عبدالهادي تكتب: الأردن شوكة في حلق الأعداء
عمان جو - كتبت رزان عبد الهادي - في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتصاعدة، يثبت الأردن مرارًا أنه عمود أساسي في استقرار المنطقة وداعم قوي للقضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ومع ذلك، يواجه هذا الدور العظيم محاولات للتقليل منه والتشكيك فيه من بعض الأصوات، التي لا تمثل إلا أصحابها ولا تعكس الصورة الحقيقية لأشقائنا في الدول العربية.
الأردن ودوره التاريخي في دعم فلسطين
منذ نكبة فلسطين، لعب الأردن بقيادة الهاشميين دورًا رياديًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه، كان ولا يزال الصوت العربي الأقوى في المحافل الدولية المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
وفي الحرب الأخيرة على غزة، تحركت المساعدات الأردنية الإنسانية والدبلوماسية منذ اللحظة الأولى، حيث كانت قوافل المساعدات الطبية والغذائية تعبر الحدود لتصل إلى أشقائنا المحاصرين.
هذا الدور المستمر يعكس قيم الأردن القائمة على التضامن والتكاتف العربي، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه المملكة.
انتقادات لا تمثل إلا أصحابها
رغم هذه الجهود العظيمة، هناك فئة قليلة – للأسف – تحاول التقليل من هذا الدور والتشكيك فيه. ومن الملاحظ أن بعض هذه الأصوات تأتي من أفراد يحملون جنسيات عربية شقيقة، وخصوصًا من سوريا، وفقًا لما يظهر في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
هؤلاء الأشخاص، بدلًا من شكر الأردن على مواقفه ودعمه المستمر، يلجأون إلى خطاب مليء بالتخوين والانتقاص.
لكن من المهم التأكيد هنا أن هذه الأصوات لا تمثل إلا نفسها، ولا تعبر عن الغالبية العظمى من أشقائنا السوريين الذين نعتز بعلاقتنا التاريخية معهم.
فالأردن كان دائمًا الحضن الآمن للكثير من السوريين الفارّين من ويلات الحرب، وقدم كل ما يستطيع رغم موارده المحدودة.
رسالة للبناء والتكاتف
في هذا الوقت العصيب الذي يمر به عالمنا العربي، نحن بحاجة إلى توحيد صفوفنا، وليس الانشغال بالانتقادات غير البناءة.
علينا أن ندرك أن نجاح الأردن في الحفاظ على أمنه واستقراره، مع استمرار دعمه للقضايا العادلة، يشكل شوكة في حلق أعداء الأمة.
الأردن لم يتخل يومًا عن واجبه القومي والإنساني، ولن تثنه هذه المحاولات اليائسة عن مواصلة مسيرته.
رسالتنا للجميع هي أن الوقت الآن للبناء والعمل المشترك، فالأردن نموذج حي للعطاء والكرم، وسيبقى كذلك دائمًا.
الاردن: صوت قوي يصدح بالحق
الأردن بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي سيظل درعًا حصينًا في وجه كل المؤامرات، وصوتًا قويًا يصدح بالحق. وفي الوقت الذي يحاول فيه البعض التقليل من شأنه، فإن أفعاله على الأرض هي خير دليل على مكانته ودوره، الذي لن يزحزحه أحد.
ومع ذلك، يواجه هذا الدور العظيم محاولات للتقليل منه والتشكيك فيه من بعض الأصوات، التي لا تمثل إلا أصحابها ولا تعكس الصورة الحقيقية لأشقائنا في الدول العربية.
الأردن ودوره التاريخي في دعم فلسطين
منذ نكبة فلسطين، لعب الأردن بقيادة الهاشميين دورًا رياديًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه، كان ولا يزال الصوت العربي الأقوى في المحافل الدولية المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
وفي الحرب الأخيرة على غزة، تحركت المساعدات الأردنية الإنسانية والدبلوماسية منذ اللحظة الأولى، حيث كانت قوافل المساعدات الطبية والغذائية تعبر الحدود لتصل إلى أشقائنا المحاصرين.
هذا الدور المستمر يعكس قيم الأردن القائمة على التضامن والتكاتف العربي، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه المملكة.
انتقادات لا تمثل إلا أصحابها
رغم هذه الجهود العظيمة، هناك فئة قليلة – للأسف – تحاول التقليل من هذا الدور والتشكيك فيه. ومن الملاحظ أن بعض هذه الأصوات تأتي من أفراد يحملون جنسيات عربية شقيقة، وخصوصًا من سوريا، وفقًا لما يظهر في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
هؤلاء الأشخاص، بدلًا من شكر الأردن على مواقفه ودعمه المستمر، يلجأون إلى خطاب مليء بالتخوين والانتقاص.
لكن من المهم التأكيد هنا أن هذه الأصوات لا تمثل إلا نفسها، ولا تعبر عن الغالبية العظمى من أشقائنا السوريين الذين نعتز بعلاقتنا التاريخية معهم.
فالأردن كان دائمًا الحضن الآمن للكثير من السوريين الفارّين من ويلات الحرب، وقدم كل ما يستطيع رغم موارده المحدودة.
رسالة للبناء والتكاتف
في هذا الوقت العصيب الذي يمر به عالمنا العربي، نحن بحاجة إلى توحيد صفوفنا، وليس الانشغال بالانتقادات غير البناءة.
علينا أن ندرك أن نجاح الأردن في الحفاظ على أمنه واستقراره، مع استمرار دعمه للقضايا العادلة، يشكل شوكة في حلق أعداء الأمة.
الأردن لم يتخل يومًا عن واجبه القومي والإنساني، ولن تثنه هذه المحاولات اليائسة عن مواصلة مسيرته.
رسالتنا للجميع هي أن الوقت الآن للبناء والعمل المشترك، فالأردن نموذج حي للعطاء والكرم، وسيبقى كذلك دائمًا.
الاردن: صوت قوي يصدح بالحق
الأردن بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي سيظل درعًا حصينًا في وجه كل المؤامرات، وصوتًا قويًا يصدح بالحق. وفي الوقت الذي يحاول فيه البعض التقليل من شأنه، فإن أفعاله على الأرض هي خير دليل على مكانته ودوره، الذي لن يزحزحه أحد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات