منظمات أممية تحذر من خطورة الأوضاع في غزة بسبب المنخفض الجوي والهجوم على المشافي
عمان جو - حذرت منظمات أممية من المخاطر التي تواجه سكان قطاع غزة، في هذه الأوقات التي تتساقط فيها أمطار الشتاء، وتتدنى فيها درجات الحرارة، وبسبب النقص الحاد في الخدمات الطبية، في الوقت الذي حذرت فيه بلديات وسط قطاع غزة من توقف خدمات النظافة والمياه، بسبب عدم تزويدها بالوقود منذ 20 يوما.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مع استمرار تأثير المنخفض الجوي، وهي تشرح معاناة النازحين، أنه في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة “يحاول الناس استعادة أمتعتهم من الخيام التي غمرتها المياه”.
وأشارت إلى أنه مع ازدياد حدة الشتاء، تواجه العائلات المقيمة في الخيام البدائية أمطاراً غزيرة، وارتفاعًا في منسوب المياه، إضافة إلى غارات إسرائيلية مستمرة، وشددت المنظمة الأممية على ضرورة وقف إطلاق النار.
ومع استمرار المنخفض الجوي العميق الذي يضرب المنطقة بما فيها قطاع غزة، تتواصل مأساة السكان خاصة النازحين في الخيام ومراكز الإيواء، الذين يفتقرون إلى الأغطية والمساكن الآمنة، بعد أن دمرت الأمطار والرياح أكثر من 10 آلاف خيمة نزوح.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الأمطار الغزيرة في غزة تسببت في فيضانات في عدة مواقع يقيم بها النازحون في خان يونس جنوبا ومدينة غزة شمالا، لافتا إلى أن الامطار أتلفت خيام الناس ومتعلقاتهم.
وأوضح المكتب أنه وشركاء الأمم المتحدة، يقومون بزيارات ميدانية إلى عدة مناطق لتقييم آثار الأمطار وحشد جهود الاستجابة.
وذكر أن هناك تقديرات تشير إلى أن عدد المقيمين في أماكن إيواء مؤقتة بأنحاء غزة، يقدر بمليون وستمئة ألف شخص، وقال إن جهود الاستعداد لموسم الأمطار قد قابلت العديد من القيود المشددة خلال الأشهر الأخيرة، بسبب التحديات التي تواجه الوكالات في جلب إمدادات كافية إلى غزة.
وأوضح أن أكثر من 450 ألف شخص يقيمون في 100 منطقة معرضة للفيضانات في خان يونس ودير البلح ورفح.
وأشار إلى أنه في جميع تلك المواقع، تقدم الجماعات المحلية الدعم لاستعدادات هطول الأمطار وحدوث الفيضانات، ومنها وضع أكياس الرمل في 20 موقعا.
وحسب الأمم المتحدة، فإن 90% من هذه المواقع، التي جرى بها التقييم، تفتقر إلى خطط طوارئ يمكن تنفيذها إذا تسببت الفيضانات في جعلها غير قابلة للسكن.
وفي مدينة غزة، تفيد التقييمات بأن عشرات الأسر شُردت بعد أوامر الإخلاء الصادرة يوم السبت من السلطات الإسرائيلية فيما يتعلق بأحياء شرقية بالمدينة.
وجاء ذلك في الوقت الذي تواصلت فيه التحذيرات الأممية، من خطورة الأوضاع بسبب الهجمات المستمرة على مناطق شمال قطاع غزة، والحصار المفروض على تلك المناطق، خاصة بعد الهجمات الأخيرة على مستشفى كمال عدوان، والتي أدت إحداها إلى إصابة 14 شخصا آخر بجراح، منهم مدير المستشفى، والعدد القليل المتبقي من الأطباء والممرضين.
ونقل موقع الأمم المتحدة عن الدكتور تيدروس غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، استنكاره لاستمرار الهجمات على المستشفى الذي يوجد به 65 مصابا بالغا و13 طفلا مريضا و8 مرضى في وحدة العناية المركزة.
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على ضرورة وقف الهجمات على مستشفى كمال عدوان فورا وضمان المرور الآمن لبعثة إنسانية إلى المستشفى، لنشر عاملين في المجال الصحي، وتزويد المستشفى بالإمدادات الطبية للمرضى المتبقين به.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مع استمرار تأثير المنخفض الجوي، وهي تشرح معاناة النازحين، أنه في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة “يحاول الناس استعادة أمتعتهم من الخيام التي غمرتها المياه”.
وأشارت إلى أنه مع ازدياد حدة الشتاء، تواجه العائلات المقيمة في الخيام البدائية أمطاراً غزيرة، وارتفاعًا في منسوب المياه، إضافة إلى غارات إسرائيلية مستمرة، وشددت المنظمة الأممية على ضرورة وقف إطلاق النار.
ومع استمرار المنخفض الجوي العميق الذي يضرب المنطقة بما فيها قطاع غزة، تتواصل مأساة السكان خاصة النازحين في الخيام ومراكز الإيواء، الذين يفتقرون إلى الأغطية والمساكن الآمنة، بعد أن دمرت الأمطار والرياح أكثر من 10 آلاف خيمة نزوح.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الأمطار الغزيرة في غزة تسببت في فيضانات في عدة مواقع يقيم بها النازحون في خان يونس جنوبا ومدينة غزة شمالا، لافتا إلى أن الامطار أتلفت خيام الناس ومتعلقاتهم.
وأوضح المكتب أنه وشركاء الأمم المتحدة، يقومون بزيارات ميدانية إلى عدة مناطق لتقييم آثار الأمطار وحشد جهود الاستجابة.
وذكر أن هناك تقديرات تشير إلى أن عدد المقيمين في أماكن إيواء مؤقتة بأنحاء غزة، يقدر بمليون وستمئة ألف شخص، وقال إن جهود الاستعداد لموسم الأمطار قد قابلت العديد من القيود المشددة خلال الأشهر الأخيرة، بسبب التحديات التي تواجه الوكالات في جلب إمدادات كافية إلى غزة.
وأوضح أن أكثر من 450 ألف شخص يقيمون في 100 منطقة معرضة للفيضانات في خان يونس ودير البلح ورفح.
وأشار إلى أنه في جميع تلك المواقع، تقدم الجماعات المحلية الدعم لاستعدادات هطول الأمطار وحدوث الفيضانات، ومنها وضع أكياس الرمل في 20 موقعا.
وحسب الأمم المتحدة، فإن 90% من هذه المواقع، التي جرى بها التقييم، تفتقر إلى خطط طوارئ يمكن تنفيذها إذا تسببت الفيضانات في جعلها غير قابلة للسكن.
وفي مدينة غزة، تفيد التقييمات بأن عشرات الأسر شُردت بعد أوامر الإخلاء الصادرة يوم السبت من السلطات الإسرائيلية فيما يتعلق بأحياء شرقية بالمدينة.
وجاء ذلك في الوقت الذي تواصلت فيه التحذيرات الأممية، من خطورة الأوضاع بسبب الهجمات المستمرة على مناطق شمال قطاع غزة، والحصار المفروض على تلك المناطق، خاصة بعد الهجمات الأخيرة على مستشفى كمال عدوان، والتي أدت إحداها إلى إصابة 14 شخصا آخر بجراح، منهم مدير المستشفى، والعدد القليل المتبقي من الأطباء والممرضين.
ونقل موقع الأمم المتحدة عن الدكتور تيدروس غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، استنكاره لاستمرار الهجمات على المستشفى الذي يوجد به 65 مصابا بالغا و13 طفلا مريضا و8 مرضى في وحدة العناية المركزة.
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على ضرورة وقف الهجمات على مستشفى كمال عدوان فورا وضمان المرور الآمن لبعثة إنسانية إلى المستشفى، لنشر عاملين في المجال الصحي، وتزويد المستشفى بالإمدادات الطبية للمرضى المتبقين به.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات