عمان جو - بتنظيم من اتحاد القيصر للآداب والفنون ممثلا برئيسه الأديب رائد العمري وبالتعاون مع نادي الفنانين إربد أقيم مساء السبت الموافق ٣٠. ١١. ٢٠٢٤م حفل إشهار وتوقيع كتاب من أنا للكاتبة ناديا بني سلامة ومشاركة عدد من الأصدقاء وقد شارك في هذا الحفل كل من الأديب والناقد رائد العمري ، الكاتبة ناديا بني سلامة، الأستاذ حمادة الشراري، الشاعرة هيلين القرعان، الأستاذة ميساء التهتموني، وقدمتهم الكاتبة د. ثروت الرواشدة وسط حضور ملفت من المثقفين والأدباء والفنانين الذين رافقوا وعرفوا المرحوم في مسيرته الفنية.

بدا الأديب والناقد رائد العمري بطلب قراءة سورة الفاتحة بداية عن روح الفقيد ثم قدّم ورقته النقدية التي تناول فيها جنس الكتاب الذي بعد سيرة زاخرة للمرحوم مؤيد من خلال رسائل وجهت على لسان مؤيد وخواطر وجهتها الكاتبة ناديا متنقلة بالضمائر بين المتكلم بلسان مؤيد والمخاطب بلسانها والغائب أحيانا، متناولة سرد الأحداث بأدق التفاصيل وبتسلسل زمني منطقي مبينا توظيفها لعنصري الزمان والمكان توظيفا سليما ومتعلقا بالحدث ويضفي زيادة في إيضاح المعنى، ثم لينطلق في دراسته نحو دقة الوصف والصورة وبساطة اللغة وانسيابها في السرد ، ثمّ ليعرج بالحديث نحو القسم الآخر في الكتاب وهو مشاركات الأصدقاء في خواطرهم ورسائلهم ومشاعرهم عبر نصوصهم التي تضمنها الكتاب.ومن ثمّ تطرق العمري لواقعية الأحداث المذكورة وصدق العاطفة في الكتاب التي بدت واضحة وجلية للجميع دون تصنع أو تكلف ..

وبدورها الكاتبة ناديا بني سلامة أبدت شكرها لاتحاد القيصر ولنادي الفنانين وللأصدقاء الحاضرين وبينت فكرتها في تخليد ذكرى الفنان مؤيد التهتموني في كتاب خاص كانت قد وعدته به، وبينت أن ما دونته على لسان مؤيد في بداية الكتاب هو مما كان يخبرها به مؤيد ذاته رحممه الله بطبيعة العلاقة المبنية على الصداقة الأخوية بينهما وقالت مهما كتبنا عن هذا الإنسان نبقى مقصرين بحقه لما كان يقدمه من فن وجمال..

الأستاذ حمادة الشراري من خلال مداخلته قدّم معنى الصداقة الأخوية والعلاقة التي جمعته بالمرحوم ومن ثمّ تكلم عن بساطة لغة الكتاب ودوره في تدقيقه واستخدام الكاتبة لبعض المفردات العامية التي اقتضت الحاجة لها توظيفا جميلا..

الشاعرة هيلين القرعان قدمت نصا شعريا كتبته في المرحوم مؤيد بينت فيه مشاعرها ومناقبه الحميدة وإخلاصه في محبة الجميع.

وبدورها الأستاذة ميساء التهتموني أخت الفقيد قدمت كلمة باسم أهل الفقيد شكرت فيها بداية اتحاد القيصر للآداب والفنون ونادي الفنانين والكاتبة ناديا صاحبة فكرة الكتاب وجميع الأصدقاء والمشاركين في الكتاب وتنظيم الحفل ، ومن ثم نقلت عددا من الرسائل التي تحمل توصيات تحمل المحبة للجميع على لسان المرحوم مؤيد وبينت شكر أهل المرحوم للجميع على نبل مشاعرهم وما قدموه.
ومن ثمّ قدّم عدد من أصدقاء المرحوم كلماتهم في حق المرحوم بإيجابية الحديث عن أخلاقه ونبله ودوام ذكراه الطيبة ومنهم: الفنان جوهر الدغيمات، الأستاذ مازن أبو الطين، الفنانة ملاك الصبيحي، الفنان نزار العيسى ، الفنانة أماني الشبول، المصور فادي حداد، الفنان إبراهيم أبو عاشور.

وفي نهاية الحفل تم عرض فيديو تناول سيرة حياة الفنان المرحوم مؤيد التهتموني من إعداد المصمم يوسف علاوي، واختتم الحفل بتوزيع التكريمات على المشاركين المقدمة من اتحاد القيصر للآداب والفنون ممثلا برئيسه الأديب والناقد رائد العمري والكاتبة بني سلامة يرافقهم الفنان جوهر الدغيمات .