طارق خوري: أردوغان يسعى لأطماع عثمانية
عمان جو -قال النائب السابق طارق خوري على التطورات في سوريا، معتبراً أن أي تهديد لسوريا هو تهديد للأردن. وأكد أن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يشكل "خطرًا تاريخيًا" على المنطقة.
وأشار خوري في منشور له إلى أن ما تتعرض له سوريا ليس مجرد استهداف لوحدتها، بل هو محاولة لتمزيق نسيجها الوطني، كما أنه يساهم في تثبيت الاحتلال اليهودي في فلسطين. وأضاف أن نظام أردوغان يعيد تأكيد سعيه لتحقيق أطماعه العثمانية في الأراضي السورية والعراقية، وخاصة في مناطق حلب والجزيرة والموصل. وتطرق خوري إلى العدوان التركي على حلب قبل يومين، مشيرًا إلى أنه دليل آخر على نوايا أنقرة التوسعية، معتبرًا أن أردوغان يستخدم شعارات الإسلام لتبرير أطماعه.
وفي الوقت نفسه، لفت خوري إلى أن خذلان أردوغان لغزة وأهلها يعكس ازدواجية مواقفه. وقال إن أردوغان يدعي دعم القضية الفلسطينية بينما يقيم علاقات اقتصادية وأمنية مع الاحتلال الإسرائيلي، متجاهلاً معاناة الفلسطينيين وجرائم الاحتلال المستمرة. وأكد أن سياسات أردوغان تجاه غزة لم تتعدَ الخطابات الجوفاء، ما يكشف زيف شعاراته ويؤكد أن أطماعه التوسعية تتفوق على القضايا الإنسانية والقومية.
ختامًا، حذر خوري من أن السكوت عن التمدد التركي في المنطقة يعني السماح بترسيخ الهيمنة التركية وإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب شعوبها وسيادتها.
وأشار خوري في منشور له إلى أن ما تتعرض له سوريا ليس مجرد استهداف لوحدتها، بل هو محاولة لتمزيق نسيجها الوطني، كما أنه يساهم في تثبيت الاحتلال اليهودي في فلسطين. وأضاف أن نظام أردوغان يعيد تأكيد سعيه لتحقيق أطماعه العثمانية في الأراضي السورية والعراقية، وخاصة في مناطق حلب والجزيرة والموصل. وتطرق خوري إلى العدوان التركي على حلب قبل يومين، مشيرًا إلى أنه دليل آخر على نوايا أنقرة التوسعية، معتبرًا أن أردوغان يستخدم شعارات الإسلام لتبرير أطماعه.
وفي الوقت نفسه، لفت خوري إلى أن خذلان أردوغان لغزة وأهلها يعكس ازدواجية مواقفه. وقال إن أردوغان يدعي دعم القضية الفلسطينية بينما يقيم علاقات اقتصادية وأمنية مع الاحتلال الإسرائيلي، متجاهلاً معاناة الفلسطينيين وجرائم الاحتلال المستمرة. وأكد أن سياسات أردوغان تجاه غزة لم تتعدَ الخطابات الجوفاء، ما يكشف زيف شعاراته ويؤكد أن أطماعه التوسعية تتفوق على القضايا الإنسانية والقومية.
ختامًا، حذر خوري من أن السكوت عن التمدد التركي في المنطقة يعني السماح بترسيخ الهيمنة التركية وإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب شعوبها وسيادتها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات