نهاية السلسلة التاريخية .. الرعونة تحطم قلعة جيسوس
عمان جو - تخيم حالة من الحزن على نادي الهلال وجماهيره، بعد الخسارة الصادمة التي تعرض لها، أمس السبت، أمام الخليج، بنتيجة (2-3)، خلال المباراة التي جرت أحداثها، ضمن الجولة 11 من دوري روشن للمحترفين.
وتسببت هذه الخسارة في توقف رصيد الهلال عند 28 نقطة في صدارة الترتيب، فيما وصل الخليج للنقطة 19 تقدم بها للمركز السادس، بعد 4 انتصارات متتالية بالمسابقة.
وأصبح الهلال مهددا بخسارة صدارة دوري روشن في هذه الجولة، حال تمكن الاتحاد من الفوز على الفتح، مساء اليوم الأحد، إذ يحتل "العميد" المركز الثاني برصيد 27 نقطة.
إنجاز عجر عنه الكبار
لاعبو الهلال
صحيح أن الخسارة جزء من كرة القدم، لكن الطريقة التي سقط بها الهلال لم تخطر على بال أكثر المتشائمين، خاصة أنه كان يتقدم في النتيجة، بهدفين دون رد، قبل أن يتمكن الخليج من قلب الطاولة.
ولا يمكن التقليل من مستوى "البحارة" الذين قدموا درسا كرويا للفريق الهلالي، لكن فارق الخبرات والإمكانيات كان يصب لصالح "الأزرق" الذي تفوق على جميع الأندية السعودية بصورة مستمرة، وتحديدا منذ بداية الموسم الجاري.
ورغم أن الهلال واجه العديد من الأندية الكبرى أمثال النصر والاتحاد والأهلي والشباب على المستوى المحلي، إلا أن جميع الأسماء المذكورة فشلت في إسقاط كتيبة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس.
الاتحاد بكامل نجومه على وجه التحديد تعرض لـ8 هزائم أمام الهلال منذ بداية الموسم الماضي بمختلف البطولات، بالإضافة إلى النصر بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فشل في إنهاء عقدة "الزعيم" محليا.
لكن الخليج، تمكن من تحقيق مفاجأة مذهلة، تتمثل في فوزه الأول تاريخيا على الهلال عبر جميع المسابقات، وهو ما فشلت فيه جميع الأندية الكبرى.
نهاية السلسلة التاريخية
كانسيلو
توقفت العديد من الأرقام القياسية التي حققها الهلال بالخسارة أمام الخليج، حيث يعد ذلك هو السقوط المحلي الأول للزعيم منذ خسارته أمام العدالة (0-2) يوم 23 مايو/آيار 2023، أي قبل 550 يوما.
ووضع الخليج حدا لسلسلة الهلال التاريخية التي امتدت 57 مباراة متتالية على المستوى المحلي دون هزيمة وهو رغم غير مسبوق في تاريخ الكرة السعودية.
وفشل الهلال في الوصول لرقم أهلي جدة التاريخي المتمثل في عدم الخسارة على مستوى الدوري السعودي في 51 مباراة متتالية بين 2014 و2016، حيث توقفت سلسلة "الأزرق" عند 46 مباراة.
فضلا عن ذلك، فإن المغربي ياسين بونو، حارس مرمى الهلال، تلقى الخسارة الأولى بقميص "الزعيم" بمختلف البطولات، منذ التعاقد معه في الصيف قبل الماضي، قادما من إشبيلية.
بونو سبق وأن خاض 56 مباراة سابقة لم يتعرض خلالها لأي هزيمة، حيث فاز في 51 وتعادل 5، قبل أن يتلقى الخسارة الأولى في مباراته رقم 57 بمختلف البطولات.
الرعونة تحطم قلعة جيسوس
جيسوس
صنع جيسوس فريقا لا يقهر منذ وصوله على رأس القيادة الفنية للفريق مطلع الموسم الماضي، وذلك بسبب أسلوبه المميز في التعامل مع المباريات وقدرته على إحداث الفارق بشكل مستمر، بالإضافة إلى شخصيته الصارمة.
جيسوس دائما ما كان يفرض أسلوبه في المباريات أمام جميع الأندية، عن طريق الضغط العالي ومهاجمة الخصم من جميع جوانب الملعب، وهو ما فعله أمام الخليج، ولكن الأخير استطاع أن يتعامل مع الأمر ببراعة شديدة.
وحقق الخليج ذلك الانتصار، نظرا لعدة أسباب رئيسية، يأتي على رأسها تطبيق الهجمات المرتدة بصورة جيدة، بالإضافة إلى الغيابات التي عانى من الهلال، بجانب رعونة لاعبي "الزعيم" الواضحة الناتجة عن الثقة الزائدة، بعد التقدم بثنائية.
وبالنظر إلى الهزيمة، نجد أن الهلال سقط بفعل فاعل، حيث جاءت ثلاثية الخليج من أخطاء كارثية، فقد ارتكب السنغالي كاليدو كوليبالي، مدافع "الزعيم" مخالفة واضحة أدت لركلة جزاء سجل منها "البحارة" قبل نهاية الشوط الأول.
وكان ذلك كفيلا لعودة الخليج إلى المباراة ودخول الشوط الثاني بمعنويات مرتفعة، ليحصل أصحاب الأرض على هدية مجانية من علي البليهي بتمريرة خاطئة، سجل منها عبدالله آل سالم هدف التعادل.
أما الهدف الثالث، جاء بسبب سوء تمركز الدفاع بالتقدم المبالغ فيه وعدم الوقوف على خط واحد، وهو ما استغله نجوم الخليج، وخطفوا الانتصار.
كذلك، جاء هذا الانتصار التاريخي على يد اليوناني جيورجوس دونيس، مدرب الخليج الحالي الذي سبق له وأن قاد الهلال خلال الفترة من فبراير/شباط 2015 حتى مايو/آيار 2016، لتسقط قلعة جيسوس بعد سلسلة لا تنسى.
وتسببت هذه الخسارة في توقف رصيد الهلال عند 28 نقطة في صدارة الترتيب، فيما وصل الخليج للنقطة 19 تقدم بها للمركز السادس، بعد 4 انتصارات متتالية بالمسابقة.
وأصبح الهلال مهددا بخسارة صدارة دوري روشن في هذه الجولة، حال تمكن الاتحاد من الفوز على الفتح، مساء اليوم الأحد، إذ يحتل "العميد" المركز الثاني برصيد 27 نقطة.
إنجاز عجر عنه الكبار
لاعبو الهلال
صحيح أن الخسارة جزء من كرة القدم، لكن الطريقة التي سقط بها الهلال لم تخطر على بال أكثر المتشائمين، خاصة أنه كان يتقدم في النتيجة، بهدفين دون رد، قبل أن يتمكن الخليج من قلب الطاولة.
ولا يمكن التقليل من مستوى "البحارة" الذين قدموا درسا كرويا للفريق الهلالي، لكن فارق الخبرات والإمكانيات كان يصب لصالح "الأزرق" الذي تفوق على جميع الأندية السعودية بصورة مستمرة، وتحديدا منذ بداية الموسم الجاري.
ورغم أن الهلال واجه العديد من الأندية الكبرى أمثال النصر والاتحاد والأهلي والشباب على المستوى المحلي، إلا أن جميع الأسماء المذكورة فشلت في إسقاط كتيبة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس.
الاتحاد بكامل نجومه على وجه التحديد تعرض لـ8 هزائم أمام الهلال منذ بداية الموسم الماضي بمختلف البطولات، بالإضافة إلى النصر بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فشل في إنهاء عقدة "الزعيم" محليا.
لكن الخليج، تمكن من تحقيق مفاجأة مذهلة، تتمثل في فوزه الأول تاريخيا على الهلال عبر جميع المسابقات، وهو ما فشلت فيه جميع الأندية الكبرى.
نهاية السلسلة التاريخية
كانسيلو
توقفت العديد من الأرقام القياسية التي حققها الهلال بالخسارة أمام الخليج، حيث يعد ذلك هو السقوط المحلي الأول للزعيم منذ خسارته أمام العدالة (0-2) يوم 23 مايو/آيار 2023، أي قبل 550 يوما.
ووضع الخليج حدا لسلسلة الهلال التاريخية التي امتدت 57 مباراة متتالية على المستوى المحلي دون هزيمة وهو رغم غير مسبوق في تاريخ الكرة السعودية.
وفشل الهلال في الوصول لرقم أهلي جدة التاريخي المتمثل في عدم الخسارة على مستوى الدوري السعودي في 51 مباراة متتالية بين 2014 و2016، حيث توقفت سلسلة "الأزرق" عند 46 مباراة.
فضلا عن ذلك، فإن المغربي ياسين بونو، حارس مرمى الهلال، تلقى الخسارة الأولى بقميص "الزعيم" بمختلف البطولات، منذ التعاقد معه في الصيف قبل الماضي، قادما من إشبيلية.
بونو سبق وأن خاض 56 مباراة سابقة لم يتعرض خلالها لأي هزيمة، حيث فاز في 51 وتعادل 5، قبل أن يتلقى الخسارة الأولى في مباراته رقم 57 بمختلف البطولات.
الرعونة تحطم قلعة جيسوس
جيسوس
صنع جيسوس فريقا لا يقهر منذ وصوله على رأس القيادة الفنية للفريق مطلع الموسم الماضي، وذلك بسبب أسلوبه المميز في التعامل مع المباريات وقدرته على إحداث الفارق بشكل مستمر، بالإضافة إلى شخصيته الصارمة.
جيسوس دائما ما كان يفرض أسلوبه في المباريات أمام جميع الأندية، عن طريق الضغط العالي ومهاجمة الخصم من جميع جوانب الملعب، وهو ما فعله أمام الخليج، ولكن الأخير استطاع أن يتعامل مع الأمر ببراعة شديدة.
وحقق الخليج ذلك الانتصار، نظرا لعدة أسباب رئيسية، يأتي على رأسها تطبيق الهجمات المرتدة بصورة جيدة، بالإضافة إلى الغيابات التي عانى من الهلال، بجانب رعونة لاعبي "الزعيم" الواضحة الناتجة عن الثقة الزائدة، بعد التقدم بثنائية.
وبالنظر إلى الهزيمة، نجد أن الهلال سقط بفعل فاعل، حيث جاءت ثلاثية الخليج من أخطاء كارثية، فقد ارتكب السنغالي كاليدو كوليبالي، مدافع "الزعيم" مخالفة واضحة أدت لركلة جزاء سجل منها "البحارة" قبل نهاية الشوط الأول.
وكان ذلك كفيلا لعودة الخليج إلى المباراة ودخول الشوط الثاني بمعنويات مرتفعة، ليحصل أصحاب الأرض على هدية مجانية من علي البليهي بتمريرة خاطئة، سجل منها عبدالله آل سالم هدف التعادل.
أما الهدف الثالث، جاء بسبب سوء تمركز الدفاع بالتقدم المبالغ فيه وعدم الوقوف على خط واحد، وهو ما استغله نجوم الخليج، وخطفوا الانتصار.
كذلك، جاء هذا الانتصار التاريخي على يد اليوناني جيورجوس دونيس، مدرب الخليج الحالي الذي سبق له وأن قاد الهلال خلال الفترة من فبراير/شباط 2015 حتى مايو/آيار 2016، لتسقط قلعة جيسوس بعد سلسلة لا تنسى.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات