“سيارة” رئيس الوزراء وكتابه و”الإباحية” وسجناء المقاومة .. ملفات اهتم بها نواب الأردن في أول “جلسات الثقة”
عمان جو - قرأت عضو البرلمان الأردني المستجدة نور أبو غوش فقرة من كتاب مؤلف لرئيس الوزراء الحالي الدكتور جعفر حسان وهي تناقشه بالبيان الوزاري الخاص بالحصول على ثقة البرلمان.
أبو غوش أبلغت حسان تحت القبة أنها قرأت كتابه عن “بناء الاقتصاد السياسي الأردني في رحم الأزمات”.. ثم تلت النائب فقرة من الكتاب تنتقد منهجية تشكيل الطاقم الوزاري وطرحت سؤالها المباشر عن الأسباب التي دفعت رئيس الحكومة لتشكيل طاقم عريض من 32 وزيرا في إطار النقد بمعنى أن حسان يخالف ما يكتبه.
النائب الإسلامية المخضرمة الدكتور ديمة طهبوب وفي خطابها بنقاشات الثقة أعلنت أنها لجأت إلى تقنية الذكاء الصناعي “شات جي بي تي“ وسألت البرنامج عن أيسر الطرق لمعالجة مشكلات الأردن فكانت الإجابات قصيرة ومختصرة قياسا بوجود وثائق مرجعية وبيانات وزارية لـ 102 حكومة شكلت ولم تعالج مشاكل البلد.
أعلنت ديمة طهبوب في خطابها بنقاشات الثقة أنها لجأت إلى تقنية الذكاء الصناعي “شات جي بي تي“ وسألت البرنامج عن أيسر الطرق لمعالجة مشكلات الأردن فكانت الإجابات قصيرة ومختصرة
في النقاشات أيضا تقدم النائب زهير الخشمان وهو رجل أعمال كبير ومعروف بمداخلة قصيرة اعتبر فيها أن الإصلاح والتغيير يبدأ من “تخفيض رواتبنا جميعا نحن الوزراء والنواب والأعيان وكبار موظفي الدولة”.
الخشمان تحدث عن السيارات الفارهة التي يركبها الطاقم الوزاري فيما لا يوجد تأمين صحي يشمل الجميع، لكن رئيس المجلس أحمد الصفدي لم يمرر ملاحظة الخشمان فقال “للعلم سيارتك أغلى من سيارة رئيس الوزراء“ فرد الثاني مشيرا إلى أن السيارة ليست من المال العام.
نواب التيار الإسلامي ظهروا في أكثر من موقع مؤثر في اليوم الأول لنقاشات الثقة في الحكومة.
الدكتورة بيان فخري طالبت بإجراء سريع عبر شركات الاتصال الوطنية لحظر المواقع الإباحية تجنبا لما وصفته بإدمان الأردنيين عليها، واعتبرت أن المواقع الإباحية أخطر من المخدرات وقد تكون السبب في الطلاق والفرقة والاكتئاب والإحباط وتراجع التحصيل الدراسي للتلاميذ.
تداول الإسلاميون الميكرفون بمهنية واحتراف فقد تحدث القيادي البارز فيهم النائب محمد عقل حصرا عن ملف الحريات، وطالب الرئيس حسان بالإفراج عن سجناء الرأي وعلى رأسهم أيمن صندوقة وأحمد حسن الزعبي ونعيم جعابو كما طالب عقل بالإفراج عن الموقوفين والسجناء بسبب تعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية.
نقاشات اليوم الأول البرلمانية تضمنت عتابات للحكومة من ممثلي بعض المحافظات مثل مأدبا والزرقاء والكرك بسبب نقص الميزانية المخصصة لتلك الدوائر، فيما غاب بوضوح عن اليوم الأول الخطاب السياسي بالملفات السياسية الأساسية عن نواب المعارضة وغالبية المتحدثين.
أبو غوش أبلغت حسان تحت القبة أنها قرأت كتابه عن “بناء الاقتصاد السياسي الأردني في رحم الأزمات”.. ثم تلت النائب فقرة من الكتاب تنتقد منهجية تشكيل الطاقم الوزاري وطرحت سؤالها المباشر عن الأسباب التي دفعت رئيس الحكومة لتشكيل طاقم عريض من 32 وزيرا في إطار النقد بمعنى أن حسان يخالف ما يكتبه.
النائب الإسلامية المخضرمة الدكتور ديمة طهبوب وفي خطابها بنقاشات الثقة أعلنت أنها لجأت إلى تقنية الذكاء الصناعي “شات جي بي تي“ وسألت البرنامج عن أيسر الطرق لمعالجة مشكلات الأردن فكانت الإجابات قصيرة ومختصرة قياسا بوجود وثائق مرجعية وبيانات وزارية لـ 102 حكومة شكلت ولم تعالج مشاكل البلد.
أعلنت ديمة طهبوب في خطابها بنقاشات الثقة أنها لجأت إلى تقنية الذكاء الصناعي “شات جي بي تي“ وسألت البرنامج عن أيسر الطرق لمعالجة مشكلات الأردن فكانت الإجابات قصيرة ومختصرة
في النقاشات أيضا تقدم النائب زهير الخشمان وهو رجل أعمال كبير ومعروف بمداخلة قصيرة اعتبر فيها أن الإصلاح والتغيير يبدأ من “تخفيض رواتبنا جميعا نحن الوزراء والنواب والأعيان وكبار موظفي الدولة”.
الخشمان تحدث عن السيارات الفارهة التي يركبها الطاقم الوزاري فيما لا يوجد تأمين صحي يشمل الجميع، لكن رئيس المجلس أحمد الصفدي لم يمرر ملاحظة الخشمان فقال “للعلم سيارتك أغلى من سيارة رئيس الوزراء“ فرد الثاني مشيرا إلى أن السيارة ليست من المال العام.
نواب التيار الإسلامي ظهروا في أكثر من موقع مؤثر في اليوم الأول لنقاشات الثقة في الحكومة.
الدكتورة بيان فخري طالبت بإجراء سريع عبر شركات الاتصال الوطنية لحظر المواقع الإباحية تجنبا لما وصفته بإدمان الأردنيين عليها، واعتبرت أن المواقع الإباحية أخطر من المخدرات وقد تكون السبب في الطلاق والفرقة والاكتئاب والإحباط وتراجع التحصيل الدراسي للتلاميذ.
تداول الإسلاميون الميكرفون بمهنية واحتراف فقد تحدث القيادي البارز فيهم النائب محمد عقل حصرا عن ملف الحريات، وطالب الرئيس حسان بالإفراج عن سجناء الرأي وعلى رأسهم أيمن صندوقة وأحمد حسن الزعبي ونعيم جعابو كما طالب عقل بالإفراج عن الموقوفين والسجناء بسبب تعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية.
نقاشات اليوم الأول البرلمانية تضمنت عتابات للحكومة من ممثلي بعض المحافظات مثل مأدبا والزرقاء والكرك بسبب نقص الميزانية المخصصة لتلك الدوائر، فيما غاب بوضوح عن اليوم الأول الخطاب السياسي بالملفات السياسية الأساسية عن نواب المعارضة وغالبية المتحدثين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق