مركز حقوقي: 10 آلاف و154 أسيرا فلسطينيا بسجون الاحتلال الإسرائيلي
عمان جو - سجل عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي رقما قياسيا يقارب ضعف عدد الأسرى قبيل بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث بلغ نحو 10 آلاف و154 أسيرا، باستثناء الأسرى من قطاع غزة المحتجزين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف مركز الدفاع عن الفرد “هموكيد” الحقوقي الإسرائيلي، استنادا لمعطيات حصل عليها من سلطة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن وجود 10 آلاف و154 أسيرا في سجون الاحتلال.
وقال : “اعتبارا من ديسمبر/ كانون الأول 2024، تحتجز سلطات الاحتلال 2003 سجناء محكومين، و2951 معتقلا بانتظار المحاكمة، و3428 معتقلًا إداريا محتجزين دون محاكمة”.
وأضاف في بيان: “كما تحتجز سلطات الاحتلال 1772 شخصا (فلسطينيا) باعتبارهم مقاتلين غير شرعيين”.
وأشار المركز إلى أن “المقاتلين غير الشرعيين”، وجميعهم تم اعتقالهم من قطاع غزة، يتم تعريفهم بأنهم “الشخص الذي شارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال عدائية ضد دولة إسرائيل أو هو عضو في قوة ترتكب أعمالًا عدائية ضد دولة إسرائيل”.
وبناء على ذلك، يقول المركز إن “المقاتلين غير الشرعيين لا تنطبق عليهم الشروط المنصوص عليها في المادة 4 من اتفاقية جنيف الثالثة المؤرخة 12 أغسطس 1949 فيما يتعلق بأسرى الحرب ومنح وضع أسير الحرب في القانون الإنساني الدولي”.
وبدأ هذا المصطلح بالظهور بعد حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المركز: “تم توفير البيانات من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، وتشمل جميع نزلاء الأمن في السجون الخاضعة لولاية مصلحة السجون، بما في ذلك سجن عوفر، الواقع في الضفة الغربية”.
واستدرك المركز أن هذه المعطيات “لا تشمل أرقام المعتقلين من قطاع غزة والمُحتجزين لدى الجيش الإسرائيلي”.
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات الاعتقال في الضفة الغربية بعد بدء حرب الإبادة في غزة، فيما اعتقلت العشرات من القطاع منذ بدء عمليتها البرية في القطاع في 27 أكتوبر 2023.
ويعد هذا العدد هو أعلى رقم لعدد الأسرى في السجون منذ بدء المركز رصد أعداد الأسرى في مايو/ أيار 2008.
واستنادا إلى المعطيات، فإنه عشية الحرب بلغ عدد الأسرى 5192 فيما بدأ بالارتفاع بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين.
وبذلك ووفق تلك المعطيات، فإن عدد الأسرى الفلسطينيين الآن داخل سجون الاحتلال هو ضعف عددهم قبل الحرب.
وبموازاة حربه للإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بينما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 803 فلسطينيين وإصابة نحو 6 آلاف و450، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وكشف مركز الدفاع عن الفرد “هموكيد” الحقوقي الإسرائيلي، استنادا لمعطيات حصل عليها من سلطة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن وجود 10 آلاف و154 أسيرا في سجون الاحتلال.
وقال : “اعتبارا من ديسمبر/ كانون الأول 2024، تحتجز سلطات الاحتلال 2003 سجناء محكومين، و2951 معتقلا بانتظار المحاكمة، و3428 معتقلًا إداريا محتجزين دون محاكمة”.
وأضاف في بيان: “كما تحتجز سلطات الاحتلال 1772 شخصا (فلسطينيا) باعتبارهم مقاتلين غير شرعيين”.
وأشار المركز إلى أن “المقاتلين غير الشرعيين”، وجميعهم تم اعتقالهم من قطاع غزة، يتم تعريفهم بأنهم “الشخص الذي شارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال عدائية ضد دولة إسرائيل أو هو عضو في قوة ترتكب أعمالًا عدائية ضد دولة إسرائيل”.
وبناء على ذلك، يقول المركز إن “المقاتلين غير الشرعيين لا تنطبق عليهم الشروط المنصوص عليها في المادة 4 من اتفاقية جنيف الثالثة المؤرخة 12 أغسطس 1949 فيما يتعلق بأسرى الحرب ومنح وضع أسير الحرب في القانون الإنساني الدولي”.
وبدأ هذا المصطلح بالظهور بعد حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المركز: “تم توفير البيانات من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، وتشمل جميع نزلاء الأمن في السجون الخاضعة لولاية مصلحة السجون، بما في ذلك سجن عوفر، الواقع في الضفة الغربية”.
واستدرك المركز أن هذه المعطيات “لا تشمل أرقام المعتقلين من قطاع غزة والمُحتجزين لدى الجيش الإسرائيلي”.
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات الاعتقال في الضفة الغربية بعد بدء حرب الإبادة في غزة، فيما اعتقلت العشرات من القطاع منذ بدء عمليتها البرية في القطاع في 27 أكتوبر 2023.
ويعد هذا العدد هو أعلى رقم لعدد الأسرى في السجون منذ بدء المركز رصد أعداد الأسرى في مايو/ أيار 2008.
واستنادا إلى المعطيات، فإنه عشية الحرب بلغ عدد الأسرى 5192 فيما بدأ بالارتفاع بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين.
وبذلك ووفق تلك المعطيات، فإن عدد الأسرى الفلسطينيين الآن داخل سجون الاحتلال هو ضعف عددهم قبل الحرب.
وبموازاة حربه للإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بينما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 803 فلسطينيين وإصابة نحو 6 آلاف و450، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات