رغم الحافز المفقود .. كل طرق جوارديولا تقوده إلى السيتي
عمان جو - وضع المدرب بيب جوارديولا حدا للتكهنات بشأن مستقبله، ومدد عقده مع مانشستر سيتي حتى صيف 2026.
وفي ظل إمكانية تعرض مانشستر سيتي لعقوبات بسبب 115 تهمة متعلقة بخرق قوانين اللعب المالي النظيف في البريميرليج، حامت شكوك حول مستقبل جوارديولا مع الفريق، خصوصا وأن المدرب الإسباني فاز بكل شيء يمكن الفوز به مع النادي الإنجليزي.
لكن المدرب الكتالوني، أنهى أي جدل مثار حول هذا الموضوع، وأكد أن سيبقى في منصبه، حتى لو وصلت العقوبات إلى هبوط مانشستر سيتي للتشامبيونشيب، مشيرا إلى العلاقة المميزة التي تربطه بالنادي ومسوؤليه وجماهيره.
لا حاجة للراحة
بعدما قرر يورجن كلوب الخضوع لاستراحة من عالم التدريب، ليترك ليفربول في نهاية الموسم الماضي، كان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو.. هل سيقتفي جوارديولا أثر المدرب الألماني؟
من المعروف تماما أن جوارديولا يبذل جهودا خارقة لبناء الفرق التي يشرف عليها، ويبحث مع جاهزه المعاون، إمكانية الوصول إلى أفضل مستويات ممكنة، فالأداء بالنسبة إلى بيب يتساوى في الأهمية مع النتائج، والالتزام بأفكاره وفلسفته يبقى أمرا لا يمكنه التغاضي عنه مهما كانت الظروف.
من الناحية الذهنية، يبذل جوارديولا جهدا أكبر من زملائه في الفرق الأخرى، وهو ما يعرضه لحمل فكري ثقيل، ينال عادة من لياقته النفسية لأن تفكيره في أصغر التفاصيل، ربما يتطلب ساعات طويلة وأياما وفقا للمقربين منه.
لكن بيب دائما ما يجد الحافز للاستمرار، ويضع أمامه أهدافا جديدة لتحقيقها، حتى لو استمر في إحراز الألقاب، مثلما فعل الموسم الماضي عندما أحرز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي.
لماذا البقاء في السيتي؟
هيمن جوارديولا مع السيتي على المشهد العام في الكرة الإنجليزية، وحقق حلم ملاك وجماهير النادي في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا العام قبل الماضي، وهو ما أثار شكوكا حول إمكانية شعور المدرب الإسباني بالرضا عما حققه، مع انخفاض في حدة النهم، خصوصا بعد التعرض لـ4 هزائم متتالية في الفترة الأخيرة.
لكن لو ترك جوارديولا، فريق مانشستر سيتي وقرر خوض مغامرة جديدة في مكان آخر، فما هي الوجهات المحتملة؟
احتراما لعلاقته القوية مع السيتي، لن يرضى جوارديولا بتدريب فريق آخر في البريميرليج، كما أن منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لم يعد شاغرا، بعدما تولى الألماني توماس توخيل المهمة.
وفي إسبانيا، حقق جوارديولا كل شيء مع برشلونة بين العامين 2008 و2012، ولن يشده الحماس لتولي المهمة مرة أخرى، خصوصا في ظل المصاعب الإدارية والمالية التي يعاني منها البلوجرانا في الفترة الحالية.
وسيعد قيادة جوارديولا لريال مدريد بمثابة خيانة عظمى ليس فقط لمحبيه، بل لأفكاره الشخصية أيضا، ويدرك مدرب السيتي أن التوجه إلى الملاعب الفرنسية أو الإيطالية سيعتبر خطورة إلى الوراء.
المنصب الوحيد الذي قد يشده يتمثل في تدريب المنتخب البرازيلي، لكن الفريق الحالي لا يمتلك الأسلحة التي تساعده على تحقيق النجاح وقيادة "السيليساو" للفوز بسادس لقب في تاريخه.
وكل هذا بالتأكيد، يجعله أكثر اقتناعا بالبقاء مع السيتي، خصوصا وأنه اعتاد العيش في إنجلترا، وبات أكثر ارتباطا بالنادي، رغم رحيل صديقه المقرب تكسيكي بيجرستين الذي ترك منصب المدير الرياضي في "السيتيزنز".
كما أن مانشستر سيتي سيشارك في بطولة كأس العالم الأندية بنظامها الجديد الصيف المقبل، وفي حال وصل الفريق إلى أدوار متقدمة، وهو أمر لا جدال فيه على الورق، فإن جوارديولا سيستمر على رأس عمله حتى يوليو/تموز، ما يعني أن الوقت ضيق للغاية لاعتياد الفريق على جهاز فني جديد قبل انطلاق الموسم المقبل.
وفي ظل إمكانية تعرض مانشستر سيتي لعقوبات بسبب 115 تهمة متعلقة بخرق قوانين اللعب المالي النظيف في البريميرليج، حامت شكوك حول مستقبل جوارديولا مع الفريق، خصوصا وأن المدرب الإسباني فاز بكل شيء يمكن الفوز به مع النادي الإنجليزي.
لكن المدرب الكتالوني، أنهى أي جدل مثار حول هذا الموضوع، وأكد أن سيبقى في منصبه، حتى لو وصلت العقوبات إلى هبوط مانشستر سيتي للتشامبيونشيب، مشيرا إلى العلاقة المميزة التي تربطه بالنادي ومسوؤليه وجماهيره.
لا حاجة للراحة
بعدما قرر يورجن كلوب الخضوع لاستراحة من عالم التدريب، ليترك ليفربول في نهاية الموسم الماضي، كان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو.. هل سيقتفي جوارديولا أثر المدرب الألماني؟
من المعروف تماما أن جوارديولا يبذل جهودا خارقة لبناء الفرق التي يشرف عليها، ويبحث مع جاهزه المعاون، إمكانية الوصول إلى أفضل مستويات ممكنة، فالأداء بالنسبة إلى بيب يتساوى في الأهمية مع النتائج، والالتزام بأفكاره وفلسفته يبقى أمرا لا يمكنه التغاضي عنه مهما كانت الظروف.
من الناحية الذهنية، يبذل جوارديولا جهدا أكبر من زملائه في الفرق الأخرى، وهو ما يعرضه لحمل فكري ثقيل، ينال عادة من لياقته النفسية لأن تفكيره في أصغر التفاصيل، ربما يتطلب ساعات طويلة وأياما وفقا للمقربين منه.
لكن بيب دائما ما يجد الحافز للاستمرار، ويضع أمامه أهدافا جديدة لتحقيقها، حتى لو استمر في إحراز الألقاب، مثلما فعل الموسم الماضي عندما أحرز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي.
لماذا البقاء في السيتي؟
هيمن جوارديولا مع السيتي على المشهد العام في الكرة الإنجليزية، وحقق حلم ملاك وجماهير النادي في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا العام قبل الماضي، وهو ما أثار شكوكا حول إمكانية شعور المدرب الإسباني بالرضا عما حققه، مع انخفاض في حدة النهم، خصوصا بعد التعرض لـ4 هزائم متتالية في الفترة الأخيرة.
لكن لو ترك جوارديولا، فريق مانشستر سيتي وقرر خوض مغامرة جديدة في مكان آخر، فما هي الوجهات المحتملة؟
احتراما لعلاقته القوية مع السيتي، لن يرضى جوارديولا بتدريب فريق آخر في البريميرليج، كما أن منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لم يعد شاغرا، بعدما تولى الألماني توماس توخيل المهمة.
وفي إسبانيا، حقق جوارديولا كل شيء مع برشلونة بين العامين 2008 و2012، ولن يشده الحماس لتولي المهمة مرة أخرى، خصوصا في ظل المصاعب الإدارية والمالية التي يعاني منها البلوجرانا في الفترة الحالية.
وسيعد قيادة جوارديولا لريال مدريد بمثابة خيانة عظمى ليس فقط لمحبيه، بل لأفكاره الشخصية أيضا، ويدرك مدرب السيتي أن التوجه إلى الملاعب الفرنسية أو الإيطالية سيعتبر خطورة إلى الوراء.
المنصب الوحيد الذي قد يشده يتمثل في تدريب المنتخب البرازيلي، لكن الفريق الحالي لا يمتلك الأسلحة التي تساعده على تحقيق النجاح وقيادة "السيليساو" للفوز بسادس لقب في تاريخه.
وكل هذا بالتأكيد، يجعله أكثر اقتناعا بالبقاء مع السيتي، خصوصا وأنه اعتاد العيش في إنجلترا، وبات أكثر ارتباطا بالنادي، رغم رحيل صديقه المقرب تكسيكي بيجرستين الذي ترك منصب المدير الرياضي في "السيتيزنز".
كما أن مانشستر سيتي سيشارك في بطولة كأس العالم الأندية بنظامها الجديد الصيف المقبل، وفي حال وصل الفريق إلى أدوار متقدمة، وهو أمر لا جدال فيه على الورق، فإن جوارديولا سيستمر على رأس عمله حتى يوليو/تموز، ما يعني أن الوقت ضيق للغاية لاعتياد الفريق على جهاز فني جديد قبل انطلاق الموسم المقبل.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات