الغذاء والدواء تحذر من المستحضرات التجميلية "المغشوشة"
عمان جو – دارين طه
أثار خبر مداهمة فريق مشترك من كوادر الإدارة الملكية لحماية البيئة وفريق الرقابة البيئية من مؤسسة الغذاء والدواء لشقة سكنية في العاصمة عمان، قلقًا كبيرًا بعد اكتشاف أنها كانت تُستخدم كمصنع منزلي لإنتاج مستحضرات تجميل مغشوشة في ظروف صحية غير ملائمة. وكان أبرز ما أثار المخاوف هو أن هذه المستحضرات تحتوي على مكونات غير معروفة، مما يزيد من احتمال تأثيرها السلبي على صحة المواطنين.
في هذا السياق، أكدت المؤسسة العامة للغذاء والدواء في ردها على استفسارات "عمان جو" أنها تتخذ إجراءات قانونية صارمة تجاه تداول مستحضرات تجميل غير مجازة أو تقليد مستحضرات صيدلانية تحمل علامات تجارية مزورة. وأضافت أنه في حال ضبط مستحضرات تجميل مغشوشة أو غير مرخصة، يتم اتباع الإجراءات القانونية التالية:
أولاً، ضبط المواد المخالفة وحجزها أو إعادة تصديرها أو إتلافها أو مصادرتها حسب الحالة، وذلك وفقًا لأحكام المادة 94 من قانون الدواء والصيدلة رقم 12 لسنة 2013 وتعديلاته. ثانيًا، إحالة المخالفين إلى المحاكم المختصة وفقًا لأحكام المادة 88 من قانون الدواء والصيدلة، بالإضافة إلى قانون حماية المستهلك رقم 7 لسنة 2017، وقانون العلامات التجارية رقم 33 لسنة 1952 وتعديلاته.
وفيما يتعلق بالعقوبات، أوضحت المؤسسة أن العقوبات القانونية تشمل غرامات مالية تتراوح بين 1000 دينار و5000 دينار وفقًا للمادة 88/2 من قانون الدواء والصيدلة، أو الحبس من شهر إلى 6 أشهر مع غرامة مالية وفقًا للمادة 88/7 من نفس القانون. كما نصت المادة 37 من قانون العلامات التجارية على عقوبات تشمل الحبس من 3 أشهر إلى سنة، أو غرامة مالية تتراوح بين 100 و6000 دينار، أو كليهما.
وفي إطار متابعة هذه القضية، أكدت المؤسسة أنها تعمل بتنسيق مشترك مع الجهات المعنية، حيث يتم التنسيق مع مديرية الأمن العام لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي والإعلانات والشكاوى المتعلقة بالمستحضرات غير المسجلة أو المقلدة. كما أضافت أنها تتعاون مع مؤسسة المواصفات والمقاييس لسحب عينات من المستحضرات التجميلية وإجراء فحوصات عشوائية للتحقق من سلامتها وعدم احتوائها على مواد ضارة.
من جهة أخرى، وفي تصريح خاص لـ"عمان جو"، حذر خبير التجميل شادي الريان من مخاطر استخدام المستحضرات التجميلية المغشوشة. وقال الريان: "المستحضرات المغشوشة قد تتسبب في انسداد المسام، مما يؤدي إلى ظهور مشكلات جلدية، خاصة إذا كانت المكونات غير مناسبة لنوع البشرة. كما يمكن أن تتسبب في تهيج الجلد والعينين، مما يؤدي إلى تفاعلات جلدية وحساسية شديدة."
وأضاف الريان: "اختيار مستحضرات تجميل خالية من المواد الكيميائية الضارة أمر بالغ الأهمية. بعض المنتجات قد تحتوي على مكونات تثير تفاعلات غير مرغوب فيها، خصوصًا إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح. أفضل طريقة لتجنب هذه المخاطر هي اختبار المنتج على منطقة صغيرة من الجلد، مثل اليدين أو خلف الأذن، للتأكد من عدم حدوث رد فعل غير طبيعي قبل وضعه على الوجه."
وفي سياق متصل، شدد الريان على ضرورة التأكد من جودة المنتجات عند شرائها، مُوصيًا بشراء المستحضرات من أماكن موثوقة ومعروفة، وتجنب المنتجات الرخيصة التي قد تحتوي على مكونات مجهولة قد تشكل خطرًا على الصحة. وأكد: "المستحضرات عالية الجودة قد تكون أغلى، لكنها توفر حماية أكبر للبشرة على المدى الطويل وتجنب مشاكل صحية قد تتطلب علاجات مكلفة."
ويبقى الوعي الصحي، إلى جانب الرقابة المستمرة من الجهات المختصة، هو السبيل الأمثل لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من مخاطر المستحضرات التجميلية المغشوشة. ومن خلال التعليم والتثقيف المستمر حول كيفية اختيار المنتجات الصحية، يمكن للمجتمع أن يتجنب هذه المخاطر ويحمي صحة أفراده
أثار خبر مداهمة فريق مشترك من كوادر الإدارة الملكية لحماية البيئة وفريق الرقابة البيئية من مؤسسة الغذاء والدواء لشقة سكنية في العاصمة عمان، قلقًا كبيرًا بعد اكتشاف أنها كانت تُستخدم كمصنع منزلي لإنتاج مستحضرات تجميل مغشوشة في ظروف صحية غير ملائمة. وكان أبرز ما أثار المخاوف هو أن هذه المستحضرات تحتوي على مكونات غير معروفة، مما يزيد من احتمال تأثيرها السلبي على صحة المواطنين.
في هذا السياق، أكدت المؤسسة العامة للغذاء والدواء في ردها على استفسارات "عمان جو" أنها تتخذ إجراءات قانونية صارمة تجاه تداول مستحضرات تجميل غير مجازة أو تقليد مستحضرات صيدلانية تحمل علامات تجارية مزورة. وأضافت أنه في حال ضبط مستحضرات تجميل مغشوشة أو غير مرخصة، يتم اتباع الإجراءات القانونية التالية:
أولاً، ضبط المواد المخالفة وحجزها أو إعادة تصديرها أو إتلافها أو مصادرتها حسب الحالة، وذلك وفقًا لأحكام المادة 94 من قانون الدواء والصيدلة رقم 12 لسنة 2013 وتعديلاته. ثانيًا، إحالة المخالفين إلى المحاكم المختصة وفقًا لأحكام المادة 88 من قانون الدواء والصيدلة، بالإضافة إلى قانون حماية المستهلك رقم 7 لسنة 2017، وقانون العلامات التجارية رقم 33 لسنة 1952 وتعديلاته.
وفيما يتعلق بالعقوبات، أوضحت المؤسسة أن العقوبات القانونية تشمل غرامات مالية تتراوح بين 1000 دينار و5000 دينار وفقًا للمادة 88/2 من قانون الدواء والصيدلة، أو الحبس من شهر إلى 6 أشهر مع غرامة مالية وفقًا للمادة 88/7 من نفس القانون. كما نصت المادة 37 من قانون العلامات التجارية على عقوبات تشمل الحبس من 3 أشهر إلى سنة، أو غرامة مالية تتراوح بين 100 و6000 دينار، أو كليهما.
وفي إطار متابعة هذه القضية، أكدت المؤسسة أنها تعمل بتنسيق مشترك مع الجهات المعنية، حيث يتم التنسيق مع مديرية الأمن العام لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي والإعلانات والشكاوى المتعلقة بالمستحضرات غير المسجلة أو المقلدة. كما أضافت أنها تتعاون مع مؤسسة المواصفات والمقاييس لسحب عينات من المستحضرات التجميلية وإجراء فحوصات عشوائية للتحقق من سلامتها وعدم احتوائها على مواد ضارة.
من جهة أخرى، وفي تصريح خاص لـ"عمان جو"، حذر خبير التجميل شادي الريان من مخاطر استخدام المستحضرات التجميلية المغشوشة. وقال الريان: "المستحضرات المغشوشة قد تتسبب في انسداد المسام، مما يؤدي إلى ظهور مشكلات جلدية، خاصة إذا كانت المكونات غير مناسبة لنوع البشرة. كما يمكن أن تتسبب في تهيج الجلد والعينين، مما يؤدي إلى تفاعلات جلدية وحساسية شديدة."
وأضاف الريان: "اختيار مستحضرات تجميل خالية من المواد الكيميائية الضارة أمر بالغ الأهمية. بعض المنتجات قد تحتوي على مكونات تثير تفاعلات غير مرغوب فيها، خصوصًا إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح. أفضل طريقة لتجنب هذه المخاطر هي اختبار المنتج على منطقة صغيرة من الجلد، مثل اليدين أو خلف الأذن، للتأكد من عدم حدوث رد فعل غير طبيعي قبل وضعه على الوجه."
وفي سياق متصل، شدد الريان على ضرورة التأكد من جودة المنتجات عند شرائها، مُوصيًا بشراء المستحضرات من أماكن موثوقة ومعروفة، وتجنب المنتجات الرخيصة التي قد تحتوي على مكونات مجهولة قد تشكل خطرًا على الصحة. وأكد: "المستحضرات عالية الجودة قد تكون أغلى، لكنها توفر حماية أكبر للبشرة على المدى الطويل وتجنب مشاكل صحية قد تتطلب علاجات مكلفة."
ويبقى الوعي الصحي، إلى جانب الرقابة المستمرة من الجهات المختصة، هو السبيل الأمثل لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من مخاطر المستحضرات التجميلية المغشوشة. ومن خلال التعليم والتثقيف المستمر حول كيفية اختيار المنتجات الصحية، يمكن للمجتمع أن يتجنب هذه المخاطر ويحمي صحة أفراده
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات