عمان جو - ام تغييب للتطلعات فأي مستقبل تنتظر الطفلتين ، في هذه الساعة الثانيه ظهرآ في منطقة الاغوار ، تقف الطفلتين عاريتي القدمين لنيل رضى عابر سبيل في شراء صندوق بندوره واعتقد بل أجزم ان ثمن البيع ليس للرفاه او تسديد اشتراك بالديونز او لمكتبه عامه او لشراء تذاكر لقريه الاطفال بحدائق الحسين او حديقه هيا والطيور او للملاهي بالجبيهه

بل تعود لجيوب والدي الطفلتين لشراء 5 ك سكر و5ك رز وربطات خبز وبنطلون سترch نايلون ابو مغاطه .....وانا متأكد ان عمل هؤلاء سيستمر لجمع بعض من اعواد الحطب والانتقال مع الوادين لتنظيف وتعزيق الارض من بقايا النباتات ( اللبش ) للبدء بتجهيزها لموسم اخر ومعايشه الذباب والحشرات وروائح الزبل ومخلفات الحيوانات كسماد عضوي طبيعي وخصوصآ بعد سقايته الاولى وروائح الشانيل وغيرها ممن نفتقد اسمائها

عن اي اتحادات نتكلم وعن اي مؤسسات وطفوله تتسابق نساء المجتمع المخملي ممثلاتنا بالغرب وعن اي عمالة اطفال ومساواة والاجر الغير العادل ، حيث تتسابق النسوة المخمليات للحديث عن تصاوير كهذه وتقوم بعمل ورش وتقديم تكلفات لمشاريع لا ينتفع منها سوى ثلة منهن فهنالك اتحاد مرأه وتجمع مرأه ومعهد دولي لتظامن النساء واحزاب ومنظمات مجتمع مدني وتشبيك خارجي ينتهي بالمنفعه

رحم الله ابناء الاطراف في المحافظات والبلدات والقرى والارياف والبوادي والمخيمات