أم الأردنيين بلا استثناء … ملكة القلوب سيدة الإنسانيّة والتواضع
عمان جو - بقلم … ولاء فخري حسن العطابي
أم الحسين ملكة قلوب الأردنيين، الشخصية العربية والعالمية التي أُجزم بأنها من سطرَّت سيرتها عطرًا بين أرجاء العالم، ومن طرزت ثقافة بلادها حضارة على مرّ السنين والأيام لتغدو أم الأردنيين بلا استثناء، انسانيتها انسابت بيننا بريقًا لامعًا مُحبًّا وكأنه نسيم الصباح العليل فكانت ملكة الإنسانية المعطاءة المُحبّة للخير وبصفاتها لا نجد سوى الخير كله إنها مولاتي جلالة الملكة رانيا العبدالله المُعظمة حفظها الله ورعاها.
نموذج مُلهم للمرأة العصرية التي تُوازن بين أدوارها كأم وقائدة مجتمعيّة وناشطة عالمية ومُلهمة لكل إمرأة عربية تخطو خطواتها لتُعطي من دون حدود، فهي الصورة المُشرقة قلبًّا وقالبًا؛ إنسانيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا، قريبة القلب وتكاد تُلامسه ببساطتها وعفويتها وقربها من شعبها، تتربع على عرش قلوبهم جميعًا، وتزرع ببسمتها نورًا يُنير الطريق لهم، فهي مثالٌ من التواضع والإنسانيّة والشعور مع الآخر وحب الوطن والبساطة اللامتناهية، إنها إمرأة بكل ما تحمله الكلمة من معنى جميلة المُحيّا والحضور.
كرّست الملكة رانيا العبدالله جهودها لخدمة قضايا التعليم، وتمكين المرأة ودعمها في مجتمعها وحقوق الطفل في الحياة، حيث أسست العديد من المُبادرات الرائدة والداعمة لهذه القضايا، من تُدافع وبكل قوة عن أهمية الابتكار في التعلم وتشجيع الشباب على التفكير الإبداعي والمُشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل، تُدرك أهمية الارتقاء بالتعليم وخوض غمار التنمية وترسيخ قيم العمل المعطاء والتقدم والإنفتاح، دؤوبة في عملها لخدمة المجتمع الأردني، وتنمية المشاريع الصغيرة وتقديم كل الدعم والمساندة لها بروح مُغلفة بالأصالة والتفاني.
عُرفت الملكة رانيا على الصعيد الإنساني بتواصلها المُباشر مع الناس، لتكن حاضرةً في قضاياهم وداعمةً لتطلعاتهم وطموحاتهم، تستمع لصوتهم وتشاركهم همومهم، قريبة كل القرب من الواقع الذي يعيشه الناس وتغدو بينهم وكأنها منهم، حديثها ينساب بينهم من كلمات إلى أفعال تُساهم في بناء المجتمع، حاضرة دائمًا في قلب كل حدث تمدُ يديها لتزرع الأمل في قلوبهم، فهي تؤمن إيمانًا مُطلقًا بأن كل لحظة في حياة الإنسان، يجب أن تغدو كأثر واضح يلامس حياتنا حاضرًا ومُستقبلاً، حيث قالت جلالتها في كلمة ألقتها في قمة عالم شباب واحد "الأمل هو خيار، قرار نتخذه، بغض النظر عن الظروف وعلينا أن نمنح كل ذرة من وقتنا ليتمكن شخص آخر في الحصول على المستقبل الذي يستحقه".
فهي كذلك ترسم جلالتها الطريق لتترك أثرًا في كل خطوة تخطوها، وبعيونها مصدر إلهام وإصرار لمتابعة مشوار مليء بالشغف والفرص والابتكار، فهي القدوة التي تُنير الطريق نحو الإنجاز والعطاء لبناء مستقبل مُشرق وغدٍ واعد بطاقات أبناءه وبناته.
الملكة رانيا ليست فقط ملكة المملكة الأردنية الهاشمية؛ بل هي ملكة في قلوب الكثيرين حول العالم الذين يرون فيها رمزًا للأمل والقوة والإلهام، ومن منّا ينسى تمثيلها اليونيسيف في حملات زلزال باكستان، وكيف خاطرت بحياتها وسافرت بنفسها إلى المناطق المنكوبة كي تُساند ضحايا الزلزال. من ناضلت من أجل حقوق المرأة الأردنيّة وتسعى لاقتناص حقوق المرأة الفلسطينية، إنها موجودة في كل المجالات بحب وإيمان وإخلاص، وهذه هي خصال الملوك.
شخصيّة فذة جمعت أجمل الخصال في حضورها إعلاميًّا وعالميًّا، حيث لُقبت بملكة الإعلام الاجتماعي عام 2011م، وما يُميزها عن غيرها من ملكات العالم أنها الأكثر تواجدًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومُنحت أيضًا لقب المرأة "الأكثر تأثيرًا في العالم" والكثير الكثير من الألقاب التي تُسند إليها والقليلة بحق صاحبة التميز والإبداع، رفيقة درب الأردنيين على مدار سنوات كُثر إلى أن قلّدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسام النهضة المُرصع تقديرًا لعطائها المُتميز؛ فهي من نهضت وأعطت وأخلصت في شتى المجالات دون البحث عن ثناء أو أي تقدير.
صاحبة الدفاع عن المظلوم ونصرة المقهور أينما كان، فنجدُها في الأشهر الماضية لم يشغل بالها سوى أوجاع الغزيين من أطفال ونساء ورجال ممن يدفعون أرواحهم ودماءهم وحياتهم التي بنوها طوال السنين ثمنًّا لحربٍ شرسة قاسية لم تترك وراءها إلا الدمار والألم والقهر والخوف والجوع والذل والهوان، في كل منبر وفي كل مُقابلة كانت ولا تزال الصوت الحُر الذي يتحدث عن مأساة شعب سُلبت منه الحياة.
وإن أردت أن أذكر صفات ملكة تربعت على عرش القلوب فلن يُنصفها الكلام حقها، ولكننا نتضرع إلى الله أن يُبقيك واجهةً مُشرقةً للأردن وتاجًا مُرصعًا من العطاء والإنجاز والقدوة للشباب من هم عماد المُستقبل وأساس التغيير الإيجابي.
أم الحسين ملكة قلوب الأردنيين، الشخصية العربية والعالمية التي أُجزم بأنها من سطرَّت سيرتها عطرًا بين أرجاء العالم، ومن طرزت ثقافة بلادها حضارة على مرّ السنين والأيام لتغدو أم الأردنيين بلا استثناء، انسانيتها انسابت بيننا بريقًا لامعًا مُحبًّا وكأنه نسيم الصباح العليل فكانت ملكة الإنسانية المعطاءة المُحبّة للخير وبصفاتها لا نجد سوى الخير كله إنها مولاتي جلالة الملكة رانيا العبدالله المُعظمة حفظها الله ورعاها.
نموذج مُلهم للمرأة العصرية التي تُوازن بين أدوارها كأم وقائدة مجتمعيّة وناشطة عالمية ومُلهمة لكل إمرأة عربية تخطو خطواتها لتُعطي من دون حدود، فهي الصورة المُشرقة قلبًّا وقالبًا؛ إنسانيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا، قريبة القلب وتكاد تُلامسه ببساطتها وعفويتها وقربها من شعبها، تتربع على عرش قلوبهم جميعًا، وتزرع ببسمتها نورًا يُنير الطريق لهم، فهي مثالٌ من التواضع والإنسانيّة والشعور مع الآخر وحب الوطن والبساطة اللامتناهية، إنها إمرأة بكل ما تحمله الكلمة من معنى جميلة المُحيّا والحضور.
كرّست الملكة رانيا العبدالله جهودها لخدمة قضايا التعليم، وتمكين المرأة ودعمها في مجتمعها وحقوق الطفل في الحياة، حيث أسست العديد من المُبادرات الرائدة والداعمة لهذه القضايا، من تُدافع وبكل قوة عن أهمية الابتكار في التعلم وتشجيع الشباب على التفكير الإبداعي والمُشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل، تُدرك أهمية الارتقاء بالتعليم وخوض غمار التنمية وترسيخ قيم العمل المعطاء والتقدم والإنفتاح، دؤوبة في عملها لخدمة المجتمع الأردني، وتنمية المشاريع الصغيرة وتقديم كل الدعم والمساندة لها بروح مُغلفة بالأصالة والتفاني.
عُرفت الملكة رانيا على الصعيد الإنساني بتواصلها المُباشر مع الناس، لتكن حاضرةً في قضاياهم وداعمةً لتطلعاتهم وطموحاتهم، تستمع لصوتهم وتشاركهم همومهم، قريبة كل القرب من الواقع الذي يعيشه الناس وتغدو بينهم وكأنها منهم، حديثها ينساب بينهم من كلمات إلى أفعال تُساهم في بناء المجتمع، حاضرة دائمًا في قلب كل حدث تمدُ يديها لتزرع الأمل في قلوبهم، فهي تؤمن إيمانًا مُطلقًا بأن كل لحظة في حياة الإنسان، يجب أن تغدو كأثر واضح يلامس حياتنا حاضرًا ومُستقبلاً، حيث قالت جلالتها في كلمة ألقتها في قمة عالم شباب واحد "الأمل هو خيار، قرار نتخذه، بغض النظر عن الظروف وعلينا أن نمنح كل ذرة من وقتنا ليتمكن شخص آخر في الحصول على المستقبل الذي يستحقه".
فهي كذلك ترسم جلالتها الطريق لتترك أثرًا في كل خطوة تخطوها، وبعيونها مصدر إلهام وإصرار لمتابعة مشوار مليء بالشغف والفرص والابتكار، فهي القدوة التي تُنير الطريق نحو الإنجاز والعطاء لبناء مستقبل مُشرق وغدٍ واعد بطاقات أبناءه وبناته.
الملكة رانيا ليست فقط ملكة المملكة الأردنية الهاشمية؛ بل هي ملكة في قلوب الكثيرين حول العالم الذين يرون فيها رمزًا للأمل والقوة والإلهام، ومن منّا ينسى تمثيلها اليونيسيف في حملات زلزال باكستان، وكيف خاطرت بحياتها وسافرت بنفسها إلى المناطق المنكوبة كي تُساند ضحايا الزلزال. من ناضلت من أجل حقوق المرأة الأردنيّة وتسعى لاقتناص حقوق المرأة الفلسطينية، إنها موجودة في كل المجالات بحب وإيمان وإخلاص، وهذه هي خصال الملوك.
شخصيّة فذة جمعت أجمل الخصال في حضورها إعلاميًّا وعالميًّا، حيث لُقبت بملكة الإعلام الاجتماعي عام 2011م، وما يُميزها عن غيرها من ملكات العالم أنها الأكثر تواجدًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومُنحت أيضًا لقب المرأة "الأكثر تأثيرًا في العالم" والكثير الكثير من الألقاب التي تُسند إليها والقليلة بحق صاحبة التميز والإبداع، رفيقة درب الأردنيين على مدار سنوات كُثر إلى أن قلّدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسام النهضة المُرصع تقديرًا لعطائها المُتميز؛ فهي من نهضت وأعطت وأخلصت في شتى المجالات دون البحث عن ثناء أو أي تقدير.
صاحبة الدفاع عن المظلوم ونصرة المقهور أينما كان، فنجدُها في الأشهر الماضية لم يشغل بالها سوى أوجاع الغزيين من أطفال ونساء ورجال ممن يدفعون أرواحهم ودماءهم وحياتهم التي بنوها طوال السنين ثمنًّا لحربٍ شرسة قاسية لم تترك وراءها إلا الدمار والألم والقهر والخوف والجوع والذل والهوان، في كل منبر وفي كل مُقابلة كانت ولا تزال الصوت الحُر الذي يتحدث عن مأساة شعب سُلبت منه الحياة.
وإن أردت أن أذكر صفات ملكة تربعت على عرش القلوب فلن يُنصفها الكلام حقها، ولكننا نتضرع إلى الله أن يُبقيك واجهةً مُشرقةً للأردن وتاجًا مُرصعًا من العطاء والإنجاز والقدوة للشباب من هم عماد المُستقبل وأساس التغيير الإيجابي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات