ما لا تعرفون عن باسم عوض الله ..
عمان جو :كتب فارس الحباشنه
وأنا أفكر في مهزلة كل ما يجري في الاردن ، يقفز في رأسي سؤال قريب وبعيد عن باسم عوض الله .بالطبع الاخير غائب حاليا عن المشهد السياسي المحلي ، الا أنه يعد مؤثر أسطوري "النافخ الجبار " في هندسة سياسات خراب الاردن المنكوب اقتصاديا واجتماعيا .
تماهت ادواره في السلطة وخارجها حتى تحول الى " شبح " ، ليستدعي اسمه مقترنا باللعنة و الشتم و القذف عند كل محنة تصيب عيش الاردنيين . الرجل أي عوض الله يلبي اليوم نداءات للعب ادوار مخفتية في بلدان اخرى .
ومهما يكن ، فان سيظل سؤالا نائما ، في الجهر أو السر ، ما هو لغز هذاالرجل ؟ ومن أين يستمد قوته العابرة للدول ؟ وهل تحول حقا الى شخص عابر للدول ؟ فهو من الشخصيات الغريبة التي سقطت على دول عديدة في المنطقة مدججين بمشاريع وادوات وافكار لسرقة البلدان و اتبلاع ثوراتها و تفكيك البنى الوطنية التفليدية التي تجمع الناس الذين يعيشون على الارض ويحبونها .
أكثر ما يهمني في هذا الطرح ، أن باسم عوض الله تماهى ليكون تيار عريض في السلطة ، ابتلع من الدولة هيبتها و مركزيتها و حولها لمجرد ملحق لمشاريع وكالات من نوع خفي لا تخضع للقانون ، تدير البلاد باسلوب العصابات ، وهي قصة شرحها يطول كلما اصطدمنا بالحديث عن قصة فساد كبرى محيرة وغامضة .
عمان جو :كتب فارس الحباشنه
وأنا أفكر في مهزلة كل ما يجري في الاردن ، يقفز في رأسي سؤال قريب وبعيد عن باسم عوض الله .بالطبع الاخير غائب حاليا عن المشهد السياسي المحلي ، الا أنه يعد مؤثر أسطوري "النافخ الجبار " في هندسة سياسات خراب الاردن المنكوب اقتصاديا واجتماعيا .
تماهت ادواره في السلطة وخارجها حتى تحول الى " شبح " ، ليستدعي اسمه مقترنا باللعنة و الشتم و القذف عند كل محنة تصيب عيش الاردنيين . الرجل أي عوض الله يلبي اليوم نداءات للعب ادوار مخفتية في بلدان اخرى .
ومهما يكن ، فان سيظل سؤالا نائما ، في الجهر أو السر ، ما هو لغز هذاالرجل ؟ ومن أين يستمد قوته العابرة للدول ؟ وهل تحول حقا الى شخص عابر للدول ؟ فهو من الشخصيات الغريبة التي سقطت على دول عديدة في المنطقة مدججين بمشاريع وادوات وافكار لسرقة البلدان و اتبلاع ثوراتها و تفكيك البنى الوطنية التفليدية التي تجمع الناس الذين يعيشون على الارض ويحبونها .
أكثر ما يهمني في هذا الطرح ، أن باسم عوض الله تماهى ليكون تيار عريض في السلطة ، ابتلع من الدولة هيبتها و مركزيتها و حولها لمجرد ملحق لمشاريع وكالات من نوع خفي لا تخضع للقانون ، تدير البلاد باسلوب العصابات ، وهي قصة شرحها يطول كلما اصطدمنا بالحديث عن قصة فساد كبرى محيرة وغامضة .