تحولات علم سوريا عبر التاريخ
عمان جو- شهد علم سوريا عدة تحولات كبيرة في تاريخه، بدءًا من رفع علم الثورة العربية في بداية القرن العشرين، مرورًا بالاحتلال الفرنسي، وصولًا إلى مرحلة الاستقلال في عام 1946، حيث تم اعتماد علم جديد يمثل هوية البلاد. يتكون هذا العلم من ثلاثة مستطيلات أفقية بالألوان الأخضر، الأبيض، والأسود، مع ثلاث نجوم حمراء داخل المستطيل الأبيض. كان اللون الأخضر يرمز إلى الخلافة الراشدة، والأبيض يمثل الدولة الأموية، بينما كان الأسود يرمز إلى الدولة العباسية. كما كانت النجوم الثلاث تمثل المناطق الرئيسية في سوريا مثل حلب، دمشق، ودير الزور.
في عام 1936، ومع ضم سنجق اللاذقية وجبل الدروز إلى سوريا، تغيرت معاني النجوم لتشمل هذه المناطق، حيث كانت النجمة الأولى تمثل حلب ودمشق ودير الزور، والنجمة الثانية تمثل جبل الدروز، والنجمة الثالثة تمثل سنجق اللاذقية. في عام 1946، وبعد الاستقلال، تم اعتماد هذا العلم رسميًا ليظل في استخدام حتى عام 1958، عندما حدثت الوحدة بين سوريا ومصر لتشكل الجمهورية العربية المتحدة، حيث تم تعديل العلم ليشمل ثلاثة ألوان جديدة (الأحمر، الأبيض، والأسود) وتغيير شكل النجوم إلى اللون الأخضر.
لكن مع انهيار الجمهورية العربية المتحدة في 1961، عاد العلم السوري القديم إلى الظهور في محاولة للتخلص من آثار الوحدة التي فشلت. مع صعود حزب البعث إلى السلطة في 1963، تم تبني العلم الذي يحتوي على ثلاثة خطوط أفقية بالترتيب الأحمر، الأبيض، والأسود مع نجمتين خضراوين في الوسط، وهو العلم الذي استمر في استخدامه حتى يومنا هذا في مناطق سيطرة النظام.
في عام 2011، ومع اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري، بدأ علم الاستقلال الذي رفعه الشعب بعد الاستقلال يظهر مجددًا في الشوارع خلال المظاهرات التي كانت تدعو لإسقاط النظام. هذا العلم أصبح رمزًا للثوار، حيث تبنته المعارضة السورية المسلحة والائتلاف السوري الحر، الذي استخدمه رسميًا في محاربة النظام. كما تم اعتماده من قبل الحكومة السورية المؤقتة التي شكلتها المعارضة.
في المقابل، في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، يستمر رفع العلم الذي يتضمن ثلاثة مستطيلات أفقية بالألوان الأحمر، الأبيض، والأسود، مع نجمتين خضراوين في المستطيل الأبيض، وهو ما يرمز إلى الاختلافات السياسية بين المعارضة والنظام. وعليه، فإن العلم السوري يمثل اليوم ليس فقط هوية وطنية، بل أيضًا رمزًا للصراع السياسي المستمر بين مختلف الأطراف في سوريا.
في عام 1936، ومع ضم سنجق اللاذقية وجبل الدروز إلى سوريا، تغيرت معاني النجوم لتشمل هذه المناطق، حيث كانت النجمة الأولى تمثل حلب ودمشق ودير الزور، والنجمة الثانية تمثل جبل الدروز، والنجمة الثالثة تمثل سنجق اللاذقية. في عام 1946، وبعد الاستقلال، تم اعتماد هذا العلم رسميًا ليظل في استخدام حتى عام 1958، عندما حدثت الوحدة بين سوريا ومصر لتشكل الجمهورية العربية المتحدة، حيث تم تعديل العلم ليشمل ثلاثة ألوان جديدة (الأحمر، الأبيض، والأسود) وتغيير شكل النجوم إلى اللون الأخضر.
لكن مع انهيار الجمهورية العربية المتحدة في 1961، عاد العلم السوري القديم إلى الظهور في محاولة للتخلص من آثار الوحدة التي فشلت. مع صعود حزب البعث إلى السلطة في 1963، تم تبني العلم الذي يحتوي على ثلاثة خطوط أفقية بالترتيب الأحمر، الأبيض، والأسود مع نجمتين خضراوين في الوسط، وهو العلم الذي استمر في استخدامه حتى يومنا هذا في مناطق سيطرة النظام.
في عام 2011، ومع اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري، بدأ علم الاستقلال الذي رفعه الشعب بعد الاستقلال يظهر مجددًا في الشوارع خلال المظاهرات التي كانت تدعو لإسقاط النظام. هذا العلم أصبح رمزًا للثوار، حيث تبنته المعارضة السورية المسلحة والائتلاف السوري الحر، الذي استخدمه رسميًا في محاربة النظام. كما تم اعتماده من قبل الحكومة السورية المؤقتة التي شكلتها المعارضة.
في المقابل، في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، يستمر رفع العلم الذي يتضمن ثلاثة مستطيلات أفقية بالألوان الأحمر، الأبيض، والأسود، مع نجمتين خضراوين في المستطيل الأبيض، وهو ما يرمز إلى الاختلافات السياسية بين المعارضة والنظام. وعليه، فإن العلم السوري يمثل اليوم ليس فقط هوية وطنية، بل أيضًا رمزًا للصراع السياسي المستمر بين مختلف الأطراف في سوريا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات