متى سينطق نتنياهو بوقف إطلاق النار؟
عمان جو - على الجبهة اللبنانية الحرب تشارف على وضع أوزارها. المبعوث الامريكي هوكشتاين هدد اسرائيل بسحب الوساطة الامريكية. امريكا خائفة على اسرائيل، خائفون من انفجار اسرائيلي داخلي، وقد يقود اسرائيل الى الهاوية. و قد جاءت تقارير استخباراتية امريكية دقيقة تشخص الحالة الاسرائيلية.
التفاوض تم تحت وقع النيران والضغط العسكري الميداني، والاسقف السياسية دون دعائم ميدانية قابلة للاجهاض باي لحظة. الفرصة كبيرة لوقف اطلاق النار على الجبهة اللبنانية، ومن المرجح أن يعلن عن القرار من واشنطن وباريس، وقد استبق التحرك والضغط الدبلوماسي الامريكي وصول ترامب الى البيت الابيض في 20 كانون الثاني 2025. و فيما تسرب من وثيقة لوقف اطلاق النار، خضعت لتفاهم مطول بين الرئيسين الأمريكيين الحالي جو بايدن والقادم ترامب.
و يحاول رئيسا امريكا ان يلتقيا في نقطة واحدة في الملف اللبناني. ويبدو ان بايدن في الربع ساعة الاخير في البيت الابيض يلملم اوراقه، ويبحث عن تعويذة وتخريجة اخلاقية وسياسية لمغاردته البيت الابيض، ويثبت صدق بحثه عن مخرج وسبيل الى وقف الحرب. وقف الحرب على لبنان سبق جبهة غزة لعدة اسباب. وابرزها ويتقدمها ان الملف اللبناني اقل تعقيدا من غزة، وثانيا، ان قرار وقف اطلاق النار على جبهة غزة يتقاطع مع ضغوطات عربية واقليمية. وقف الحرب على لبنان ومن بعدها غزة، وهذا محتمل وليس بعيدا. والحرب الكبرى ستبدأ بعد القرارين، وحيث الحرب المصيرية، واسرائيل تستعد الى فصل جديد في تاريخ الصراع وفرض سيطرتها على الضفة الغربية، وما يعني نهاية السلطة الوطنية ودفن حل الدولتين. ثمة مفارقة استراتيجية قبل وبعد اعلان وقف اطلاق النار.. وحيث إن اسرائيل خاضت حربها من اجل تغيير الشرق الاوسط، وهذا عنوان عسكري / استراتيجي تحدث عنه نتنياهو بصراحة من اليوم الاول لحرب غزة.
الموقف اللبناني صلب وحازم من ملفي السيادة واي تعديل على القرار الاممي 1701، والذي بموجبه تم وقف اطلاق النار بعد حرب تموز عام 2006.
ميدانيا وعسكريا، اسرائيل لا تملك قوة تفاوض سياسية تؤهلها الى فرض شروطها، وهي منهكة عسكريا واقتصاديا، وعاجزة عن تحقيق اي انجاز عسكري بري على جبهة لبنان.
اجتثاث حزب الله وتدمير بنيته العسكرية وتشريد الحواضن الاجتماعية اهداف عجزت اسرائيل عن تحقيقها. وما ثبت على ارض المعركة أن قوة حزب الله تتصاعد وتحيا من تحت الركام والتصفية والقتل الجماعي لقادة الحزب، وصواريخ الحزب وصلت الى غرفة نوم نتنياهو ووزارة الدفاع.
ما هو مصير نتنياهو بعد وقف اطلاق النار على الجبهة اللبنانية؟ وهل سيصاب بلعنة لبنان؟ والتي اصابت مناحيم بيغين وايهود اولمرت، والان تطارد نتنياهو ؟ رؤوس توراتية تتساقط.
لبنان ورغم القتل والخرب والتدمير، الا انه لم يركع لمشروع الامركة والاسرلة والتدويل.. بل هو لبنان.. وحزب الله لم يحارب من اجل دولة اقليمية، وكما يروج في الاعلام العربي، حزب الله حارب من اجل لبنان، وهو فصيل لبناني، وهذا ما اكده نعيم قاسم امين عام حزب الله.
الحرب على لبنان لن تتوقف وتنتهي وفقا لمشيئة دولة الاحتلال، ولن يحقق انتصارا او استسلاما للمقاومة.. وقد تضع الحرب اوزارها، معركة لبنان وغزة فصل عميق في الصراع العربي / الاسرائيلي وستحفر في الذاكرة الفلسطينية واللبنانية والعربية.
التفاوض تم تحت وقع النيران والضغط العسكري الميداني، والاسقف السياسية دون دعائم ميدانية قابلة للاجهاض باي لحظة. الفرصة كبيرة لوقف اطلاق النار على الجبهة اللبنانية، ومن المرجح أن يعلن عن القرار من واشنطن وباريس، وقد استبق التحرك والضغط الدبلوماسي الامريكي وصول ترامب الى البيت الابيض في 20 كانون الثاني 2025. و فيما تسرب من وثيقة لوقف اطلاق النار، خضعت لتفاهم مطول بين الرئيسين الأمريكيين الحالي جو بايدن والقادم ترامب.
و يحاول رئيسا امريكا ان يلتقيا في نقطة واحدة في الملف اللبناني. ويبدو ان بايدن في الربع ساعة الاخير في البيت الابيض يلملم اوراقه، ويبحث عن تعويذة وتخريجة اخلاقية وسياسية لمغاردته البيت الابيض، ويثبت صدق بحثه عن مخرج وسبيل الى وقف الحرب. وقف الحرب على لبنان سبق جبهة غزة لعدة اسباب. وابرزها ويتقدمها ان الملف اللبناني اقل تعقيدا من غزة، وثانيا، ان قرار وقف اطلاق النار على جبهة غزة يتقاطع مع ضغوطات عربية واقليمية. وقف الحرب على لبنان ومن بعدها غزة، وهذا محتمل وليس بعيدا. والحرب الكبرى ستبدأ بعد القرارين، وحيث الحرب المصيرية، واسرائيل تستعد الى فصل جديد في تاريخ الصراع وفرض سيطرتها على الضفة الغربية، وما يعني نهاية السلطة الوطنية ودفن حل الدولتين. ثمة مفارقة استراتيجية قبل وبعد اعلان وقف اطلاق النار.. وحيث إن اسرائيل خاضت حربها من اجل تغيير الشرق الاوسط، وهذا عنوان عسكري / استراتيجي تحدث عنه نتنياهو بصراحة من اليوم الاول لحرب غزة.
الموقف اللبناني صلب وحازم من ملفي السيادة واي تعديل على القرار الاممي 1701، والذي بموجبه تم وقف اطلاق النار بعد حرب تموز عام 2006.
ميدانيا وعسكريا، اسرائيل لا تملك قوة تفاوض سياسية تؤهلها الى فرض شروطها، وهي منهكة عسكريا واقتصاديا، وعاجزة عن تحقيق اي انجاز عسكري بري على جبهة لبنان.
اجتثاث حزب الله وتدمير بنيته العسكرية وتشريد الحواضن الاجتماعية اهداف عجزت اسرائيل عن تحقيقها. وما ثبت على ارض المعركة أن قوة حزب الله تتصاعد وتحيا من تحت الركام والتصفية والقتل الجماعي لقادة الحزب، وصواريخ الحزب وصلت الى غرفة نوم نتنياهو ووزارة الدفاع.
ما هو مصير نتنياهو بعد وقف اطلاق النار على الجبهة اللبنانية؟ وهل سيصاب بلعنة لبنان؟ والتي اصابت مناحيم بيغين وايهود اولمرت، والان تطارد نتنياهو ؟ رؤوس توراتية تتساقط.
لبنان ورغم القتل والخرب والتدمير، الا انه لم يركع لمشروع الامركة والاسرلة والتدويل.. بل هو لبنان.. وحزب الله لم يحارب من اجل دولة اقليمية، وكما يروج في الاعلام العربي، حزب الله حارب من اجل لبنان، وهو فصيل لبناني، وهذا ما اكده نعيم قاسم امين عام حزب الله.
الحرب على لبنان لن تتوقف وتنتهي وفقا لمشيئة دولة الاحتلال، ولن يحقق انتصارا او استسلاما للمقاومة.. وقد تضع الحرب اوزارها، معركة لبنان وغزة فصل عميق في الصراع العربي / الاسرائيلي وستحفر في الذاكرة الفلسطينية واللبنانية والعربية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات