الأردن يشارك بالمعرض السعودي الدولي
عمان جو- يشارك الأردن في النسخة الثانية من معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية (بَنان)؛ الذي يُقام في واجهة روشن بمدينة الرياض وذلك من خلال ثلاث جهات رئيسية؛ هي وزارة الثقافة، ومؤسسة نهر الأردن، ومؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، مقدمةً مجموعة غنية ومتنوعة من الأعمال التراثية التي تعكس عمق الهوية الثقافية الأردنية.
ويشمل الجناح الأردني عروضًا من الحِرف اليدوية التقليدية؛ التي تجمع بين المهارة الفنية والتعبير الثقاف.
وأوضح رئيس جمعية صناع الحرف التقليدية في الأردن رائد البدري، أن مشاركة وزارة الثقافة تُبرز الفنون التراثية التي تعتمد على خامات طبيعية مميزة، مثل النقوش الدقيقة على خشب الزيتون عالي الجودة، وتُعرض أعمالاً فنية مصنوعة من خشب الزيتون؛ تشمل أدوات زينة وأواني منزلية، تجسد الحرفية الدقيقة والروح الفنية للحرفيين الأردنيين.
كما يضم الجناح أعمالاً من الفخار والخزف، تُستخدم لتزيين المنازل أو كأوانٍ عملية، إضافةً إلى القطع الفريدة المصنوعة من الفسيفساء الحجرية والرخامية التي اشتهرت بها مناطق عدة في الأردن؛ مثل مأدبا، والمعروفة عالميًا بإبداع تصميماتها المستوحاة من التراث العربي.
وأشار إلى أن هناك مشاركات أردنية تعكس البُعد الحرفي والتراثي للمنتجات الأردنية؛ ومنها أعمال النحت على الصلصال لإنتاج أواني الطهي وأدوات الضيافة، المزيّنة باستخدام تقنيات الخط العربي وتطعيمات ماء الذهب، بالإضافة إلى عرض مشغولات يدوية تُبرز مهارات الحرفيات المحليات في تحويل المواد الطبيعية إلى قطع فنية مبهرة.
وأكد البدري أن التراث الأردني يتكامل مع نظيره العربي، مشيراً إلى أن الأردن يتميز باستخدام خشب الزيتون في الصناعات الحرفية، بينما يتميز الخليج باستخدام سعف النخيل، ما يعكس تلاقح الحضارات وتكاملها في صون التراث وتطويره.
وأشاد البدري بمستوى تنظيم معرض (بَنان)، مؤكدًا أنه نجح في تقديم تجربة عالمية من حيث تنوع المشاركات وشموليتها، سواءً من مناطق الأردن أو من دول عربية وأوروبية.
ويشمل الجناح الأردني عروضًا من الحِرف اليدوية التقليدية؛ التي تجمع بين المهارة الفنية والتعبير الثقاف.
وأوضح رئيس جمعية صناع الحرف التقليدية في الأردن رائد البدري، أن مشاركة وزارة الثقافة تُبرز الفنون التراثية التي تعتمد على خامات طبيعية مميزة، مثل النقوش الدقيقة على خشب الزيتون عالي الجودة، وتُعرض أعمالاً فنية مصنوعة من خشب الزيتون؛ تشمل أدوات زينة وأواني منزلية، تجسد الحرفية الدقيقة والروح الفنية للحرفيين الأردنيين.
كما يضم الجناح أعمالاً من الفخار والخزف، تُستخدم لتزيين المنازل أو كأوانٍ عملية، إضافةً إلى القطع الفريدة المصنوعة من الفسيفساء الحجرية والرخامية التي اشتهرت بها مناطق عدة في الأردن؛ مثل مأدبا، والمعروفة عالميًا بإبداع تصميماتها المستوحاة من التراث العربي.
وأشار إلى أن هناك مشاركات أردنية تعكس البُعد الحرفي والتراثي للمنتجات الأردنية؛ ومنها أعمال النحت على الصلصال لإنتاج أواني الطهي وأدوات الضيافة، المزيّنة باستخدام تقنيات الخط العربي وتطعيمات ماء الذهب، بالإضافة إلى عرض مشغولات يدوية تُبرز مهارات الحرفيات المحليات في تحويل المواد الطبيعية إلى قطع فنية مبهرة.
وأكد البدري أن التراث الأردني يتكامل مع نظيره العربي، مشيراً إلى أن الأردن يتميز باستخدام خشب الزيتون في الصناعات الحرفية، بينما يتميز الخليج باستخدام سعف النخيل، ما يعكس تلاقح الحضارات وتكاملها في صون التراث وتطويره.
وأشاد البدري بمستوى تنظيم معرض (بَنان)، مؤكدًا أنه نجح في تقديم تجربة عالمية من حيث تنوع المشاركات وشموليتها، سواءً من مناطق الأردن أو من دول عربية وأوروبية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات