مرض غامض يودي بحياة العشرات في الكونغو
عمان جو- تفشى مرض غامض في مقاطعة كوانغو، جنوب غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، أسفر عن وفاة ما بين 30 و143 شخصًا. وتشمل الأعراض التي تم الإبلاغ عنها الحمى، الصداع، سيلان الأنف، السعال، صعوبة التنفس وفقر الدم. وعلى الرغم من تزايد عدد الحالات والوفيات، لا يزال المرض غير مشخص، حيث لم تظهر نتائج الاختبارات المخبرية الأولية بعد، ومن المتوقع أن تظهر خلال الأيام القليلة القادمة من المختبرات في مدينة كيكويت.
وأفاد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية بأن "المرض لا يزال غير معروف في هذا الوقت، ونحن بانتظار نتائج الاختبارات"، مؤكدًا أن السلطات الصحية تعمل على تحديد السبب الدقيق لهذا التفشي المميت. وتشير التقارير إلى أن 63% من الحالات المبلغ عنها هي من الأطفال دون سن 15 عامًا، بينما يمثل هؤلاء الأطفال 81% من الوفيات. ويتأثر بشكل خاص الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، ما يشير إلى شدة تأثير المرض على هذه الفئة العمرية.
منذ نهاية نوفمبر، بدأ فريق من منظمة الصحة العالمية في التعاون مع السلطات الصحية المحلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتعزيز مراقبة الأمراض وتعقب الحالات. وتم إرسال فريق من الخبراء الدوليين، بما في ذلك علماء الأوبئة والأطباء السريريين وفنيي المختبرات، للمساعدة في التحقيق في تفشي المرض. وتعتبر المنطقة المتأثرة نائية للغاية، مما يزيد من صعوبة الوصول إليها بسبب موسم الأمطار الحالي والصراعات المحلية التي تعيق حركة الفرق الطبية.
في وقت سابق، أفادت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية بأن المرض قد أسفر عن 79 وفاة، بينما أشار البعض إلى أن عدد الوفيات قد يصل إلى 143 شخصًا. ورغم هذه الأرقام المتباينة، فإن وزارة الصحة في البلاد والمنظمات الدولية لا تزال في مرحلة جمع البيانات والاختبارات للتأكد من العدد النهائي للوفيات والإصابات.
من بين الاحتمالات المطروحة، قد تكون الأمراض المعروفة في المنطقة مثل الملاريا أو الحمى النزفية أو إنفلونزا الطيور، لكن الاختبارات الشاملة ما زالت قيد الإجراء. يتم أيضًا النظر في احتمال وجود أمراض متعددة مشتركة، مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19، في منطقة شهدت العديد من التفشي المحتمل للأمراض.
في ظل عدم وجود بنية تحتية قوية لاختبارات الأمراض في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تواجه السلطات تحديات كبيرة في جمع العينات ونقلها إلى المختبرات، ما يؤخر عملية التشخيص. وصرح أندرو لي، أستاذ الصحة العامة في جامعة شيفيلد، بأن "تحديد سبب المرض قد يستغرق وقتًا طويلًا في هذه الظروف، وقد يتطلب إرسال العينات إلى مختبرات خارج البلاد".
لا يزال التهديد الأوسع لهذا المرض غير واضح، إذ تحذر منظمة الصحة العالمية من التكهنات المبكرة بشأن طبيعته. كما ذكرت أنه من الممكن أن يكون المرض معروفًا لكنه نادر، أو أنه مرض جديد، ولكن لا يتوقع أن يكون بنفس شدة كورونا.
من ناحية أخرى، أعلنت بعض المستشفيات في دول أخرى، مثل الولايات المتحدة، أنها رفعت مستوى استعداداتها عبر فحص القادمين من مناطق تفشي المرض، في حين تعمل منظمات الصحة العالمية على مراقبة الوضع عن كثب لضمان استجابة فعالة وسريعة.
تجدر الإشارة إلى أن الفقر وسوء التغذية في المنطقة، فضلاً عن نقص الرعاية الصحية في المناطق النائية، قد ساهم في تفاقم الوضع، حيث يعاني العديد من المرضى من سوء التغذية وفقر الدم، مما يضعف قدرة أجسامهم على مقاومة الأمراض المعدية.
وأفاد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية بأن "المرض لا يزال غير معروف في هذا الوقت، ونحن بانتظار نتائج الاختبارات"، مؤكدًا أن السلطات الصحية تعمل على تحديد السبب الدقيق لهذا التفشي المميت. وتشير التقارير إلى أن 63% من الحالات المبلغ عنها هي من الأطفال دون سن 15 عامًا، بينما يمثل هؤلاء الأطفال 81% من الوفيات. ويتأثر بشكل خاص الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، ما يشير إلى شدة تأثير المرض على هذه الفئة العمرية.
منذ نهاية نوفمبر، بدأ فريق من منظمة الصحة العالمية في التعاون مع السلطات الصحية المحلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتعزيز مراقبة الأمراض وتعقب الحالات. وتم إرسال فريق من الخبراء الدوليين، بما في ذلك علماء الأوبئة والأطباء السريريين وفنيي المختبرات، للمساعدة في التحقيق في تفشي المرض. وتعتبر المنطقة المتأثرة نائية للغاية، مما يزيد من صعوبة الوصول إليها بسبب موسم الأمطار الحالي والصراعات المحلية التي تعيق حركة الفرق الطبية.
في وقت سابق، أفادت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية بأن المرض قد أسفر عن 79 وفاة، بينما أشار البعض إلى أن عدد الوفيات قد يصل إلى 143 شخصًا. ورغم هذه الأرقام المتباينة، فإن وزارة الصحة في البلاد والمنظمات الدولية لا تزال في مرحلة جمع البيانات والاختبارات للتأكد من العدد النهائي للوفيات والإصابات.
من بين الاحتمالات المطروحة، قد تكون الأمراض المعروفة في المنطقة مثل الملاريا أو الحمى النزفية أو إنفلونزا الطيور، لكن الاختبارات الشاملة ما زالت قيد الإجراء. يتم أيضًا النظر في احتمال وجود أمراض متعددة مشتركة، مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19، في منطقة شهدت العديد من التفشي المحتمل للأمراض.
في ظل عدم وجود بنية تحتية قوية لاختبارات الأمراض في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تواجه السلطات تحديات كبيرة في جمع العينات ونقلها إلى المختبرات، ما يؤخر عملية التشخيص. وصرح أندرو لي، أستاذ الصحة العامة في جامعة شيفيلد، بأن "تحديد سبب المرض قد يستغرق وقتًا طويلًا في هذه الظروف، وقد يتطلب إرسال العينات إلى مختبرات خارج البلاد".
لا يزال التهديد الأوسع لهذا المرض غير واضح، إذ تحذر منظمة الصحة العالمية من التكهنات المبكرة بشأن طبيعته. كما ذكرت أنه من الممكن أن يكون المرض معروفًا لكنه نادر، أو أنه مرض جديد، ولكن لا يتوقع أن يكون بنفس شدة كورونا.
من ناحية أخرى، أعلنت بعض المستشفيات في دول أخرى، مثل الولايات المتحدة، أنها رفعت مستوى استعداداتها عبر فحص القادمين من مناطق تفشي المرض، في حين تعمل منظمات الصحة العالمية على مراقبة الوضع عن كثب لضمان استجابة فعالة وسريعة.
تجدر الإشارة إلى أن الفقر وسوء التغذية في المنطقة، فضلاً عن نقص الرعاية الصحية في المناطق النائية، قد ساهم في تفاقم الوضع، حيث يعاني العديد من المرضى من سوء التغذية وفقر الدم، مما يضعف قدرة أجسامهم على مقاومة الأمراض المعدية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات