الأردن سنديانة الأمتين العربية والإسلامية والفكرة الآمنة في الإقليم
عمان جو - بقلم الدكتور عباس الهميسات
يكاد مشهد اللاجئ السوري التواق لبلده المغادر لأراضي مملكتنا الهاشمية لا يغادر خلجات وجداني قبل ذاكرتي مرتديًا شماغنا المهدب ومذياع سيارته يصدح بأغنية سيدنا يا سيدنا ويعيد ويكرر مقطع هذي بلدنا وبيها نتباهى…
إلى هنا أتوقف عن نقل كم المشاعر والكلمات التي قالها، واستحضر مداد قلمي ليكون مخرزًا في وجه الأبواق الناعقة والأقلام المأزومة التي على الدوام تبحث عن ثغور بالية فيما مضى عالجتها حكمة القيادة الهاشمية، وأرست لها نقاط تحول مفصلية قوامها الديمقراطية والحرية والكرامة، دولة القانون والمؤسسات، الركن الأمن والوطن الأعز، الإنسان أغلى ما فيه والعدالة مفصلية لا يشوبها عيب أو قصور فالكل سواء من شتى الأصول والمنابت التي انصهرت في بوتقة الأردنية المحضة، لربما يحسب هذا الحديث في إطار التعليل وركوب الموجة مع العلم يحق لنا أن نعتليها ونفتخر بذلك فجلالة قائدنا المفدى كان وما زال الفكرة الآمنة المستقرة وعنوان منعة هذا الوطن متقدمًا قواتنا المسلحة الباسلة، منخرطًا بين شعبه فقلبه كان صدى نبض قلوبهم، يجوب المملكة مدنًا وقرىً وبوادي متسلحًا بمحبة هذا الشعب ورهانه وعيهم ومتانة جبهتنا الوطنية.
وفوق هذا جله يأتينا سالفي الذكر ممن يعيشون على الخراب محاولين نقل الفوضى في المنطقة نحو الأردن عبر التحريض والتهويل والرقص على دف الآخرين عبر الحدود وعليه علينا أن نقول كفى مهاترات واستخفاف وتغييب العقول، متى نعي فكرة وحقيقة أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله فعلينا جميعا أن نشكر قيادتنا ونجدد لها عهدي الولاء والانتماء ونبايعها عقود من الثقة وصون راية الوطن عالية دون الزج بها في مشاعر خوف زائفة.
هذا الأردن سنديانة الأمتين العربية والإسلامية، وطن الأمة العربية التي هجرت وعانت ما عانت من ويلات الحروب والعدوان والقهر والقمع فما وجدوا فيه إلا الأمان المفقود، والسلام المنشود. نأتي نحن ونطعن صلابة هذا الوطن وندس سموم وأحقاد الخوارج فكريًا في أساسات وقوام وحدتنا، نحن الأن علينا أن نعود إلى حادة الصواب ونحمد الله على نعمتي الأمن والاستقرار أولًا وما حبانا به من قيادةٍ هاشميةٍ رشيدة ذهبت نحو نهضة تنموية شاملة ومنظومة تحديث وطني رغم كل المخاطر المحيقة بنا كمنطقة على شفير الانفجار.
الأردن قيادة ومؤسسات وأجهزة أمنية واستخباراتية ومخابرات وأخرى إدارة ومدنية كان على قدر الرهان فنجا من براثن الربيع العربي وفتن الفكر المأزووم وقصور الوعي لدى قلة بكل أسف منها ما هو مؤثر له امتدادات عابرة للحدود تعتاش على الخراب يحاولون نقل أزمات المنطقة إلينا، ولكن الدولة منيعة صامدة راسخة وأمنها صمام أمان ليس لنا فخسب وإنما للإقليم ككل فاليوم يدفع فاتورة مواقفه المعتدلة الذاهبة نحو إحلال السلام والإقرار بحقوق الشعوب ووحدة وسلامة أراضي دول المنطقة والانتقال السلمي للسلطة، كما يدفع ثمن أكبر حراء موقفه المتشدد حيال قضية كل الأمة على وجه العموم وقضيتنا المركزية على وجه الخصوص ألا وهي قضيتنا الفلسطينية.
وأما هذه الوقائع نسأل الله أن يحمي قيادتنا ملكنا وولي عهدنا، ووطنا فكلنا على نهج القائد جنود نتصدى لأي محاولات عبثية يمكن أن تمس سلمنا ووحدتنا.
يكاد مشهد اللاجئ السوري التواق لبلده المغادر لأراضي مملكتنا الهاشمية لا يغادر خلجات وجداني قبل ذاكرتي مرتديًا شماغنا المهدب ومذياع سيارته يصدح بأغنية سيدنا يا سيدنا ويعيد ويكرر مقطع هذي بلدنا وبيها نتباهى…
إلى هنا أتوقف عن نقل كم المشاعر والكلمات التي قالها، واستحضر مداد قلمي ليكون مخرزًا في وجه الأبواق الناعقة والأقلام المأزومة التي على الدوام تبحث عن ثغور بالية فيما مضى عالجتها حكمة القيادة الهاشمية، وأرست لها نقاط تحول مفصلية قوامها الديمقراطية والحرية والكرامة، دولة القانون والمؤسسات، الركن الأمن والوطن الأعز، الإنسان أغلى ما فيه والعدالة مفصلية لا يشوبها عيب أو قصور فالكل سواء من شتى الأصول والمنابت التي انصهرت في بوتقة الأردنية المحضة، لربما يحسب هذا الحديث في إطار التعليل وركوب الموجة مع العلم يحق لنا أن نعتليها ونفتخر بذلك فجلالة قائدنا المفدى كان وما زال الفكرة الآمنة المستقرة وعنوان منعة هذا الوطن متقدمًا قواتنا المسلحة الباسلة، منخرطًا بين شعبه فقلبه كان صدى نبض قلوبهم، يجوب المملكة مدنًا وقرىً وبوادي متسلحًا بمحبة هذا الشعب ورهانه وعيهم ومتانة جبهتنا الوطنية.
وفوق هذا جله يأتينا سالفي الذكر ممن يعيشون على الخراب محاولين نقل الفوضى في المنطقة نحو الأردن عبر التحريض والتهويل والرقص على دف الآخرين عبر الحدود وعليه علينا أن نقول كفى مهاترات واستخفاف وتغييب العقول، متى نعي فكرة وحقيقة أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله فعلينا جميعا أن نشكر قيادتنا ونجدد لها عهدي الولاء والانتماء ونبايعها عقود من الثقة وصون راية الوطن عالية دون الزج بها في مشاعر خوف زائفة.
هذا الأردن سنديانة الأمتين العربية والإسلامية، وطن الأمة العربية التي هجرت وعانت ما عانت من ويلات الحروب والعدوان والقهر والقمع فما وجدوا فيه إلا الأمان المفقود، والسلام المنشود. نأتي نحن ونطعن صلابة هذا الوطن وندس سموم وأحقاد الخوارج فكريًا في أساسات وقوام وحدتنا، نحن الأن علينا أن نعود إلى حادة الصواب ونحمد الله على نعمتي الأمن والاستقرار أولًا وما حبانا به من قيادةٍ هاشميةٍ رشيدة ذهبت نحو نهضة تنموية شاملة ومنظومة تحديث وطني رغم كل المخاطر المحيقة بنا كمنطقة على شفير الانفجار.
الأردن قيادة ومؤسسات وأجهزة أمنية واستخباراتية ومخابرات وأخرى إدارة ومدنية كان على قدر الرهان فنجا من براثن الربيع العربي وفتن الفكر المأزووم وقصور الوعي لدى قلة بكل أسف منها ما هو مؤثر له امتدادات عابرة للحدود تعتاش على الخراب يحاولون نقل أزمات المنطقة إلينا، ولكن الدولة منيعة صامدة راسخة وأمنها صمام أمان ليس لنا فخسب وإنما للإقليم ككل فاليوم يدفع فاتورة مواقفه المعتدلة الذاهبة نحو إحلال السلام والإقرار بحقوق الشعوب ووحدة وسلامة أراضي دول المنطقة والانتقال السلمي للسلطة، كما يدفع ثمن أكبر حراء موقفه المتشدد حيال قضية كل الأمة على وجه العموم وقضيتنا المركزية على وجه الخصوص ألا وهي قضيتنا الفلسطينية.
وأما هذه الوقائع نسأل الله أن يحمي قيادتنا ملكنا وولي عهدنا، ووطنا فكلنا على نهج القائد جنود نتصدى لأي محاولات عبثية يمكن أن تمس سلمنا ووحدتنا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات