20 ألف يتبرعون بجثامينهم للأبحاث سنوياً
عمان جو -كشف تقرير عن توجه نحو تزايد أعداد الأشخاص الذين يختارون التبرع بجثامينهم لأغراض البحث العلمي في الولايات المتحدة، حيث يتبرع حوالي 20 ألف شخص سنوياً بعد وفاتهم لصالح الأعمال البحثية. تشمل الأعضاء المتاحة للتبرع القلب، الكلى، البنكرياس، الرئتين، الكبد، الأمعاء، اليدين، والوجه، بالإضافة إلى الأنسجة مثل الخلايا الجذعية والدم وصمامات القلب وقرنية العين.
وفي هذا السياق، أوضحت باميلا وايت، مديرة برنامج التشريح والتبرع بالجثامين في جامعة نيوكاسل، أن سن المتبرع ليس من المعايير الأساسية لقبول التبرع، رغم أن الصحة العامة للمتبرع في المراحل العمرية المتقدمة قد تؤثر على فرص القبول. بعض المؤسسات تحدد معيار وزن الجثمان في حدود معينة، حيث يتم رفض الجثث التي يزيد وزنها عن 180 إلى 200 رطل.
بمجرد استلام الجثة، يتم تحنيطها بواسطة فريق متخصص في غضون 4 ساعات باستخدام سوائل تحتوي على مادة الفورمالدهايد، وتخزن لفترة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، بعدها تصبح جاهزة لاستخدامها في البحوث العلمية أو في التدريب الطبي.
وتتعدد الأغراض التي يتم التبرع بالجثامين من أجلها، حيث يمكن استخدامها في تدريب الجراحين، اختبارات الأدوية، دراسات علم التحلل، أو حتى لاختبارات الحوادث في السيارات. وفي حال اختيار الجثمان للبحث العلمي، يتم تسليمه إلى كليات الطب أو الهيئات العلمية ليتم تشريحه في إطار تعليمي.
ومع ذلك، تختلف القواعد التنظيمية للتبرع بالجثامين من دولة لأخرى، حيث يشير بعض الخبراء إلى أن بعض خدمات التبرع تكون غير ربحية تابعة للجامعات، بينما الأخرى قد تهدف إلى الربح. وهذا يتطلب من المتبرعين توخي الحذر في اختيار الجهة التي يتعاملون معها.
دوافع التبرع بالجثامين تشمل الأسباب العلمية الخيرية، بالإضافة إلى الدوافع الاقتصادية، حيث يعتبر البعض أن التبرع قد يوفر بديلاً مريحاً لتكاليف الجنازات ومراسم الدفن المكلفة.
وفي هذا السياق، أوضحت باميلا وايت، مديرة برنامج التشريح والتبرع بالجثامين في جامعة نيوكاسل، أن سن المتبرع ليس من المعايير الأساسية لقبول التبرع، رغم أن الصحة العامة للمتبرع في المراحل العمرية المتقدمة قد تؤثر على فرص القبول. بعض المؤسسات تحدد معيار وزن الجثمان في حدود معينة، حيث يتم رفض الجثث التي يزيد وزنها عن 180 إلى 200 رطل.
بمجرد استلام الجثة، يتم تحنيطها بواسطة فريق متخصص في غضون 4 ساعات باستخدام سوائل تحتوي على مادة الفورمالدهايد، وتخزن لفترة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، بعدها تصبح جاهزة لاستخدامها في البحوث العلمية أو في التدريب الطبي.
وتتعدد الأغراض التي يتم التبرع بالجثامين من أجلها، حيث يمكن استخدامها في تدريب الجراحين، اختبارات الأدوية، دراسات علم التحلل، أو حتى لاختبارات الحوادث في السيارات. وفي حال اختيار الجثمان للبحث العلمي، يتم تسليمه إلى كليات الطب أو الهيئات العلمية ليتم تشريحه في إطار تعليمي.
ومع ذلك، تختلف القواعد التنظيمية للتبرع بالجثامين من دولة لأخرى، حيث يشير بعض الخبراء إلى أن بعض خدمات التبرع تكون غير ربحية تابعة للجامعات، بينما الأخرى قد تهدف إلى الربح. وهذا يتطلب من المتبرعين توخي الحذر في اختيار الجهة التي يتعاملون معها.
دوافع التبرع بالجثامين تشمل الأسباب العلمية الخيرية، بالإضافة إلى الدوافع الاقتصادية، حيث يعتبر البعض أن التبرع قد يوفر بديلاً مريحاً لتكاليف الجنازات ومراسم الدفن المكلفة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات