زووم تعتمد الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاتصال البشري
عمان جو -في خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة تعريف نفسها في سوق التكنولوجيا، أعلنت شركة زووم (Zoom) عن تغيير اسمها من "Zoom Video Communications" إلى "Zoom Communications"، مما يعكس تحولاً كبيراً في استراتيجيتها من التركيز على مكالمات الفيديو إلى تطوير منصة تعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي.
تُعد زووم واحدة من أكثر الشركات شهرة في العالم بفضل منصتها للاجتماعات الافتراضية، التي أصبحت جزءاً أساسياً من ثقافة العمل عن بُعد خلال جائحة كورونا. ومع عودة الموظفين إلى مكاتبهم وتراجع الاعتماد على مكالمات الفيديو، تسعى زووم لتوسيع نطاق خدماتها عبر استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدراتها في مجال العمل الهجين.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، إيريك يوان، في بيان أن زووم تهدف إلى تسهيل الاتصال البشري عبر حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي، بما يتجاوز مجرد إجراء مكالمات فيديو. وأشار إلى أن الشركة ستستفيد من الذكاء الاصطناعي لخفض الوقت المستهلك في إدارة الاجتماعات والبريد الإلكتروني، مما يسمح للمستخدمين بإتمام المهام بكفاءة أكبر.
من بين التحديثات البارزة التي قدمتها زووم مؤخرًا هو النسخة الثانية من مساعدها الذكي AI Companion 2.0، والذي يقدم أدوات متطورة للتلخيص والمساعدة، بما في ذلك القدرة على تقليص يوم عمل كامل إلى أربع ساعات فقط أسبوعياً.
كما أعلنت الشركة عن إطلاق "Zoom Docs"، وهي حزمة جديدة من تطبيقات تحرير المستندات المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى التنافس مع خدمات الأعمال المكتبية التي تقدمها شركات مثل جوجل ومايكروسوفت. يمكن للمستخدمين الآن استخدام أدوات لإنشاء وتحرير وتلخيص النصوص، مما يجعل العمل أكثر تفاعلية وسهلاً.
على الرغم من تراجع الإيرادات المتوقع بعد الازدهار الذي شهدته الشركة أثناء الجائحة، إلا أن زووم تسعى إلى إعادة تعريف نفسها من خلال هذه الابتكارات التكنولوجية، متطلعة إلى أن تصبح لاعباً رئيسياً في السوق مرة أخرى عبر تكامل الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل اليومية.
بهذه الخطوة، تأمل زووم في التميز عن منافسيها مثل جوجل ومايكروسوفت التي تهيمن على سوق خدمات العمل المكتبي مثل Google Workspace وMicrosoft 365، مما يضعها في منافسة قوية للهيمنة على هذا السوق المتنامي.
تُعد زووم واحدة من أكثر الشركات شهرة في العالم بفضل منصتها للاجتماعات الافتراضية، التي أصبحت جزءاً أساسياً من ثقافة العمل عن بُعد خلال جائحة كورونا. ومع عودة الموظفين إلى مكاتبهم وتراجع الاعتماد على مكالمات الفيديو، تسعى زووم لتوسيع نطاق خدماتها عبر استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدراتها في مجال العمل الهجين.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، إيريك يوان، في بيان أن زووم تهدف إلى تسهيل الاتصال البشري عبر حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي، بما يتجاوز مجرد إجراء مكالمات فيديو. وأشار إلى أن الشركة ستستفيد من الذكاء الاصطناعي لخفض الوقت المستهلك في إدارة الاجتماعات والبريد الإلكتروني، مما يسمح للمستخدمين بإتمام المهام بكفاءة أكبر.
من بين التحديثات البارزة التي قدمتها زووم مؤخرًا هو النسخة الثانية من مساعدها الذكي AI Companion 2.0، والذي يقدم أدوات متطورة للتلخيص والمساعدة، بما في ذلك القدرة على تقليص يوم عمل كامل إلى أربع ساعات فقط أسبوعياً.
كما أعلنت الشركة عن إطلاق "Zoom Docs"، وهي حزمة جديدة من تطبيقات تحرير المستندات المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى التنافس مع خدمات الأعمال المكتبية التي تقدمها شركات مثل جوجل ومايكروسوفت. يمكن للمستخدمين الآن استخدام أدوات لإنشاء وتحرير وتلخيص النصوص، مما يجعل العمل أكثر تفاعلية وسهلاً.
على الرغم من تراجع الإيرادات المتوقع بعد الازدهار الذي شهدته الشركة أثناء الجائحة، إلا أن زووم تسعى إلى إعادة تعريف نفسها من خلال هذه الابتكارات التكنولوجية، متطلعة إلى أن تصبح لاعباً رئيسياً في السوق مرة أخرى عبر تكامل الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل اليومية.
بهذه الخطوة، تأمل زووم في التميز عن منافسيها مثل جوجل ومايكروسوفت التي تهيمن على سوق خدمات العمل المكتبي مثل Google Workspace وMicrosoft 365، مما يضعها في منافسة قوية للهيمنة على هذا السوق المتنامي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات