رغم أنه ب 10 ملايين ريال قطرر توفره بالمجان
عمان جو -أكد الدكتور أحمد الحمادي، المدير التنفيذي لطب الأطفال في "سدرة للطب" في قطر، أن دولة قطر أصبحت أول دولة في المنطقة التي تقدم علاجًا جينيًا حديثًا لمرضى ضمور العضلات "الدوشيني". وأوضح أن العلاج يتم توفيره للمواطنين القطريين مجانًا، ويبلغ سعره حوالي 10 ملايين ريال قطري.
يعد مرض ضمور العضلات الدوشيني اضطرابًا جينيًا يؤدي إلى ضعف تدريجي في العضلات، ويصيب بشكل رئيسي الذكور، حيث يعاني الأطفال المصابون بهذا المرض من تدهور مستمر في وظائف العضلات ويتوفون عادة في سن مبكرة. لكن مع ظهور هذا العلاج الجيني، تغيرت الصورة، حيث يعيد هذا العلاج الاستقرار إلى حالة المريض، ويعمل على تحسين نوعية الحياة بشكل ملحوظ، وقد أظهر الأطفال الذين تلقوا العلاج تحسنًا كبيرًا.
يتم تقديم هذا العلاج عبر إبرة واحدة تعمل على استبدال الجين التالف في العضلات بجين سليم، مما يعزز من وظائف العضلات ويوقف تقدم المرض. يتم اختيار المرضى بناء على معايير طبية تشمل العمر والتشخيص الجيني، كما يتم تطبيق العلاج فقط للأطفال الذين لم يخضعوا لعلاجات جينية سابقة.
سدرة للطب أطلقت العلاج في الفترة الأخيرة، ونجحت في علاج سبع حالات حتى الآن، بينها خمس حالات من المواطنين القطريين واثنان من المرضى الدوليين. النتائج كانت إيجابية بشكل كبير، حيث بدأ الأطفال في استعادة نشاطهم وحيويتهم بسرعة بعد العلاج.
وتابع الحمادي أن الآثار الجانبية لهذا العلاج تعتبر محدودة، مشيرًا إلى أن جميع الأطفال الذين تلقوا العلاج في سدرة للطب استجابوا له بشكل جيد ولم يعانوا من أي آثار جانبية.
هذا العلاج يعتبر خطوة مهمة في مجال علاج الأمراض الوراثية النادرة ويؤكد على ريادة قطر في تقديم الحلول الطبية الحديثة للأطفال المصابين بمثل هذه الأمراض. "سدرة للطب" تعمل على تقديم أحدث العلاجات الطبية وتوفير الرعاية الصحية المتقدمة، ما يعزز مكانة قطر كوجهة رائدة في الرعاية الصحية على مستوى العالم.
وأكد الحمادي أن هناك أبحاثًا مستمرة لتحسين العلاج وتوسيع الخيارات العلاجية لمرضى ضمور العضلات الدوشيني، مما يفتح آفاقًا جديدة في مكافحة هذا المرض النادر والمعقد.
يعد مرض ضمور العضلات الدوشيني اضطرابًا جينيًا يؤدي إلى ضعف تدريجي في العضلات، ويصيب بشكل رئيسي الذكور، حيث يعاني الأطفال المصابون بهذا المرض من تدهور مستمر في وظائف العضلات ويتوفون عادة في سن مبكرة. لكن مع ظهور هذا العلاج الجيني، تغيرت الصورة، حيث يعيد هذا العلاج الاستقرار إلى حالة المريض، ويعمل على تحسين نوعية الحياة بشكل ملحوظ، وقد أظهر الأطفال الذين تلقوا العلاج تحسنًا كبيرًا.
يتم تقديم هذا العلاج عبر إبرة واحدة تعمل على استبدال الجين التالف في العضلات بجين سليم، مما يعزز من وظائف العضلات ويوقف تقدم المرض. يتم اختيار المرضى بناء على معايير طبية تشمل العمر والتشخيص الجيني، كما يتم تطبيق العلاج فقط للأطفال الذين لم يخضعوا لعلاجات جينية سابقة.
سدرة للطب أطلقت العلاج في الفترة الأخيرة، ونجحت في علاج سبع حالات حتى الآن، بينها خمس حالات من المواطنين القطريين واثنان من المرضى الدوليين. النتائج كانت إيجابية بشكل كبير، حيث بدأ الأطفال في استعادة نشاطهم وحيويتهم بسرعة بعد العلاج.
وتابع الحمادي أن الآثار الجانبية لهذا العلاج تعتبر محدودة، مشيرًا إلى أن جميع الأطفال الذين تلقوا العلاج في سدرة للطب استجابوا له بشكل جيد ولم يعانوا من أي آثار جانبية.
هذا العلاج يعتبر خطوة مهمة في مجال علاج الأمراض الوراثية النادرة ويؤكد على ريادة قطر في تقديم الحلول الطبية الحديثة للأطفال المصابين بمثل هذه الأمراض. "سدرة للطب" تعمل على تقديم أحدث العلاجات الطبية وتوفير الرعاية الصحية المتقدمة، ما يعزز مكانة قطر كوجهة رائدة في الرعاية الصحية على مستوى العالم.
وأكد الحمادي أن هناك أبحاثًا مستمرة لتحسين العلاج وتوسيع الخيارات العلاجية لمرضى ضمور العضلات الدوشيني، مما يفتح آفاقًا جديدة في مكافحة هذا المرض النادر والمعقد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات