ماذا بعد وصول هئية تحرير الشام إلى الحدود الأردنية / السورية؟
عمان جو - انهالت سيناريوهات ما بعد غزوة حلب في سورية. والتمدد العسكري والميداني لهيئة تحرير الشام، ووصولها الى مشارف ريف حماة وحمص. فما هو مصير سورية؟ تقسيم واصطناع دويلات والعودة الى مشروع الجنرال الفرنسي غورو؟ و الانتهاء بتوقيع اتفاق سلام مع اسرائيل.
وهكذا، وصل ابو محمد الجولاني الى حلب وحماة، وما الذي يمنعه من الوصول الى دمشق ودرعا وبيروت وطرابلس، وان يشق طريقا أبعد في المشرق العربي. و لربما لا يكون اقل من دمية امريكية. انه زمن الاسلام الامريكي واسلام الناتو.
الاسلام الامريكي الكاسح الذي حل محل اسلاميات اخرى ابتدعها فقهاء ابو محمد الجولاني قد يصل الليلة او غدا الى دمشق، ويعلن تتويجه اميرا للمؤمنين. وانه هناك على حدودنا الشمالية، ونتنياهو وبن غفير على الحدود الغربية.
إذن، فان تنظيمات ارهابية ستكون على حدودنا الشمالية. وقد اعلنت الحكومة الاردنية اول امس إغلاق الحدود مع سورية، وبعدما اعلنت فصائل متطرفة عن سيطرتها على المعابر الحدودية. و من توابع ما يحدث في سورية من معارك، والتقدم عسكري لجماعة ابو محمد الجولاني وهئية تحرير الشام، وهي من مشتقات داعش، فما غاب عن اذهان المهللين والفرحين لانتصارات الجولاني أن نسبة كبيرة من مقاتليه ليسوا سوريين، وإنما مستوردون من شتى بلدان العالمين العربي والاسلامي، وفي صفوفهم مقاتلين من الايغور «مسلمي الصين».
مرتزقة جهادية اممية.. وهؤلاء مسيرون من اجهزة استخبارات غربية، وليس لهم حواضن اجتماعية في حلب ولا حمص ولا دمشق.. وهذا ما يؤكد أن سورية إذا ما حسم الجيش العربي السوري المعركة، وحمى التراب السوري من الجماعات الارهابية، والتقسيم والتجزئة والتدخل الاستخباراتي الاجنبي، فانها ستتحول الى « صومال جديد «.
اليوم، سورية عرضة الى مشروع اطماع اسرائيلي / امريكي.. وعودة لمشروع الغزو الارهابي الدولي لسورية. وفي عام 2016، استطاع الجيش السوري ان يحرر حلب من داعش، وان يدحر الجماعات الارهابية من التوغل في التراب السوري.
و على الحدود الشمالية الاردنية، فيبدو اننا امام تحديات استراتجية مختلفة عن اعوام السابقة من الازمة السورية.
فماذا لو أن الفوضى امتدت زمانا ومكانا على الجغرافية السورية؟ وماذا لو أن الفصائل الارهابية احكمت السيطرة على الجغرافيا السورية، وشهدنا ولادة لدولة وجمهورية الخلافة على امتداد حدودنا الشمالية مع سورية؟ اللاعبون الكبار الاقليميون والدوليون في سورية يفكرون ومشغولون في الانهيارات المتلاحقة العسكرية والامنية للجيش السوري، واحتلال مدن سورية لصالح تنظيمات متطرفة وارهابية.لربما ليس هناك من يفكر في مرحلة ما بعد تفاقم خطر الارهاب الاممي في سورية، وكيف سوف يتمدد نفوذه في الجغرافيا السورية ومحيطها.
وهكذا، وصل ابو محمد الجولاني الى حلب وحماة، وما الذي يمنعه من الوصول الى دمشق ودرعا وبيروت وطرابلس، وان يشق طريقا أبعد في المشرق العربي. و لربما لا يكون اقل من دمية امريكية. انه زمن الاسلام الامريكي واسلام الناتو.
الاسلام الامريكي الكاسح الذي حل محل اسلاميات اخرى ابتدعها فقهاء ابو محمد الجولاني قد يصل الليلة او غدا الى دمشق، ويعلن تتويجه اميرا للمؤمنين. وانه هناك على حدودنا الشمالية، ونتنياهو وبن غفير على الحدود الغربية.
إذن، فان تنظيمات ارهابية ستكون على حدودنا الشمالية. وقد اعلنت الحكومة الاردنية اول امس إغلاق الحدود مع سورية، وبعدما اعلنت فصائل متطرفة عن سيطرتها على المعابر الحدودية. و من توابع ما يحدث في سورية من معارك، والتقدم عسكري لجماعة ابو محمد الجولاني وهئية تحرير الشام، وهي من مشتقات داعش، فما غاب عن اذهان المهللين والفرحين لانتصارات الجولاني أن نسبة كبيرة من مقاتليه ليسوا سوريين، وإنما مستوردون من شتى بلدان العالمين العربي والاسلامي، وفي صفوفهم مقاتلين من الايغور «مسلمي الصين».
مرتزقة جهادية اممية.. وهؤلاء مسيرون من اجهزة استخبارات غربية، وليس لهم حواضن اجتماعية في حلب ولا حمص ولا دمشق.. وهذا ما يؤكد أن سورية إذا ما حسم الجيش العربي السوري المعركة، وحمى التراب السوري من الجماعات الارهابية، والتقسيم والتجزئة والتدخل الاستخباراتي الاجنبي، فانها ستتحول الى « صومال جديد «.
اليوم، سورية عرضة الى مشروع اطماع اسرائيلي / امريكي.. وعودة لمشروع الغزو الارهابي الدولي لسورية. وفي عام 2016، استطاع الجيش السوري ان يحرر حلب من داعش، وان يدحر الجماعات الارهابية من التوغل في التراب السوري.
و على الحدود الشمالية الاردنية، فيبدو اننا امام تحديات استراتجية مختلفة عن اعوام السابقة من الازمة السورية.
فماذا لو أن الفوضى امتدت زمانا ومكانا على الجغرافية السورية؟ وماذا لو أن الفصائل الارهابية احكمت السيطرة على الجغرافيا السورية، وشهدنا ولادة لدولة وجمهورية الخلافة على امتداد حدودنا الشمالية مع سورية؟ اللاعبون الكبار الاقليميون والدوليون في سورية يفكرون ومشغولون في الانهيارات المتلاحقة العسكرية والامنية للجيش السوري، واحتلال مدن سورية لصالح تنظيمات متطرفة وارهابية.لربما ليس هناك من يفكر في مرحلة ما بعد تفاقم خطر الارهاب الاممي في سورية، وكيف سوف يتمدد نفوذه في الجغرافيا السورية ومحيطها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات