جمعية الشمال لتعدد الثقافات تستضيف مؤتمر المرأة القيادية والريادية في اربد
عمان جو - محمدالاصغرمحاسنه / اربد .
برعاية الدكتور باحس النبهان اقيم مؤتمر "المرأة القياديّة والرّيادية - من التنافسية الوطنيّة إلى العالميّة" في بلدية إربد ، وبتنظيم من جمعية شمال الأردن لتعدد الثقافات.
المؤتمر الذي افتتح فعالياته بكلمة ترحيبية لرئيس بلدية إربد المهندس الدكتور نبيل الكوفحي رحب بالحضور الذين وتحدث عن عمر بلدية إربد التي ناهَز عمرها ١٤٠ عام، وما تزال تقوم بدور كبير بموضوع رعاية المرأة والاهتمام بها، حيث تم إنشاء مديرية خاصّة تُسمّى مُديريّة المسؤولية المجتمعية، تُعنى بالمجتمع ككل بقاعاتها المُختلِفة، ومن أقسامها وِحدة تمكين المرأة وتمكين الشّباب وأُخرى للإخوة اللاجئين.
وأضاف بأن البلدية تسعى بتحقيق السّعادة للإنسان، من خلال خطط استراتيجية واضحة تتعلَّق بالمجتمع والشّراكة الحقيقيّة للاستفادة من خبرات الجميع. وقد قامت وِحدة تمكين المرأة في بلدية إربد في السنوات الماضية بعقد اللقاءات والدورات التي استفاد منها الكثير.
رئيس المؤتمر " الدكتور باجس النّبهان" في ملمة له شكر بلدية إربد، لاحتضان هذا المؤتمر، وثمّن جهود المُشاركين من مُديريّات الصّحة والثّقافة والتربية وجامعة اليرموك وآل البيت وجدارا.
واستعرض النبهان أهداف ورسالة ومحاور المؤتمر، مؤكِّداً بأن مُصطَلَح القيادة جاء من القائد الذي يجب أن يكون له مهارات أهمها العدل والولاء وزيادة الإنتاجية وحُب العمل، أمّا الرّيادة فهي من الإبداع في المشاريع القائمة على الفِكرة الجديدة. وعَرَضَ النّبهان فيدو تعريفي لإنجازات الجمعيّة.
من جانبه تحدثت الدكتورة حنين عبيدات تحدّثَت حول دور المرأة في بناء المُجتمعات ومُشاركتها الحزبيّة والنقابيّة، ولخّصت قانونيّ الإنتخاب والأحزاب.
وكان لمديريّة الأمن العام ورقة عمل قدّمتها الرائد هيا عوض، تحدَّثَت بها حول دور المرأة في مديريّة الأمن العام، واقتَبَسَت من أقوال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المُعظَّم، بأن المرأة لها الحق بالتعليم والتدريب وهي شريكة للرَّجُل في تنمية المجتمع وتطويره.
ومن هذا المُنطَلَق حَمَلَت النّساء رسالة مديريّة الأمن العام في تطوير وتقديم الخدمة الأمنيّة لكل فئات المُجتمع، حيث أنشأت المُديريّة الشُّرطة النّسائية منذ عام ١٩٧٢م وكانت مُقتَصِرة على التفتيش، وتمّ تطويرها لأعمال أُخرى بتطوّر المجتمع واحتياجاته.
وأضافَت بأن الشُّرطة النّسائية جاءت لتقديم الخدمة الأمنيّة للمواطنين من خلال عُنصُر نسائي مُدرَّب وتمكينه حتّى يكون فاعل في مجال عمله. حيث يتم تدريب النّساء والرِّجال بنفس التدريبات والتأهيل، وبالتالي يقومون بنفس المهام بنفس المقاييس. وتحصل النّساء على دورات تأسيسيّة لتنتقل إلى دورات تخصُصيّة حسب طبيعة العمل الموجودة لإجله. بالإضافة لقيام المُديريّة بتمكين العُنصُر النّسائي في القيادة واستلام مناصب هامّة بحسب الكفاءة.
هذا وقد عَرَضَت الرائد هيا فيديو حول عمل المرأة في مُختَلَف مجالات الخدمات الأمنيّة.
وشارَكَت الأستاذة مريم البِرّي من دولة قطر، بورقة عمل حول التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة العاملة في قطاع التربية والتعليم، حيث قامت وزارة التربية والتعليم في قطر بإجراء مسح ميداني للمعوّقات التي تواجه المرأة العاملة والأسباب التي تؤثِّر على الأُسرة من عَمَل المرأة.
ونتج عن هذه الدّراسة عدد من المحاور أهمها، مُدّة ساعات عمل المرأة، كيفيّة التّوفيق بين وظيفتها وأعمال المنزل، تربية الأبناء ورعايتهم ومُتابعة متطلباتهم، بالإضافة إلى توزيع المهام والمسؤوليات بينها وبين الزَّوج.
ولخَّصَت البِرّي أهم التوصيات،وجاء فيها: تقليص ساعات عمل المرأة وتفعيل دور الزَّوج في الأُسرة ومنحها الإجازات والحِفاظ على حقوقها.
وفي الورقة التي قّدمتها الدكتورة نور أبو عين / قسم اللغة الإنجليزية في جامعة جدارا، أكّدَت بأن المرأة الأردنية حَققَت إنجازات ملموسة في قِطاع التّعليم، بعد أن قَطَعَت أشواطاّ طويلة في الحصول على حقّها المشروع في التّعليم، وهذا الإنجاز التّاريخي لم يكُن وليد الصُّدفة بل جاء نتيجة جهود كبيرة ومُخلِصة بذلها القائمون على قِطاع التعليم في الأردن.
وأضافَت بأن هذه الجهود بدأت بنشر الوعي المجتمعي حول تعليم الفتيات ودورهُنّ المحوري في بناء مُستقبَل الوطن وصولاً إلى تحقيق المساواة الكاملة. وإن هذا التقدُّم البارز لم يكُن ليُكتَب له النّجاح لولا دعم كبير ورعاية حكيمة أولتها العائلة الهاشميّة للتعليم، وحِرصها الدّائم على ضمان حق جميع أبناء وبنات الوطن في الحصول على فُرَص متساوية للتعلُّم، باعتبار التعليم أساساً لتحقيق التنمية الشّاملة والنهضة المُستدامة.
وأشارَت أبو عين إلى الدّراسة التي أجرتها الدكتورة عبلة عماوي، في المُنتصف الأوّل من هذا العام ٢٠٢٤، وقد جاء فيها: بأن إلزامية التعليم ساهمَت في زيادة أعداد المُتعلِّمين وبالأخص النساء، حيث وَصَلَت إلى ٩٢٪ عام ٢٠٢٢، بعد أن كانت في عام ٢٠١٦ ٨٩٪، وعام ٢٠٠٧ ٨٨٪، وعام ١٩٧٧ ٥٢٪. أمّا بالنسبة للقراءة والكتابة والالتحاق بالجامعات، فقد وَصَلَت النسبة في إقليم الجنوب ٨٪ وإقليم الشّمال ٧٪، وإقليم الوسط ٥٪.
وتحدَّثَت الدكتورة ماجدة الطّوالبة التي أدارت أيضاً فعاليات المؤتمر بجانب الدكتورة حنين عبيدات، حول دور المرأة في الإعلام، والصّعوبات التي تواجهها المرأة من خلال عملها في الإعلام، فهي تُساهِم في تنمية المجتمع بوجود رجل ناجح يُساندها ويسمح لها بالعمل والتعليم.
وأشارَت إلى ربّة المنزل والتحديات التي تواجهها في اعتمادها على الرَّجُل اقتصادياً، وتطرَّقَت إلى قضايا التحرُّش والتنمُّر.
السّيدة عبير ظاظا من مؤسسة التدريب المهني تحدَّثَت حول دور المؤسسة ولخّصت رؤيتها ورسالتها، التي تتوجّه لتدريب الشّباب ومنحهم المهارات المطلوبة لسوق العمل، وتدريب العاملين لرفع كفاءتهم، بالإضافة إلى تطوير البرامج.
ونوّهَت إلى أن المؤسسة تتضمّن ٣٠ معهداً و ١٢٨ برنامج مُعتَمَد وخرّجت ٤٢٠ ألف شاب وفتاة لهم بصمات على المستوى المحلي والإقليمي. ومكّنَت مُشاركة المرأة اقتصادياً ومن تغيير الصّورة النمطية عن التخصصات والمِهَن التي يُمكن للمرأة العمل بها.
وفي خِتام كلمتها عَرَضَت الجرّاح فيديو يحكي قصص نجاح.
عمان جو - محمدالاصغرمحاسنه / اربد .
برعاية الدكتور باحس النبهان اقيم مؤتمر "المرأة القياديّة والرّيادية - من التنافسية الوطنيّة إلى العالميّة" في بلدية إربد ، وبتنظيم من جمعية شمال الأردن لتعدد الثقافات.
المؤتمر الذي افتتح فعالياته بكلمة ترحيبية لرئيس بلدية إربد المهندس الدكتور نبيل الكوفحي رحب بالحضور الذين وتحدث عن عمر بلدية إربد التي ناهَز عمرها ١٤٠ عام، وما تزال تقوم بدور كبير بموضوع رعاية المرأة والاهتمام بها، حيث تم إنشاء مديرية خاصّة تُسمّى مُديريّة المسؤولية المجتمعية، تُعنى بالمجتمع ككل بقاعاتها المُختلِفة، ومن أقسامها وِحدة تمكين المرأة وتمكين الشّباب وأُخرى للإخوة اللاجئين.
وأضاف بأن البلدية تسعى بتحقيق السّعادة للإنسان، من خلال خطط استراتيجية واضحة تتعلَّق بالمجتمع والشّراكة الحقيقيّة للاستفادة من خبرات الجميع. وقد قامت وِحدة تمكين المرأة في بلدية إربد في السنوات الماضية بعقد اللقاءات والدورات التي استفاد منها الكثير.
رئيس المؤتمر " الدكتور باجس النّبهان" في ملمة له شكر بلدية إربد، لاحتضان هذا المؤتمر، وثمّن جهود المُشاركين من مُديريّات الصّحة والثّقافة والتربية وجامعة اليرموك وآل البيت وجدارا.
واستعرض النبهان أهداف ورسالة ومحاور المؤتمر، مؤكِّداً بأن مُصطَلَح القيادة جاء من القائد الذي يجب أن يكون له مهارات أهمها العدل والولاء وزيادة الإنتاجية وحُب العمل، أمّا الرّيادة فهي من الإبداع في المشاريع القائمة على الفِكرة الجديدة. وعَرَضَ النّبهان فيدو تعريفي لإنجازات الجمعيّة.
من جانبه تحدثت الدكتورة حنين عبيدات تحدّثَت حول دور المرأة في بناء المُجتمعات ومُشاركتها الحزبيّة والنقابيّة، ولخّصت قانونيّ الإنتخاب والأحزاب.
وكان لمديريّة الأمن العام ورقة عمل قدّمتها الرائد هيا عوض، تحدَّثَت بها حول دور المرأة في مديريّة الأمن العام، واقتَبَسَت من أقوال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المُعظَّم، بأن المرأة لها الحق بالتعليم والتدريب وهي شريكة للرَّجُل في تنمية المجتمع وتطويره.
ومن هذا المُنطَلَق حَمَلَت النّساء رسالة مديريّة الأمن العام في تطوير وتقديم الخدمة الأمنيّة لكل فئات المُجتمع، حيث أنشأت المُديريّة الشُّرطة النّسائية منذ عام ١٩٧٢م وكانت مُقتَصِرة على التفتيش، وتمّ تطويرها لأعمال أُخرى بتطوّر المجتمع واحتياجاته.
وأضافَت بأن الشُّرطة النّسائية جاءت لتقديم الخدمة الأمنيّة للمواطنين من خلال عُنصُر نسائي مُدرَّب وتمكينه حتّى يكون فاعل في مجال عمله. حيث يتم تدريب النّساء والرِّجال بنفس التدريبات والتأهيل، وبالتالي يقومون بنفس المهام بنفس المقاييس. وتحصل النّساء على دورات تأسيسيّة لتنتقل إلى دورات تخصُصيّة حسب طبيعة العمل الموجودة لإجله. بالإضافة لقيام المُديريّة بتمكين العُنصُر النّسائي في القيادة واستلام مناصب هامّة بحسب الكفاءة.
هذا وقد عَرَضَت الرائد هيا فيديو حول عمل المرأة في مُختَلَف مجالات الخدمات الأمنيّة.
وشارَكَت الأستاذة مريم البِرّي من دولة قطر، بورقة عمل حول التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة العاملة في قطاع التربية والتعليم، حيث قامت وزارة التربية والتعليم في قطر بإجراء مسح ميداني للمعوّقات التي تواجه المرأة العاملة والأسباب التي تؤثِّر على الأُسرة من عَمَل المرأة.
ونتج عن هذه الدّراسة عدد من المحاور أهمها، مُدّة ساعات عمل المرأة، كيفيّة التّوفيق بين وظيفتها وأعمال المنزل، تربية الأبناء ورعايتهم ومُتابعة متطلباتهم، بالإضافة إلى توزيع المهام والمسؤوليات بينها وبين الزَّوج.
ولخَّصَت البِرّي أهم التوصيات،وجاء فيها: تقليص ساعات عمل المرأة وتفعيل دور الزَّوج في الأُسرة ومنحها الإجازات والحِفاظ على حقوقها.
وفي الورقة التي قّدمتها الدكتورة نور أبو عين / قسم اللغة الإنجليزية في جامعة جدارا، أكّدَت بأن المرأة الأردنية حَققَت إنجازات ملموسة في قِطاع التّعليم، بعد أن قَطَعَت أشواطاّ طويلة في الحصول على حقّها المشروع في التّعليم، وهذا الإنجاز التّاريخي لم يكُن وليد الصُّدفة بل جاء نتيجة جهود كبيرة ومُخلِصة بذلها القائمون على قِطاع التعليم في الأردن.
وأضافَت بأن هذه الجهود بدأت بنشر الوعي المجتمعي حول تعليم الفتيات ودورهُنّ المحوري في بناء مُستقبَل الوطن وصولاً إلى تحقيق المساواة الكاملة. وإن هذا التقدُّم البارز لم يكُن ليُكتَب له النّجاح لولا دعم كبير ورعاية حكيمة أولتها العائلة الهاشميّة للتعليم، وحِرصها الدّائم على ضمان حق جميع أبناء وبنات الوطن في الحصول على فُرَص متساوية للتعلُّم، باعتبار التعليم أساساً لتحقيق التنمية الشّاملة والنهضة المُستدامة.
وأشارَت أبو عين إلى الدّراسة التي أجرتها الدكتورة عبلة عماوي، في المُنتصف الأوّل من هذا العام ٢٠٢٤، وقد جاء فيها: بأن إلزامية التعليم ساهمَت في زيادة أعداد المُتعلِّمين وبالأخص النساء، حيث وَصَلَت إلى ٩٢٪ عام ٢٠٢٢، بعد أن كانت في عام ٢٠١٦ ٨٩٪، وعام ٢٠٠٧ ٨٨٪، وعام ١٩٧٧ ٥٢٪. أمّا بالنسبة للقراءة والكتابة والالتحاق بالجامعات، فقد وَصَلَت النسبة في إقليم الجنوب ٨٪ وإقليم الشّمال ٧٪، وإقليم الوسط ٥٪.
وتحدَّثَت الدكتورة ماجدة الطّوالبة التي أدارت أيضاً فعاليات المؤتمر بجانب الدكتورة حنين عبيدات، حول دور المرأة في الإعلام، والصّعوبات التي تواجهها المرأة من خلال عملها في الإعلام، فهي تُساهِم في تنمية المجتمع بوجود رجل ناجح يُساندها ويسمح لها بالعمل والتعليم.
وأشارَت إلى ربّة المنزل والتحديات التي تواجهها في اعتمادها على الرَّجُل اقتصادياً، وتطرَّقَت إلى قضايا التحرُّش والتنمُّر.
السّيدة عبير ظاظا من مؤسسة التدريب المهني تحدَّثَت حول دور المؤسسة ولخّصت رؤيتها ورسالتها، التي تتوجّه لتدريب الشّباب ومنحهم المهارات المطلوبة لسوق العمل، وتدريب العاملين لرفع كفاءتهم، بالإضافة إلى تطوير البرامج.
ونوّهَت إلى أن المؤسسة تتضمّن ٣٠ معهداً و ١٢٨ برنامج مُعتَمَد وخرّجت ٤٢٠ ألف شاب وفتاة لهم بصمات على المستوى المحلي والإقليمي. ومكّنَت مُشاركة المرأة اقتصادياً ومن تغيير الصّورة النمطية عن التخصصات والمِهَن التي يُمكن للمرأة العمل بها.
وفي خِتام كلمتها عَرَضَت الجرّاح فيديو يحكي قصص نجاح.