القيق يدخل إضرابا ثانيا عن الطعام بعد أن أعاد الاحتلال اعتقاله
عمان جو - أعادت قوات الاحتلال، أمس الأحد، اعتقال الصحفي الفلسطيني محمد القيق صاحب أول إضرابٍ عن الطعام دون تناول المدعمات الغذائية أو إجراء فحوصات طبية، على حاجز عسكري قرب مدينة رام الله، معلناً بذلك خوضه للإضراب مجدداً منذ لحظة اعتقاله.
وقالت الصحفية فيحاء شلش، زوجة القيق، إن "الجيش الإسرائيلي اعترض طريق محمد وأوقف المركبة التي كان يستقلها، واحتجزه هو ومن كان معه لما يقارب الساعة، قبل أن يعتقله".
وأضافت شلش أن "محمداً كان مع عدد من أهالي الشهداء، بعد أن شاركوا بوقفة احتجاجية تطالب باسترداد جثامين لفلسطينيين محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن زوجها أبلغ من كان معه أنه مضربٌ عن الطعام منذ اللحظة الأولى لاعتقاله.
وكان القيق قد اعتقل في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وخاض إضراباً عن الطعام لـ94 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً، إلى أن تمكن من تحقيق مطلبه بإنهاء اعتقاله والإفراج عنه من السجون الإسرائيلية.
ويعد القيق أبرز المعتقلين الفلسطينيين الذين خاضوا إضرابات مفتوحة عن الطعام في السجون الإسرائيلية، حيث كان أول من يضرب عن الطعام دون تناول المدعمات الغذائية أو إجراء فحوصات طبية.
ورافق إضراب القيق في حينه حملات تضامنية واسعة في الشارع الفلسطيني واتسعت لتصل مناطق مختلفة من العالم.
والاعتقال الإداري، هو اعتقالٌ دون تهمة محددة توجه للمعتقل، ويكتفي القاضي الإسرائيلي بالقول بأن هناك ملفاً سرياً يدين المعتقل، ويمنع الاطلاع عليه من قبل المعتقل أو محاميه، وهو اعتقال قابل للتجديد.-(هافينغتون بوست عربي
وقالت الصحفية فيحاء شلش، زوجة القيق، إن "الجيش الإسرائيلي اعترض طريق محمد وأوقف المركبة التي كان يستقلها، واحتجزه هو ومن كان معه لما يقارب الساعة، قبل أن يعتقله".
وأضافت شلش أن "محمداً كان مع عدد من أهالي الشهداء، بعد أن شاركوا بوقفة احتجاجية تطالب باسترداد جثامين لفلسطينيين محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن زوجها أبلغ من كان معه أنه مضربٌ عن الطعام منذ اللحظة الأولى لاعتقاله.
وكان القيق قد اعتقل في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وخاض إضراباً عن الطعام لـ94 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً، إلى أن تمكن من تحقيق مطلبه بإنهاء اعتقاله والإفراج عنه من السجون الإسرائيلية.
ويعد القيق أبرز المعتقلين الفلسطينيين الذين خاضوا إضرابات مفتوحة عن الطعام في السجون الإسرائيلية، حيث كان أول من يضرب عن الطعام دون تناول المدعمات الغذائية أو إجراء فحوصات طبية.
ورافق إضراب القيق في حينه حملات تضامنية واسعة في الشارع الفلسطيني واتسعت لتصل مناطق مختلفة من العالم.
والاعتقال الإداري، هو اعتقالٌ دون تهمة محددة توجه للمعتقل، ويكتفي القاضي الإسرائيلي بالقول بأن هناك ملفاً سرياً يدين المعتقل، ويمنع الاطلاع عليه من قبل المعتقل أو محاميه، وهو اعتقال قابل للتجديد.-(هافينغتون بوست عربي
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات