القطاونة لحسان: لا تركن على ثقة المجلس
عمان جو- وصف النائب احمد القطاونة بيان الحكومة بأنه "بيان ثقة مبني على المجهول"، مشيرًا إلى أن الحكومد تحدثت عن مشاريع وأرقام كبيرة دون الإشارة إلى الآليات والموارد اللازمة لتنفيذها.
وأضاف أن العديد من المشاريع ما زالت متعثرة بسبب عدم صرف مستحقاتها، مستشهدًا بحالة تواصل فيها مع مدير بنك تنمية المدن والقرى الذي أفاد بعدم وجود رصيد كاف لصرف الشيكات المستحقة.
و تساءل القطاونة عن مصير مخصصات هذه المشاريع، متسائلًا عن جدوى طرح عطاءات بلا توفير رصيد مالي لها.
وتناول القطاونة أهمية أن تشمل التنمية كافة مناطق الأردن، مؤكدًا ضرورة فك الارتباط مع برامج صندوق النقد الدولي والخطط المفروضة من الخارج التي ترهن الوطن للمنح والقروض.
وانتقد بدء الحكومة بعمليات هدم بيوت المواطنين في المحطة، واستدانة 100 مليون دولار من اليابان، متسائلًا عما إذا كانت الحكومةستتبع نفس النهج الذي أدى إلى تفاقم المديونية دون تحقيق إنجازات ملموسة.
وأشار القطاونة إلى أن الحريةهي الركيزة الأساسية لأي حضارة، منتقدًا التضييق على حرية الشعب وارتفاع وتيرة الملاحقات والاعتقالات التي شملت مفكرين وناشطين وطلابًا، مشيرا إلى انتهاكات الحريات الطلابية في الجامعات. وذكر أن هذه السياسات القمعية لا تتفق مع قيم الحرية والعدالة التي يفترض أن تسود في الأردن.
وأكد أن ثوابت الأردن الوطنية لم ولن تتغير، لكن الحكومات المتعاقبة لم تلتزم بهذه الثوابت كما يجب. وأوضح أن الاشعب الأردني يعتبر الاحتلال الصهيوني عدوه الأول، بينما تواصل الحكومة التعامل معه اقتصاديًا، رغم الاعتداءات المستمرة على فلسطين وغزة ولبنان.
و شدد القطاونة على أن الأمة ستبقى متمسكة بموقفها في مواجهة الاحتلال، مستندًا إلى وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بقتال المحتلين.
تحدث النائب عن التدهور في قطاع التعليم، موضحًا أن المناهج الدراسية شهدت تعديلات تهدف إلى طمس الهوية الوطنية والإسلامية، وإدخال مفاهيم لا تنسجم مع قيم المجتمع الأردني.
عمان جو- وصف النائب احمد القطاونة بيان الحكومة بأنه "بيان ثقة مبني على المجهول"، مشيرًا إلى أن الحكومد تحدثت عن مشاريع وأرقام كبيرة دون الإشارة إلى الآليات والموارد اللازمة لتنفيذها.
وأضاف أن العديد من المشاريع ما زالت متعثرة بسبب عدم صرف مستحقاتها، مستشهدًا بحالة تواصل فيها مع مدير بنك تنمية المدن والقرى الذي أفاد بعدم وجود رصيد كاف لصرف الشيكات المستحقة.
و تساءل القطاونة عن مصير مخصصات هذه المشاريع، متسائلًا عن جدوى طرح عطاءات بلا توفير رصيد مالي لها.
وتناول القطاونة أهمية أن تشمل التنمية كافة مناطق الأردن، مؤكدًا ضرورة فك الارتباط مع برامج صندوق النقد الدولي والخطط المفروضة من الخارج التي ترهن الوطن للمنح والقروض.
وانتقد بدء الحكومة بعمليات هدم بيوت المواطنين في المحطة، واستدانة 100 مليون دولار من اليابان، متسائلًا عما إذا كانت الحكومةستتبع نفس النهج الذي أدى إلى تفاقم المديونية دون تحقيق إنجازات ملموسة.
وأشار القطاونة إلى أن الحريةهي الركيزة الأساسية لأي حضارة، منتقدًا التضييق على حرية الشعب وارتفاع وتيرة الملاحقات والاعتقالات التي شملت مفكرين وناشطين وطلابًا، مشيرا إلى انتهاكات الحريات الطلابية في الجامعات. وذكر أن هذه السياسات القمعية لا تتفق مع قيم الحرية والعدالة التي يفترض أن تسود في الأردن.
وأكد أن ثوابت الأردن الوطنية لم ولن تتغير، لكن الحكومات المتعاقبة لم تلتزم بهذه الثوابت كما يجب. وأوضح أن الاشعب الأردني يعتبر الاحتلال الصهيوني عدوه الأول، بينما تواصل الحكومة التعامل معه اقتصاديًا، رغم الاعتداءات المستمرة على فلسطين وغزة ولبنان.
و شدد القطاونة على أن الأمة ستبقى متمسكة بموقفها في مواجهة الاحتلال، مستندًا إلى وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بقتال المحتلين.
تحدث النائب عن التدهور في قطاع التعليم، موضحًا أن المناهج الدراسية شهدت تعديلات تهدف إلى طمس الهوية الوطنية والإسلامية، وإدخال مفاهيم لا تنسجم مع قيم المجتمع الأردني.