حوت قديم يعزز مكانة مصر في غينيس
عمان جو -تمكن مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بفضل اكتشافه حفرية "توتسيتس"، أصغر حوت في مملكة الحيتان القديمة. تم اكتشاف هذه الحفرية في صخور تعود إلى حوالي 41 مليون سنة في وادي الريان بمحافظة الفيوم، وقد تم تسجيل هذا الاكتشاف في أكتوبر 2024.
وأعلن عالم الحفريات المصري هشام سلام، مؤسس المركز، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يخلد اسم جامعة المنصورة في موسوعة غينيس. وأوضح سلام أن الحوت المكتشف يبلغ طوله 2.5 متر، ويعد من أصغر الحيتان التي عاشت في هذه الحقبة. في تلك الفترة، كانت مصر مغطاة بالمحيط، وكان الحوت جزءًا من الكائنات البحرية التي بدأت تدريجيًا الانتقال من حياة البرمائيات إلى حياة مائية كاملة.
وأشار سلام إلى أن هذا الاكتشاف يبرز صفات تشريحية مدهشة للكائن، مما يسلط الضوء على التحول الكبير في تاريخ الحيتان القديمة. كما أضاف أن هذا النوع من الاكتشافات يساعد في فهم تطور الحياة البحرية في تلك الفترات، ويعكس الريادة المصرية في مجال علوم الحفريات.
وأكد أن اكتشاف "توتسيتس" له أهمية خاصة في ظل التغيرات المناخية الحالية، حيث يعكس الماضي البيئي لمصر، التي كانت في الماضي قاع محيط بسبب احتباس حراري قديم، ويعد بمثابة درس للمستقبل في ظل التغيرات المناخية السريعة التي يشهدها العالم اليوم.
وبذلك، يفتح هذا الاكتشاف أبوابًا جديدة لفهم تاريخ البيئة والتطور البيئي في منطقة البحر المتوسط، مما يعزز من مكانة مصر في مجال البحث العلمي العالمي.
وأعلن عالم الحفريات المصري هشام سلام، مؤسس المركز، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يخلد اسم جامعة المنصورة في موسوعة غينيس. وأوضح سلام أن الحوت المكتشف يبلغ طوله 2.5 متر، ويعد من أصغر الحيتان التي عاشت في هذه الحقبة. في تلك الفترة، كانت مصر مغطاة بالمحيط، وكان الحوت جزءًا من الكائنات البحرية التي بدأت تدريجيًا الانتقال من حياة البرمائيات إلى حياة مائية كاملة.
وأشار سلام إلى أن هذا الاكتشاف يبرز صفات تشريحية مدهشة للكائن، مما يسلط الضوء على التحول الكبير في تاريخ الحيتان القديمة. كما أضاف أن هذا النوع من الاكتشافات يساعد في فهم تطور الحياة البحرية في تلك الفترات، ويعكس الريادة المصرية في مجال علوم الحفريات.
وأكد أن اكتشاف "توتسيتس" له أهمية خاصة في ظل التغيرات المناخية الحالية، حيث يعكس الماضي البيئي لمصر، التي كانت في الماضي قاع محيط بسبب احتباس حراري قديم، ويعد بمثابة درس للمستقبل في ظل التغيرات المناخية السريعة التي يشهدها العالم اليوم.
وبذلك، يفتح هذا الاكتشاف أبوابًا جديدة لفهم تاريخ البيئة والتطور البيئي في منطقة البحر المتوسط، مما يعزز من مكانة مصر في مجال البحث العلمي العالمي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات