جاستن صن يأكل موزة بـ6.2 مليون دولار
عمان جو -في حدث فني غريب جذب الأنظار، أوفى رجل الأعمال الصيني جاستن صن، البالغ من العمر 34 عامًا، بوعده المثير عندما تناول موزة اشتراها كعمل فني بمبلغ 6.2 مليون دولار. وكان قد اشترى الموزة في مزاد دار سوذبي بنيويورك، التي أبدعها الفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان تحت عنوان "كوميدي"، في وقت سابق، حيث كانت معلقة بشريط لاصق على جدار بسيط في المعرض.
أثارت هذه القطعة الفنية العديد من التساؤلات حول حدود الفن ومفاهيمه الحديثة، خاصةً في ظل ارتفاع أسعار الأعمال الفنية التي قد تبدو غريبة للبعض. العمل الذي ظهر لأول مرة في معرض "آرت بازل" 2019 بميامي بيتش أثار جدلاً كبيرًا حول الفن المفاهيمي، الذي يعتمد على فكرة العمل أكثر من الشكل المادي له.
خلال مؤتمر صحفي عُقد في أحد أفخم فنادق هونغ كونغ، قام صن بإلقاء خطاب أشاد فيه بالعمل الفني ووصفه بـ"الأيقوني"، قبل أن يتناول الموزة أمام الصحفيين والمؤثرين الحاضرين. وأضاف بعد تذوقها: "إنها أفضل بكثير من الموز العادي. إنها جيدة حقًا". في محاولة منه لربط العمل الفني بالحياة اليومية، اعتبر أن تناول الموزة جزءًا من تاريخها الفني الذي سيظل راسخًا في الأذهان.
كانت الموزة، التي اشتراها صن، قد أثارت إعجاب العديد من المزايدين في مزاد سوذبي، حيث تنافس عليها سبعة مزايدين، ليكون صن هو الفائز. وفي لحظات من الذهول، قرر صن أن تناول الموزة سيكون جزءًا من مشروع العمل الفني ذاته، مشيرًا إلى أن تناولها في المؤتمر الصحفي قد يصبح امتدادًا لهذه القطعة الفنية.
الغريب في القصة أن الموزة، التي بيعت بملايين الدولارات، تم شراؤها بأقل من دولار واحد من كشك صغير في نيويورك يديره شاه علم، البالغ من العمر 74 عامًا. وعندما علم علم بأن الموزة أصبحت جزءًا من عمل فني باهظ الثمن، عبّر عن دهشته وحزنه قائلاً: "أنا رجل فقير، لم أر مثل هذا المال من قبل"، في تعبير عن المفارقة بين القيمة الاقتصادية العالية للعمل الفني في عالم الفن والسعر المتواضع للمنتج في السوق العادي.
وفي خطوة رمزية، تعهد صن بشراء 100 ألف موزة من كشك علم لتوزيعها عالميًا، في محاولة منه لتكريم العلاقة بين الحياة اليومية والفن. كما حصل الحاضرون في المؤتمر على موزة وشريط لاصق كتذكار، وذلك في رسالة تحمل فكرة مفادها أن "كل شخص يمكنه أن يصنع فناً من أبسط الأشياء".
هذه الحادثة أثارت المزيد من النقاش حول ماهية الفن، وهل القيمة الحقيقية للعمل الفني تأتي من الفكرة التي وراءه أم من قيمته السوقية التي يحددها السوق والفنان والمشترين.
أثارت هذه القطعة الفنية العديد من التساؤلات حول حدود الفن ومفاهيمه الحديثة، خاصةً في ظل ارتفاع أسعار الأعمال الفنية التي قد تبدو غريبة للبعض. العمل الذي ظهر لأول مرة في معرض "آرت بازل" 2019 بميامي بيتش أثار جدلاً كبيرًا حول الفن المفاهيمي، الذي يعتمد على فكرة العمل أكثر من الشكل المادي له.
خلال مؤتمر صحفي عُقد في أحد أفخم فنادق هونغ كونغ، قام صن بإلقاء خطاب أشاد فيه بالعمل الفني ووصفه بـ"الأيقوني"، قبل أن يتناول الموزة أمام الصحفيين والمؤثرين الحاضرين. وأضاف بعد تذوقها: "إنها أفضل بكثير من الموز العادي. إنها جيدة حقًا". في محاولة منه لربط العمل الفني بالحياة اليومية، اعتبر أن تناول الموزة جزءًا من تاريخها الفني الذي سيظل راسخًا في الأذهان.
كانت الموزة، التي اشتراها صن، قد أثارت إعجاب العديد من المزايدين في مزاد سوذبي، حيث تنافس عليها سبعة مزايدين، ليكون صن هو الفائز. وفي لحظات من الذهول، قرر صن أن تناول الموزة سيكون جزءًا من مشروع العمل الفني ذاته، مشيرًا إلى أن تناولها في المؤتمر الصحفي قد يصبح امتدادًا لهذه القطعة الفنية.
الغريب في القصة أن الموزة، التي بيعت بملايين الدولارات، تم شراؤها بأقل من دولار واحد من كشك صغير في نيويورك يديره شاه علم، البالغ من العمر 74 عامًا. وعندما علم علم بأن الموزة أصبحت جزءًا من عمل فني باهظ الثمن، عبّر عن دهشته وحزنه قائلاً: "أنا رجل فقير، لم أر مثل هذا المال من قبل"، في تعبير عن المفارقة بين القيمة الاقتصادية العالية للعمل الفني في عالم الفن والسعر المتواضع للمنتج في السوق العادي.
وفي خطوة رمزية، تعهد صن بشراء 100 ألف موزة من كشك علم لتوزيعها عالميًا، في محاولة منه لتكريم العلاقة بين الحياة اليومية والفن. كما حصل الحاضرون في المؤتمر على موزة وشريط لاصق كتذكار، وذلك في رسالة تحمل فكرة مفادها أن "كل شخص يمكنه أن يصنع فناً من أبسط الأشياء".
هذه الحادثة أثارت المزيد من النقاش حول ماهية الفن، وهل القيمة الحقيقية للعمل الفني تأتي من الفكرة التي وراءه أم من قيمته السوقية التي يحددها السوق والفنان والمشترين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات