قدر الأردنيون في تشكيل الحكومات
عمان جو - خاص - شادي سمحان
واضح ان قدر الأردنيون هو ذات القدر منذ سنوات طويلة قائم على تشكيل او تعديل الحكومات على اساس إطفاء حالة الغضب الشعبي وإجراء حالة استبدال للطواقي مع مراعات الأوان والموديلات الجديدة لتلك الطواقي مع المحافظة على الشكل الأساسي لها.
حكوماتنا وتشكيلها أو تعديلها مثل واقع طواقي فضل الشتاء في،كل عام تنزل موديلات جديدة لكن الطاقية تبقى طاقية ولا يمكن أن نسميها"جاكيت او سترة" لأن الناس لا يمكن أن تصدق البائع.
تعديل حكومي ضمن ترشيحات رئيس الوزراء لا يعني الكثير في ظل الأسماء التي تداولتها مواقع الكترونية،بل هي محاولة للهروب من مواجهة حالة احتقان تظهر على وجوه الأردنيين الذين يشعرون بحالة من القلق على وطنهم.
الرئيس هاني الملقي يريد اليوم ان يقدم لنا أسماء جديدة ليقنع الشارع الأردني انه جاد في تحقيق طموحات الشعب ولكن المكتوب من عنوانه.
الحديث عن احتمالية تولي الاقتصادي عمر الرزاز حقيبة التربية والتعليم أمر أثار مبكرا استياء الشارع الأردني لأن الرجل لا علاقة له بهذا القطاع كونه عمل سابقا مديرا عاما لمؤسسة الضمان الإجتماعي ورئيس مركز الملك عبدالله الثاني للتميز.
اما الاستياء الثاني فهو قادم من تداول اسم السياسي المخضرم ممدوح العبادي لتولي حقيبة الدولة لشؤون الوزراء مع ان الرجل طبيب ويمكن أن يشغل موقع وزير صحة او موقع امين لأمانة عمان التي تعيش ظروف اقتصادية صعبة وترهل إداري كبير.
كما أن غياب الحديث عن إخراج وزراء يتمتعون بضعف شديد مثل عمر وحسين الصعوب ووائل عربيات وخالد الحنيفات ومحمود الشياب وغيرهم مؤشر على اننا أمام لحظة حكومية لتهدئة الشارع الأردني.
عمان جو - خاص - شادي سمحان
واضح ان قدر الأردنيون هو ذات القدر منذ سنوات طويلة قائم على تشكيل او تعديل الحكومات على اساس إطفاء حالة الغضب الشعبي وإجراء حالة استبدال للطواقي مع مراعات الأوان والموديلات الجديدة لتلك الطواقي مع المحافظة على الشكل الأساسي لها.
حكوماتنا وتشكيلها أو تعديلها مثل واقع طواقي فضل الشتاء في،كل عام تنزل موديلات جديدة لكن الطاقية تبقى طاقية ولا يمكن أن نسميها"جاكيت او سترة" لأن الناس لا يمكن أن تصدق البائع.
تعديل حكومي ضمن ترشيحات رئيس الوزراء لا يعني الكثير في ظل الأسماء التي تداولتها مواقع الكترونية،بل هي محاولة للهروب من مواجهة حالة احتقان تظهر على وجوه الأردنيين الذين يشعرون بحالة من القلق على وطنهم.
الرئيس هاني الملقي يريد اليوم ان يقدم لنا أسماء جديدة ليقنع الشارع الأردني انه جاد في تحقيق طموحات الشعب ولكن المكتوب من عنوانه.
الحديث عن احتمالية تولي الاقتصادي عمر الرزاز حقيبة التربية والتعليم أمر أثار مبكرا استياء الشارع الأردني لأن الرجل لا علاقة له بهذا القطاع كونه عمل سابقا مديرا عاما لمؤسسة الضمان الإجتماعي ورئيس مركز الملك عبدالله الثاني للتميز.
اما الاستياء الثاني فهو قادم من تداول اسم السياسي المخضرم ممدوح العبادي لتولي حقيبة الدولة لشؤون الوزراء مع ان الرجل طبيب ويمكن أن يشغل موقع وزير صحة او موقع امين لأمانة عمان التي تعيش ظروف اقتصادية صعبة وترهل إداري كبير.
كما أن غياب الحديث عن إخراج وزراء يتمتعون بضعف شديد مثل عمر وحسين الصعوب ووائل عربيات وخالد الحنيفات ومحمود الشياب وغيرهم مؤشر على اننا أمام لحظة حكومية لتهدئة الشارع الأردني.