أمريكا، إمبراطورية الجنة والنار
عمان جو - «ايلون ماسك « من كبار مستشاري ادارة ترامب هدد الرئيس الفنزويلي نيكلولاس مادورو بتدميره وابادته من الفضاء. انه عصر ما بعد التكنولوجيا، انه زمن حرب الفضاء وحرب الازمنة. و حين نكون العرب في زمن ما قبل التكنولوجيا، وزمن ما قبل الدولة. وكيف سيكون لنا موطئ قدم في زمن ما بعد التكنولوجيا ؟!
عزيزي المواطن العربي، يمكن ان تحصل على بعض العزاء.. فلا يوجد مخلوق على الكرة الارضية لا يطيع امريكا قسرا واختيارا. و انت بفضل التكنولوجيا، والايميلات والهواتف الذكية والحاسوب والتوتير والفيسبوك تدخل في بيت الطاعة والعبادة الامريكية.
فمجرد كبسة زر، وفي عالم الخوارزميات المحوسبة، فانت عار ومكشوف، وخصوصيتك مفضوحة، واوصافك وتفكيرك وعقلك الباطن والظاهر مكشوفان. و سواء كنت انسانا عاديا او سياسيا او رجل اعمال او اعلاميا او زعيما.
في بيت العبادة والطاعة الامريكي يعرفون عنك اكثر ما تعرف عن نفسك، وما تفكر وما لا تفكر ما تنسى وتتذكر، وما ستفعل وما لا ستفعل. و من قبل واقعتي البيجر اللبناني لحزب الله وشبكة الاتصالات. فضحت صحيفة امريكية اكبر عملية تجسس امريكية / اسرائيلية على هواتف 35 رئيسا حول العالم.
و معظمهم من حلفاء واصدقاء امريكا. فما بالكم كيف تتعامل امريكا مع هواتف الاعداء والفرقاء، وتنهم الى جمع معلومات عن كل صغيرة وكبيرة. السناتور الامريكي وليم فولبارينت قال : ان امريكا تنظر الى الكرة الارضية بعين الكابوي، لا بعين الله.
لو أن فرويد على قيد الحياة، لوضع المسألة اليهودية، وكتب عن المسألة الامريكية. وانها مثال لعقدة اوديب، والذي قتل اباه ليتزوج امه.
امريكا في العالم. وليس هناك امة ولا اوطان، ولا ملل وشعوب تنافس امريكا. امريكا موجودة في كل اصقاع الكرة الارضية. من السذاجة توقع انهيار وزوال امريكا. وكيف لدولة تملك وتحتل المحيطات واليابسة والفضاء والقمر ان تموت او تزول؟ وكل من يتجرأ بالوقوف في وجه اسرائيل. انه حالة هستيرية ان تحارب الكرة الارضية، وتحارب الفضاء. لاحظوا كيف يتصرف ترامب.. يفرض عقوبات ويصدر حسن سيرة وسلوك، وكيف يحمي نتنياهو من قرار المحكمة الجنائية الدولية ؟
و كيف يخاطب الاتحاد الاوروبي، ويهدد بانزال عقوبات على الصين، وكيف يستعرض استراتيجيات الامن القومي الامريكي، وقد وصلت الى المريخ والمشتري وزحل ؟!
كما يبدو ان امريكا لا تعاقب فقط العرب.. وحتى الأوروبيين والصين وروسيا تريد اقتلاعهم من الحياة والوجود، وتصفيرهم استراتيجيا. يحق لاسرائيل ابادة ما تشاء من الفلسطينيين واللبنانيين، وان يدمروا ويحرقوا ويهجروا.. وان يعتقلوا الالاف. انه يوم القيامة الامريكي، وانه الثواب والعقاب الامريكي.
عزيزي المواطن العربي، يمكن ان تحصل على بعض العزاء.. فلا يوجد مخلوق على الكرة الارضية لا يطيع امريكا قسرا واختيارا. و انت بفضل التكنولوجيا، والايميلات والهواتف الذكية والحاسوب والتوتير والفيسبوك تدخل في بيت الطاعة والعبادة الامريكية.
فمجرد كبسة زر، وفي عالم الخوارزميات المحوسبة، فانت عار ومكشوف، وخصوصيتك مفضوحة، واوصافك وتفكيرك وعقلك الباطن والظاهر مكشوفان. و سواء كنت انسانا عاديا او سياسيا او رجل اعمال او اعلاميا او زعيما.
في بيت العبادة والطاعة الامريكي يعرفون عنك اكثر ما تعرف عن نفسك، وما تفكر وما لا تفكر ما تنسى وتتذكر، وما ستفعل وما لا ستفعل. و من قبل واقعتي البيجر اللبناني لحزب الله وشبكة الاتصالات. فضحت صحيفة امريكية اكبر عملية تجسس امريكية / اسرائيلية على هواتف 35 رئيسا حول العالم.
و معظمهم من حلفاء واصدقاء امريكا. فما بالكم كيف تتعامل امريكا مع هواتف الاعداء والفرقاء، وتنهم الى جمع معلومات عن كل صغيرة وكبيرة. السناتور الامريكي وليم فولبارينت قال : ان امريكا تنظر الى الكرة الارضية بعين الكابوي، لا بعين الله.
لو أن فرويد على قيد الحياة، لوضع المسألة اليهودية، وكتب عن المسألة الامريكية. وانها مثال لعقدة اوديب، والذي قتل اباه ليتزوج امه.
امريكا في العالم. وليس هناك امة ولا اوطان، ولا ملل وشعوب تنافس امريكا. امريكا موجودة في كل اصقاع الكرة الارضية. من السذاجة توقع انهيار وزوال امريكا. وكيف لدولة تملك وتحتل المحيطات واليابسة والفضاء والقمر ان تموت او تزول؟ وكل من يتجرأ بالوقوف في وجه اسرائيل. انه حالة هستيرية ان تحارب الكرة الارضية، وتحارب الفضاء. لاحظوا كيف يتصرف ترامب.. يفرض عقوبات ويصدر حسن سيرة وسلوك، وكيف يحمي نتنياهو من قرار المحكمة الجنائية الدولية ؟
و كيف يخاطب الاتحاد الاوروبي، ويهدد بانزال عقوبات على الصين، وكيف يستعرض استراتيجيات الامن القومي الامريكي، وقد وصلت الى المريخ والمشتري وزحل ؟!
كما يبدو ان امريكا لا تعاقب فقط العرب.. وحتى الأوروبيين والصين وروسيا تريد اقتلاعهم من الحياة والوجود، وتصفيرهم استراتيجيا. يحق لاسرائيل ابادة ما تشاء من الفلسطينيين واللبنانيين، وان يدمروا ويحرقوا ويهجروا.. وان يعتقلوا الالاف. انه يوم القيامة الامريكي، وانه الثواب والعقاب الامريكي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات