراً في التعليم ويجب تداركه، مشيراً إلى أن الوقت الحاضر لم يعد زمن التلقي فقط في التعليم فيجب ان نُعلم الطالب الإتصال والبحث ومهارات التمحيص،
وقال: الأردنيون اختلفوا مؤخراً حول موضوع صغير في تعديلات المناهج الدراسية وهو 'هل المرأة محجبة ام غير محجبة' او 'كم عدد الأيات' مشيراً إلى أنها مشاكل جزئية صغيرة فيما مشاكل التعليم اشمل.
واعتبر المعشر، أن ممارسة الإقصائية لم تعد تمارس من قبل الإسلاميين فقط بل تمارس أيضاً من قبل السلطة، وقال: لم ينادي المسلمون بدولة دينية منذ الرسالة، وأن الرسول (ص) أرسى دعائم الدولة الدينية عندما ذهب الى المدينة المنورة'.
وقال أن الدولة الدينية تعني الحكم من خلال الدين، بينما الدولة المدنية هي التي تحكم بدستور وضعي وضعه الناس، معتبراً أنه ليس هناك دولة دينية وأن ولاية الفقيه بدعة جديدة والإسلام لا يمكن ان ينادي بما ينادي به داعش من جرائم، وأن الدولة المدنية عرّفها جلالة الملك بأنها دولة مؤسسات ودولة قانون وتقف بنفس المسافة مع كافة الأديان.
وأشار إلى أن بعض الدول دعمت التغول الديني الخاطئ، فالإسلاميين ليسوا على نفس الشاكلة، متسائلاً: عن اي اسلاميين نتحدث؟ لا يمكن ان يفسر الكل الدين على هواه، تونس حسمت الموضوع بالإعتماد على الدستور.
وقال المواطنة المتساوية هي التي تبني المجتمعات، وأن النتائج ماثلة للعيان في سوريا مثلاً التي لم تولي أولوية للتنوع وكذلك في لبنان والعراق وليبيا واليمن.
وقال بأن العديد من الذين يذهبون لداعش يذهبون لأنهم يشعرون ان لهم صوتاً في هذه المنظمة الإرهابية, وهذا ما لا يحدث في دولهم, لذلك يجب اعطاء الفرصة للمواطن بإيصال صوته.
وقال: أكبر العلل في الوطن العربي اننا لم نولي موضوع المواطنة اي اهتمام والتعددية على الرغم من ان المجتمعات العربية تتسم بالتعددية سواء دينياً او عرقياً او جندرياً، قائلاً: كل الدول التي لم تولي الإهتمام الكافي أنظر أين أصبحت الآن.
وقال الدكتور المعشر في شأن التراجع الملموس الذي حل في الدول العربية وسقوط بعض الأنظمة العربية انه ولإقامة مجتمعات متوازنة لابد من تطبيق القانون وهذا ما لم يحصل في العديد من الدول.
وفي سؤال عن اسباب ردة العرب عن افكار التعددية واتخادهم القومية العربية قال المعشر سوف اتكلم عن النهضة العربية التي حصلت في القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين، العثمانيون في الأول ثم الإستعمار الأجنبي وكان التركيز على الإستقلال كل الدول سواء ملكي او جمهوري لم تقم بالإهتمام ببناء مؤسسات الدولة ولم نبني ديمقراطية او نظام فصل يحمي مؤسسات الدولة.
واضاف ان الصدمة الكبري للعرب حصلت في الـ67 وهي ليست نكسة بل هزيمة بحسب وصفه الذي سبب سقوط مشروع القومية العربية، الذي لم تترجم شعاراته لخدمة الناس، ثم ظهور المشروع الإسلامي الذي حمل شعار 'الإسلام هو الحل' و لم يلبي حاجات الشعب ايضاً.
واضاف الدكتور 'ما زلنا في اول الطريق، والعملية التحولية في الفكر تأخد قروناً ولكني أتمنى ان تأخد زمناً اقل، وفي موضوع الربيع العربي وصف المعشر السنوات الأخيرة التي سميت ربيعاً بأنها شتاء او خريف لما حملته من دمار، مضيفاً اصبح البعض يقولون لو تعود الساعة الى قبل الربيع.
وتساءل: هل الشباب اليوم واع بالقدر الكافي؟، وبرأيه الشباب اليوم واعي لشيء واحد وهو العيش بحياة اكرم من التي عاشها اباؤهم وهذا مطلبه.
واضاف أن الشباب العربي قال 'ما لا يريد' لكن لا يملك القدرة على وضع الإطار الفكري المناسب، مشيراً إلى أن السبيل الوحيد لمجتمعات مستقلة ومزدهرة هي في تعليم النشء كيف ينتقد
وفي موضوع التعليم قال المعشر نحن بحاجة الى ثورة ثقافية نتيجة فشل المنظومات التعليمية والتربوية.
واتخذ المعشر تونس مثالاً على دولة المواطنة المتساوية التي نجحت في وضع قانون مدني والدولة
وقال أن النفط ساهم في بناء دولة ريعية والنفط ساهم في جعل المواطن يشعر ان الدولة هي المسؤولة عن تقديم الوظيفة ولن نستطيع بناء دولة مزدهرة بنفس الفكر المتمثل في الدولة الريعية.
وأضاف: نحن لا نريد مواطنة تقبل بالتنوع على مضض بل نريد مواطنة تكون حاضنة للتنوع مثل المجتمع الكندي، فكندا بنيت على التنوع والكلام قد يبدو نخبوياً، ترجمة هذه الحقائق يحتاج الى جيلين على الأقل, ولتغيير هذا لابد من تغييير المناهج الدراسية لا تطويرها بل تغييرها .
واضاف أن الربيع العربي بدأ كسر حاجز الخوف, قبل الربيع العربي فإن اي انتقاد للفكر الديني كان ينتقد بشدة ولا يسمح به وايضاً ظهور داعش ساهم في جعل الإنتقاد ولا يجب ان نكتفي بالإنتقاد بل ان نساهم في خلق بيئة سليمة
وفي موضوع الإنتخابات الأمريكية قال الدكتور المعشر 'انا وغيري توقعنا فوز هيلاري لأن قاعدة هيلاري الديمقراطية اكبر بكثير من قاعدة الجمهوريين، فهناك النساء والسود والأقليات وهم دعموا هيلاري، والجمهوريون اعتمدوا على الرجال البيض'.
وفي الشأن الإيراني قال بأن ايران تشكل خطراً لأن لديها مشروع وهو مشروع اقصائي يريد الهيمنة، لكن اذا اردنا ان نؤسس للسلام في المنطقة فعلينا ان نتحاور جميعاً.
وقال الوزير المعشر خلال استضافته على قناة سكاي نيوز، الجمعة وتحدث خلالها عن أهمية الانتقال إلى الدولة المدنية وتدني المستوى التعليمي في المملكة، أن كثيراً من أركان الدولة لا يدركون أن حقبة اعتماد الاقتصادنا على المساعدات المقدمة من 'الدول النفطية' وأمريكا أصبح في نهاياته، وأن السعودية أعلنتها بشكل واضح أن مساعداتها الخارجية لن تكون بالدعم المباشر لموازنات الدول وانما كمشاريع استثمارية.
وقال أن الدولة الأردنية يجب أن تدرك أنها بحاجة إلى عقد اجتماعي جديد في نواحي اقتصادية تحقق الانتقال التدريجي والسلس الى النظام الانتاجي مع الاخذ بعين الاعتبار حاجة الفئات ذات الدخل المتدني كيف نُمكنها من أجل ان تتمكن من مثل هذا الانتقال ويشعر المواطن ان صوته مسموعاً
كما اعتبر الوزير الأسبق حادثة اغتيال الكاتب ناهض حتر، خلقت حالة من الغضب والادراك في المجتمع الأردني مفادها أن الاقصائية لا يمكنها أن تبني الأوطان، مشيراً إلى أنه يعمل حالياً مع عدة أشخاص لترجمة تلك الحالة إلى أحزاب وتيارات.
وأشار المعشر خلال استضافته في برنامج 'حديث العرب' الذي يقدمه الإعلامي الدكتور سليمان الهتلان، إلى أنه لا يمكن لعاقل أن يقول أنا ضد الدين، قائلاً: نحن بحاجة إلى فكر ديني منفتح غير منغلق، وأن الدولة الإسلامية تعاملت مع الحضارات منذ بداياتها فلماذا اليوم اصبحنا منغلقين.
وعن توجهه لانشاء حزب جديد، لفت إلى أنه سيكون مشروع للحالة المدنية، مشيراً إلى أن الحديث عن الدولة المدنية لم يعد يشكل جرماً ومعاداة للدين كما كان في السابق وأنه أصبح أمراً مقبولاً بين الناس.
وأوضح أنه عندما يدعو إلى اقامة دولة مدنية لا يعني أنها ستكون معادية للدين، بل هي دولة تحترم كل الاديان وكل المعتقدات، لكن في الوقت ذاته لا اريد ان تكون دولة يأتي مكون معين إلى السلطة ثم يمنع على الاخرين حق العمل السياسي او حق اللبس او الأكل والمشرب كما تريد.
وأشار إلى أن الاقصائية تدمر المجتمع سواء اتت من المكون الديني او غير الديني، مضيفاً أن الاقصائية عادةً تأتي من الدين ولكنها تأتي من السلطة كذلك.
واعتبر الوزير الأسبق، الدكتور مروان المعشر أن الدولة المدنية هي دولة تحترم كل الأديان، مشيراً إلى أن المطلوب الان ليس دولة تكون فيها جماعة معينة تقصي جميع المكونات الأخرى وتتحكم بالأكل واللباس.
وقال أن 'أحزاب الاشخاص' التي تكون قائمة على شخص واحد لم يعد يعول عليها، مشيراً إلى أن هناك توجه لدى الكثير من الاشخاص في المجتمع الأردني بتشكيل تيارات مدنية التي يجب أن يكون القاسم المشترك فيها الايمان بالدولة المدنية والمواطنة المتساوية.
وقال المعشر أن الحديث عن أن الاردن متقدم في التعليم كان في السابق ولم يعد موجوداً في الوقت الحاضر الذي يشهد تدهوراً في التعليم ويجب تداركه، مشيراً إلى أن الوقت الحاضر لم يعد زمن التلقي فقط في التعليم فيجب ان نُعلم الطالب الإتصال والبحث ومهارات التمحيص،
وقال: الأردنيون اختلفوا مؤخراً حول موضوع صغير في تعديلات المناهج الدراسية وهو 'هل المرأة محجبة ام غير محجبة' او 'كم عدد الأيات' مشيراً إلى أنها مشاكل جزئية صغيرة فيما مشاكل التعليم اشمل.
واعتبر المعشر، أن ممارسة الإقصائية لم تعد تمارس من قبل الإسلاميين فقط بل تمارس أيضاً من قبل السلطة، وقال: لم ينادي المسلمون بدولة دينية منذ الرسالة، وأن الرسول (ص) أرسى دعائم الدولة الدينية عندما ذهب الى المدينة المنورة'.
وقال أن الدولة الدينية تعني الحكم من خلال الدين، بينما الدولة المدنية هي التي تحكم بدستور وضعي وضعه الناس، معتبراً أنه ليس هناك دولة دينية وأن ولاية الفقيه بدعة جديدة والإسلام لا يمكن ان ينادي بما ينادي به داعش من جرائم، وأن الدولة المدنية عرّفها جلالة الملك بأنها دولة مؤسسات ودولة قانون وتقف بنفس المسافة مع كافة الأديان.
وأشار إلى أن بعض الدول دعمت التغول الديني الخاطئ، فالإسلاميين ليسوا على نفس الشاكلة، متسائلاً: عن اي اسلاميين نتحدث؟ لا يمكن ان يفسر الكل الدين على هواه، تونس حسمت الموضوع بالإعتماد على الدستور.
وقال المواطنة المتساوية هي التي تبني المجتمعات، وأن النتائج ماثلة للعيان في سوريا مثلاً التي لم تولي أولوية للتنوع وكذلك في لبنان والعراق وليبيا واليمن.
وقال بأن العديد من الذين يذهبون لداعش يذهبون لأنهم يشعرون ان لهم صوتاً في هذه المنظمة الإرهابية, وهذا ما لا يحدث في دولهم, لذلك يجب اعطاء الفرصة للمواطن بإيصال صوته.
وقال: أكبر العلل في الوطن العربي اننا لم نولي موضوع المواطنة اي اهتمام والتعددية على الرغم من ان المجتمعات العربية تتسم بالتعددية سواء دينياً او عرقياً او جندرياً، قائلاً: كل الدول التي لم تولي الإهتمام الكافي أنظر أين أصبحت الآن.
وقال الدكتور المعشر في شأن التراجع الملموس الذي حل في الدول العربية وسقوط بعض الأنظمة العربية انه ولإقامة مجتمعات متوازنة لابد من تطبيق القانون وهذا ما لم يحصل في العديد من الدول.
وفي سؤال عن اسباب ردة العرب عن افكار التعددية واتخادهم القومية العربية قال المعشر سوف اتكلم عن النهضة العربية التي حصلت في القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين، العثمانيون في الأول ثم الإستعمار الأجنبي وكان التركيز على الإستقلال كل الدول سواء ملكي او جمهوري لم تقم بالإهتمام ببناء مؤسسات الدولة ولم نبني ديمقراطية او نظام فصل يحمي مؤسسات الدولة.
واضاف ان الصدمة الكبري للعرب حصلت في الـ67 وهي ليست نكسة بل هزيمة بحسب وصفه الذي سبب سقوط مشروع القومية العربية، الذي لم تترجم شعاراته لخدمة الناس، ثم ظهور المشروع الإسلامي الذي حمل شعار 'الإسلام هو الحل' و لم يلبي حاجات الشعب ايضاً.
واضاف الدكتور 'ما زلنا في اول الطريق، والعملية التحولية في الفكر تأخد قروناً ولكني أتمنى ان تأخد زمناً اقل، وفي موضوع الربيع العربي وصف المعشر السنوات الأخيرة التي سميت ربيعاً بأنها شتاء او خريف لما حملته من دمار، مضيفاً اصبح البعض يقولون لو تعود الساعة الى قبل الربيع.
وتساءل: هل الشباب اليوم واع بالقدر الكافي؟، وبرأيه الشباب اليوم واعي لشيء واحد وهو العيش بحياة اكرم من التي عاشها اباؤهم وهذا مطلبه.
واضاف أن الشباب العربي قال 'ما لا يريد' لكن لا يملك القدرة على وضع الإطار الفكري المناسب، مشيراً إلى أن السبيل الوحيد لمجتمعات مستقلة ومزدهرة هي في تعليم النشء كيف ينتقد
وفي موضوع التعليم قال المعشر نحن بحاجة الى ثورة ثقافية نتيجة فشل المنظومات التعليمية والتربوية.
واتخذ المعشر تونس مثالاً على دولة المواطنة المتساوية التي نجحت في وضع قانون مدني والدولة
وقال أن النفط ساهم في بناء دولة ريعية والنفط ساهم في جعل المواطن يشعر ان الدولة هي المسؤولة عن تقديم الوظيفة ولن نستطيع بناء دولة مزدهرة بنفس الفكر المتمثل في الدولة الريعية.
وأضاف: نحن لا نريد مواطنة تقبل بالتنوع على مضض بل نريد مواطنة تكون حاضنة للتنوع مثل المجتمع الكندي، فكندا بنيت على التنوع والكلام قد يبدو نخبوياً، ترجمة هذه الحقائق يحتاج الى جيلين على الأقل, ولتغيير هذا لابد من تغييير المناهج الدراسية لا تطويرها بل تغييرها .
واضاف أن الربيع العربي بدأ كسر حاجز الخوف, قبل الربيع العربي فإن اي انتقاد للفكر الديني كان ينتقد بشدة ولا يسمح به وايضاً ظهور داعش ساهم في جعل الإنتقاد ولا يجب ان نكتفي بالإنتقاد بل ان نساهم في خلق بيئة سليمة
وفي موضوع الإنتخابات الأمريكية قال الدكتور المعشر 'انا وغيري توقعنا فوز هيلاري لأن قاعدة هيلاري الديمقراطية اكبر بكثير من قاعدة الجمهوريين، فهناك النساء والسود والأقليات وهم دعموا هيلاري، والجمهوريون اعتمدوا على الرجال البيض'.
وفي الشأن الإيراني قال بأن ايران تشكل خطراً لأن لديها مشروع وهو مشروع اقصائي يريد الهيمنة، لكن اذا اردنا ان نؤسس للسلام في المنطقة فعلينا ان نتحاور جميعاً.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات